responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 240

مُشْتَقٌّ من فِعْلٍ قد أُمِيت: عَظِرَ الرَّجُلُ، إِذا كَرِه الشَّيْ‌ءَ و اشْتَدّ عليه، كما تَقَدّم.

و العَظِرَة ، كزَنِخَةٍ: الناقَةُ اللاقِحُ، و الحائِلُ، ضِدٌّ ، صَرَّحَ به الصاغانيُّ، قال: و قد يكونُ بالناقَة عِرْقُ العَظَرِ مُحَرَّكَة، فيُقْطَعُ فتَلْقَحُ‌ ، كذا في التكملة.

*و ممّا يُسْتَدْرك عليه:

عُظَيْرٌ و العَظْرَةُ [1] : ماءَانِ للضِّبابِ.

عفر [عفر]:

العَفَر ، مُحَرَّكةً: ظاهِرُ التُّرَابِ، و قد يُسكَّن‌ ، و مِثْلُه في الأَساسِ. و قال ابنُ دُرَيد [2] : العَفْرُ ، بالفَتْح:

التُّرَاب، مِثْلُ العَفَر بالتَّحرِيك. و يقال: «ما عَلَى عَفَر الأَرْضِ مِثْلُه» ، أَي ما عَلَى وَجْهِها. ج أَعْفَار . و العَفَر : أَوّلُ سَقْيَةٍ سُقِيَها الزَّرْعُ‌ ثم يُتْرَكُ أَيّاماً لا يُسْقَى فِيها حَتَّى يَعْطَشَ ثم يُسْقَى فَيَصْلُحُ عَلَى ذلك، و أَكْثرُ ما يُفْعَل ذلك بخِلْف الصَّيْفِ و خَضْراواتِه، و كذلك النَّخْل؛ لُغَةٌ يَمَانِيَة. و قال أَبو حنيفة: عَفَرَ الناسُ يَعْفِرُون عَفْراً ، إِذا سَقَوا الزَّرْعَ بَعْد طَرْحِ الحَبّ. و العَفَرُ : السُّهَام‌ ، كغُرابٍ، الَّذي يُقَال له: مُخَاطُ الشَّيْطَانِ‌ ، و يكونُ من الشَّمْسِ أَيضاً، كذا قاله الصاغانِيّ.

و عَفَرَه في التُّرَابِ يَعْفِرُه ، بالكَسْر، عَفْراً ، و عَفَّرَهُ ، تَعْفِيراً ، فانْعَفَرَ و تَعَفرَّ : مَرَّغَهُ فيه أَوْ دَسَّهُ. و 14- في حديثِ أَبِي جَهْلٍ : «هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكم؟» . يُرِيد به سُجُودَهُ في التُّرابِ؛ و لِذلِكَ قال في آخِرِه: لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِه، أَو لأُعفِّرَنَّ وَجْهَه في التُّراب» يريد إِذْلالَه.

و يُقَال: هو مُنْعَفِرُ الوَجْهِ في التُّرابِ، و مُعَفَّرُه .

و المَعْفورُ : المُتَرَّبُ المُعَفَّر بالتُّرابِ. و في قصيد كَعْبٍ:

يَغْدُو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما # لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفُورٌ خَرَاديلُ‌

و عَفَرَهُ : ضَرَبَ به الأَرْضَ‌ ، عَفْراً ، كاعْتَفَرَهُ ، يُقَال:

أَخَذَه الأَسَدُ فاعْتَفَرَه ، أَي افْتَرَسَهُ و ضَرَبَ به الأَرضَ فمَغَثَه.

و الأَعْفَرُ مِنَ الظِّباءِ: ما يَعْلُو [3] بَيَاضَه حُمْرَةٌ ، قِصارُالأَعْنَاقِ، و هي أَضْعَفُ الظِّبَاءِ عَدْواً، أَو الّذِي في سَرَاتِه حُمْرَةٌ و أَقْرَابُهُ بِيضٌ. و قال أَبو زيد: من الظِّبَاءِ العُفْرُ ، و قيل:

هي التي تَسْكُنُ القِفَافَ و صَلاَبَةَ الأَرْضِ، و هي حُمْرٌ. أَو الأَعْفَرُ : الأَبْيَضُ‌ ، و لَيْسَ بالشَّدِيدِ البَيَاضِ‌ الناصِعِ، و هِيَ عَفْرَاءُ و هُنَّ عُفْرٌ ، عَفِرَ ، كفَرِحَ‌ عَفَراً ، و الاسْمُ العُفْرَةُ ، بالضَّمّ‌ ، و هي غُبْرَةٌ في بَيَاضٍ‌ [4] . و 16- في الحديث : «أَنَّه كان إِذا سَجَدَ جافَى عَضُدَيْه حَتَّى يَرَى مَنْ خَلْفَه‌ [5] عُفْرَةَ إِبْطَيْه» .

قال أَبو زيدٍ و الأَصمعيّ: العُفْرَةُ : بَيَاضٌ، و لكِنْ لَيْسَ بالبَيَاضِ الناصِعِ الشَّدِيد، و لكِنَّه كلَوْنِ عَفَرِ الأَرْض، و هُوَ وَجْهُها. و منه قيلَ للظِّباءِ: عُفْرٌ ، إِذا كانَت أَلْوَانُهَا كذلك، و إِنّمَا سُمِّيَتْ بعَفَرِ الأَرْضِ.

و الأَعْفَرُ : الثَّرِيدُ المُبَيَّضُ‌ [6] مأْخوذ من العُفْرة ، و هي لَوْنُ الأَرْضِ‌ و قد تَعافَرَ . و من كَلامِهِم‌ [7] : حَتَّى تَعَافَرَ مِن نَفْثِها، أَي تَبْيَضّ.

و العَفْراءُ : البَيْضاءُ. و 16- في حديث أَبي هُرَيْرَة في الأُضْحِيَّة : «لَدَمُ عَفْرَاءَ أَحَبُّ إِلىَ‌ [8] من دَمِ سَوْداوَيْن» .

و ماعِزَةٌ عَفْرَاءُ : خالِصَةُ البيَاضِ. و أَرْضٌ‌ عَفْرَاءُ : بَيْضَاءُ لَمْ تُوطَأْ. و 16- في الحدِيث : «يُحْشَرُ الناسُ يَوْمَ القَيَامَة على أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ » .

و عَفْرَاءُ : اسمُ أَرْضٍ‌ بِعَيْنِهَا. و عَفْرَاءُ : قَلْعَةٌ بفِلَسْطِين‌ الشَأْمِ.

و عَفَرَاءُ اسمُ امْرَأَةٍ. و قَصْرُ عَفْرَاءَ : ع بالشامِ قُرْبَ نَوَى. و العُفْر ، بالضّمّ، من لَيالِي الشَّهْر: السابِعَةُ و الثامِنَةُ و التَّاسِعَةُ [9] ، و ذلك لِبَيَاضِ القَمَر. و قال ثعلب: العُفْر منها:

البِيضُ، و لم يُعَيِّن. و قال أَبو رزْمةَ:

ما عُفُرُ اللَّيَالِي كالدَّ آدِي # و لا تَوَالِي الخَيْلِ كالهَوَادي‌


[1] قيدها ياقوت بفتح أوله و سكون ثانيه، و يروى بكسر ثانيه.

[2] الجمهرة 2/380.

[3] اللسان: الذي تعلو.

[4] اللسان: غبرة في حمرة.

[5] ضبطت العبارة عن النهاية، و ضبطت في اللسان بالبناء للمجهول: يُرى مِن خلفِه.

[6] ضبطت بالقلم في اللسان بضم فسكون ففتح.

[7] زيد في اللسان: و وصف الحَرُوقة.

[8] كذا بالأصل و التهذيب و اللسان، و لفظة في النهاية: أحبّ إلى اللََّه.

[9] الأصل و اللسان، و في الصحاح و اللسان في موضع آخر: و العفراء من الليالي: ليلة ثلاث عشرة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست