responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 236

و اعْتَصَرَ العَصّارُ بالمال‌ [1] .

و تقول: وَعْدُه إِعْصارٌ و ليس بعده إِحضارٌ بل إِعصار [2] .

و تَعَصَّر : بَكَى، و هو مَجاز.

و قال الصاغانيّ: قال أَبو عَمْرو: العُنْصُر : الداهيَةُ. و قال بعضُهم: العُنْصُر : الهِمَّة، و الحاجَة. قال البَعيث:

أَلاَ راحَ بالرَّهْن الخَليطُ فَهَجَّرَا # و لم تقضِ من بين العَشّياتِ عنصر عُنْصُرَا

و المَعْصَرَةُ : أَرْبَعُ قُرًى بمِصْرَ، بالبُحَيْرَة و الجِيزَة و الفَيّوم و البَهْنسَا.

و عصْر بن الرَّبيع: بَطْنٌ من بَلِيّ، بتثليث العَيْن و سُكُون الصادِ، نقله الحافظُ عن السَّمْعَانيّ.

و استدرك شَيْخُنا: العَصْرانِ ، و ذكَر معناهُ: الغَدَاةُ و العَشيُّ، و قيل: اللَّيْلُ و النَّهَارُ، نقلاً عن الفَرْق لابْنِ السِّيدِ و قال: أَغْفَلَهُ المُصَنّفُ تَقْصِيراً، مع أَنّه مَوْجُودٌ في الصحاح.

قُلْتُ: لم يُغْفِلْه المُصَنّف فإِنَّه ذَكَر اليَوْمَ و اللَّيْلَة، و أَنّه يُطْلَقُ على كلٍّ منهما العَصْرُ ، و كذََلك العَشيُّ و الغَداةُ، و زاد أَنّه في مَعْنَى العَشيِّ قد يُحَرَّك أَيضاً، و لَمْ يَأْت بصيغَة المُثَنَّى كما أَتى بها غَيْرُه إِشارةً إِلى أَنّه ليس فيه مَعْنَى التَغْليب كما في الشَّمْسَيْن و العُمَريْن‌ [3] . و قد غَفَل شيخُنَا عن هََذه النُّكْتَة، و تَفطَّنَ لها صاحبُ القامُوس، و هو عَجِيبٌ منه، سامَحَهُ اللََّه تَعَالَى و عَفا عنه.

و العَصّارُ ، ككَتّان‌ [4] : لَقبُ جماعَة، منهم القاسمُ بن عِيسَى الدِّمَشْقِيّ، و هارُونُ بنُ كامِل البَصْرِيّ، و هاشِمُ بن يُونُس، و أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ عبد الرّحِيمِ اللُّغَويُّ، و محمّد بنُ عَبْدِ الوَهّابِ بن حُمَيْد المَادَرائيُّ، و مُحَمّدُ بنُ عبد اللََّه بن الحَسَن، و عبدُ اللََّهِ بنُ محمّد بن عَمْروالجُرْجَانِيّ و عليُّ بنُ محمّد بن عيسَى بنِ سَيْفٍ الجُرْجانيّ، و أَحْمَدُ بنُ مُحَمّد بنِ العبّاسِ الجُرْجَانيّ، و إِبراهِيمُ بنُ مُوسَى الجُرْجانِيّ، و ابنُه إِسحَاقُ، و حَفِيدُهُ محمّدُ بنُ عبد اللََّه بن إِسْحَاقَ، و فَهْدُ بنُ الحارِثِ بنِ مِرْداس العَرْعَريّ، و يَحْيَى بنُ هِشَام، و غيرهم.

و نُعْمَانُ بن عصْر بالكَسْر و قِيلَ بالفَتْح البَلَويُّ بَدْريٌّ، و قد اخْتُلِف في اسمِ والِدِه كثيراً.

و ابنُ أَبي عَصْرُونَ المَوْصِلِيُّ مشهورٌ.

عصفر [عصفر]:

العُصْفُر ، بالضّمّ: نَباتٌ‌ [5] سُلافَتُه الجِرْيالُ، و هي مُعَرَّبة، قاله الأَزهريّ، و من خواصِّه أَنَّهُ‌ يُهَرِّئُ اللَّحْمَ الغَلِيظَ إِذا طُرِحَ منه فِيه شَيْ‌ءٌ و بَزْرُه القِرْطِم‌ [6] كزِبْرِج. و في المحكم: العُصْفُرُ : هََذا الذي يُصبَغُ به، منه رِيفِيٌّ، و منه بَرِّيّ، و كِلاهُما يَنْبُتُ بأَرْضِ العَرَب.

و قد عَصْفرَ ثَوْبَهُ: صَبَغَه به، فتَعَصْفَرَ . و العُصْفُورُ بالضّمّ: طائرٌ معروفٌ، ذَكَرٌ، و هي بهاءٍ ، قال شَيْخُنَا: تَقرَّر أَنّه من باب فُعْلُل، فإِطلاقُه بِناءً على الشُّهْرَة، و قِيل الضَّم إِنّمَا هو مشهورٌ طَرْداً لِلْبَابِ، و أَنّ ابنَ رَشِيقٍ حَكَى أَنّه يُفتَحُ في لُغَةٍ. و في «شرح كِفايَة المُتَحَفِّظ» :

العُصْفُورُ بالضَّمّ، و حَكَى ابنُ رَشِيقٍ في الغَرَائبِ و الشَّوَاذِّ أَنّه يُفْتَحُ في لُغَة، و الفَتْحُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ عند أَهْلِ الصِّناعَة، إِذ فَعْلُول مَفْقُودٌ في الكَلامِ الفَصِيح. قال حَمْزةُ: سُمِّيَ عُصْفُوراً لأَنّه عَصَى و فَرَّ. انتهى.

و العُصْفُورُ : الجَرَادُ الذَّكَرُ. و العُصْفُورُ : خَشَبَةٌ في الهَوْدَج تَجْمَعُ أَطْرَافَ خَشَبَاتٍ فيه‌ ، هََكذا في النُّسخ. و في اللسان: فيها، و زاد: و هي كهَيْئة الإِكافِ‌ [7] ، أَو الخَشَبَاتُ التي‌ تَكُونُ‌ في الرَّحْلِ يُشَدُّ بها رُؤُوسُ الأَحْنَاءِ. و العُصْفور أَيضاً: الخَشَبُ الذي تُشَدّ [8] به رُؤُوسُ الأَقْتَابِ. و عُصْفُورُ الإِكاف: عُرْصُوفُه، على القَلْب، و الجَمْعُ العَرَاصِيفُ. و قال ابنُ دُرَيْدِ في الجَمْهَرة: هي المَسَامِيرُ التي تَجْمَعُ رَأْسَ القَتَبِ. انتهى. و 16- في الحَدِيث : «قد حُرِّمَتِ المَدِينَةُ أَنْ

____________

[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: واعتصر العصار بالمال الخ هكذا في خطه، و هو تحريف، و عبارة الأساس هكذا: واعتصر الغصان بالماء، قال عدي:

كنت كالغصّان بالماء اعتصاري.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «[في الأساس‌]: و تقول: وعده إعصار ليس بعده إعصار من أعصرت السحابة ا هـ» .

[3] يعني الشمس و القمر، و العمرين لأبي بكر و عمر. يريد أنه غلب أحد الاسمين على الآخر.

[4] هذه النسبة إلى عصر الدهن كما في اللباب لابن الأثير.

[5] القاموس: نبت.

[6] ضبطت في القاموس: بضم أوله و ثالثه، بالقلم.

[7] كذا بالأصل و اللسان، و في التهذيب: و هي كهيئة عصفور الإكاف.

[8] في القاموس: يُشد به.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست