responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 235

و عَصَنْصَرٌ ، كسَفَرْجَل: جَبَلٌ‌ [1] و قال ابن دريد: اسمُ مَوْضِع. و ذكره الأَزْهَرِيّ في الخُمَاسيّ كما في اللّسان و استَدْركه شيخُنَا، و هو موجودٌ في الكِتَاب. نَعَمْ قولُه: و اسْمُ طائِر صغير، لم يَذْكُره، فهو مُسْتَدْرَك عليه.

*و مّما يستدرك عليه:

يقال: جاءَ فلانٌ عَصْراً ، أَي بَطِيئاً.

و عَصَرَت الرِّيحُ و أَعْصَرَتْ : جاءَت بالإِعصَار ، قاله الصاغانيّ.

و يقولون: لا أَفْعَلُ ذََلك ما دام للزَّيْتِ عاصرٌ . يَذْهَبُونَ به إِلى الأَبَدِ.

و اشْتَفَّ عُصَارَةَ أَرْضِي: أَخذَ غَلَّتها، و هو مَجازٌ، قاله الزمخشريّ. و منه قراءَة مَنْ قَرَأَ: وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ قال أَبو الغوْث، أَي يَسْتَغِلُّون، و هو من عَصْر العِنَب و الزّيْتِ. و قُرِئَ و فيه تعْصِرُون ، من العَصَر مُحَرَّكة، و هو المَلْجَأُ، أَي تَلْتَجِئُون؛ قاله اللّيث، و قد أَنْكَرَه الأَزْهَرِيّ‌ [2] و قيل:

يَعْصِرُونَ : يَنْجون من البلاءِ و يعتصمون بالخِصْبِ.

و يُقَال إِنّ الخَيْر بهََذا البَلَدِ عَصْرٌ مَصْرٌ، أَي يُقَلَّل و يُقْطَع.

و من أَمثالِ العَرَب:

«إِن كُنْتَ رِيجَاً فقد لاَقَيْت إِعْصَاراً » .

يُضْرَب للرَّجُلِ يَلْقَى قِرْنَه في النَّجْدَة و البَسَالَةِ.

و 17- في حديث القاسم : أَنّه «سُئلَ عن العُصْرَة للمَرْأَة، فقال: لا أَعْلَم رُخِّصَ فيها إِلاّ للشَّيْخِ المَعْقُوف المُنْحَنِي» .

العُصْرَةُ هنا: مَنْعُ البِنْتِ من التَّزْويج، و هو من الاعْتِصَار :

المَنْع، أَرادَ لَيْسَ لأَحَدٍ مَنْعُ امرأَة من التَزْوِيج إِلاَّ شَيْخٌ كبير أَعْقَفُ، له بنْتٌ، و هو مُضْطَرٌّ إِلى استِخْدَامها.

و اعْتَصَر مالَه: اسْتَخْرَجَه من يدِه.

و فلانٌ أَخَذ عُصْرَةَ العَطَاءِ، أَي ثَوَابَه. و يُقَال: أَخَذَ عُصْرَتَه ، أَي الشَّيْ‌ءَ نَفْسَه. و العَاصِرُ و العَصُورُ : الذي يَعْتَصِر و يَعْصِرُ من مال وَلَدِه شَيئاً بغير إِذْنِه.

و يُقَال: فلانٌ عَاصرٌ ، إِذا كانَ مُمْسِكاً أَو قَليلَ الخَير.

و تَعَصَّر الرَّجُلُ، إِذا تَعَسَّر.

و العَصّارُ : المَلِكُ المَلْجأُ.

و العُصّارُ ، بالضَّمِّ: المَوَالي الدِّنْيَةُ دُونَ مَنْ سوَاهُم. قال الأَزهريّ: و يقال: قُصْرَةٌ، بهََذا المَعنَى.

و يقال: ما بينهما عَصَرٌ و لا يَصَرٌ، بالتَّحْرِيك، و لا أَعْصَرُ و لا أَيْصَرُ، أَي ما بَيْنَهما مَوَدَّةٌ و لا قَرابَةٌ.

و يقال: مَقْصُورُ الطَّيْلَسانِ و مَعْصُورُ اللِّسَانِ، أَي يابسٌ عَطَشاً. و المَعْصُورُ : اللِّسان اليابس عَطَشاً، و هو مَجاز. قال الطِّرِمّاح:

يَبُل بمَعْصُورٍ جَناحَيْ ضَئيلَةٍ # أَفاوِيقَ منها هَلَّةٌ و نُقُوعُ‌

و عامَ المَعَاصير : عامُ الجَدْب، قاله ثَعْلَب، و أَنشد:

أَيّامَ أَعْرَقَ بي عامُ المَعاصِيرِ

فَسَّره فقال: بَلَغ الوَسَخُ إِلى مَعَاصِمي، و هََذا من الجَدْب. قال ابن سِيدَه: و لا أَدْرِي ما هذا التفسير؟ و العَصَرَة ، محركةً: فَوْحةُ الطِّيبِ، و هو مَجاز.

و العِصَار ، بالكسر: مصدر عاصَرْتُ فلاناً مُعَاصَرَةٌ و عِصَاراً ، أَي كنتُ أَنا و هُوَ في عَصْرٍ واحد، أَو أَدرَكتُ عَصْرَهُ . قاله الصاغانيّ. قلت: و منه قولهم: المُعاصَرَة مُعاصَرَة ، و المُعَاصِرُ لا يُنَاصِر.

و وَلَدُ فلانٍ عُصَارَةُ كَرَمٍ، و من عُصَارَاتِ الكَرَم، و هو مَجاز.

و اعْتَصَرْتُ به و عاصَرْتُه : لُذْتُ به و اسْتَغَثْتُ، كما في الأَساس، و هو مَجاز.

و يقولون: بَلَّ المَطَرُ ثِيابَه حتَّى صارَتْ عُصْرَةً ، بالضّمّ، أَي كادَتْ أَنْ تُعصَر . و العَصْرُ : المَعْصُور .

و عُصارَةُ الشي‌ءِ: نُقَايَتُه.


[1] و في معجم البلدان: ماء لبعض الأعراب. و عن الأزدي: جبل.

[2] كذا و في التهذيب: و قال الليث: قُرئ و فيه تُعصَرون بضم التاء أي تمطرون.. قلت: ما علمت أحداً من القراء المشهورين قرأ:

تُعصرون، و لا أدري من أين جاء به الليث.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست