و العَسْراءُ : بنتُ جَرِيرِ بنِ سَعِيدٍ الرِّيَاحِيّ.
و اعْتسَرَه : مثلُ اقْتَسَرَه.
و قال الأَصمعيّ: عَسَرَهُ و قَسَرَه واحدٌ.
و العُسُرُ ، بضمَّتيْن: أَصحابُ البَتَّرِيّة [3] في التَّقَاضِي و العَمَل، نقله الصاغانيّ عن ابن الأَعْرَابِيّ.
و عِسْر : موضعٌ في أَرْضِ اليَمَنِ يَزْعُمُونَ أَنَّه مَجَنَّة، و به فَسَّرُوا قَوْلَ زُهَيْر:
كأَنَّ عَلَيْهِمُ بِجُنُوبِ عِسْرٍ # غَماماً يَسْتَهِلُّ و يَسْتطِيرُ
قلتُ: هََكذا استدرَكه الصاغانِيّ، و هو بِعَيْنه الموضِعُ الذي ذكره المُصنّف.
و قال الصاغانيّ أَيضاً: و العُسْرُ : لُعْبَةٌ، و هِي أَنْ يَنْصِبُوا خشبَةً و يَرْمُوا [4] من غَلْوَةِ بأُخْرَى، فمَنْ أَصابَهَا قَمَرَ.
و في كتاب ابنِ القطّاع: و عَسُرَ الرَّجُلُ عَسَارَةً و عَسْراً و عُسْراً : قلَّ سَمَاحُهُ و ضاق خُلُقُه.
و عَسَرَ الرَّجُلُ بيَدِه: رَفَعَها.
و العُسَيرَات : قبيلةٌ بالصَّعِيدِ الأَعْلى.
عسبر [عسبر]:
العُسْبُرُ ، كقُنْفذٍ: النَّمِر، و هي بهاءٍ ، قاله الليث.
و العُسْبُورُ ، بالضَّمِّ، و العُسْبُورَةُ ، بِهَاءٍ: وَلَدُ الكَلْبِ من الذِّئْبَةِ.و العِسْبَارُ ، بالكسر، و العِسْبَارَةُ بِهاءٍ: وَلَدُ الضَّبُعِ من الذِّئْبِ و جَمْعُه عَسابِرُ . و قال الجوْهريّ: العِسْبَارَةُ : وَلَد الضَّبُع[من الذئب] [5] ، الذَّكَرُ و الأُنْثَى فيه سَواءٌ. و
و تَجَمَّعَ المُتَفَرِّقُو # نَ من الفَرَاعِلِ و العَسَابِرْ
فقد يكونُ جَمْعَ العُسْبُر ، و هو النَّمِر، و قد يكونُ جَمْعَ عِسْبَار ، و حُذِفَت الياءُ للضَّرُورَة. قال ابنُ بَحْر: رَمَاهُمْ بأَنَّهُم أَخْلاطٌ مُعَلْهَجُونَ. و في بعضِ النُّسَخِ: أَو وَلَدُ الذِّئبِ.
و العُسْبُرَةُ و العُسْبُورَةُ : الناقَةُ السَّريعةُ النَّجِيبَة ، و أَنشدَ اللَّيْث:
لَقَدْ أُرانِيَ و الأَيّامُ تُعْجِبُنِي # و المُقْفِرَاتُ بِهَا الخُورُ العَسابِيرُ
و قال الأَزهريّ: و الصحيح: عبسر العُبْسُورَة ، بتقديم الباءِ على السِّين في نَعْتِ الناقَة، قال: و كذََلك رَوَاهُ أَبو عُبَيْد عن أَصحابِه. و قال ابنُ سِيدَه: ناقَةٌ عُسْبُرٌ و عُسْبُورٌ : شَدِيدَةٌ سَرِيعَةٌ. و قال شيخُنَا نقلاً عن أَبي حَيّانَ و ابنِ عُصْفُور و جَماعةٍ من أَئمّة الصَّرْفِ: إِنّ السِّينَ فيها زائدةٌ، لأَنّ المُرَادَ أَنَّها سَرِيعَةُ العُبُور، زِيدَتْ فيها السِّين للإِلْحاقِ بعُصْفُور، و هو الذي صَرَّحَ به ابنُ القَطّاع و غَيْرُه. انتهى. قُلْتُ: و لم أَجِدْه في كتاب التَّهْذيب لابنِ القَطَّاع، فلينْظَر.
عسجر [عسجر]:
العَيْسَجُورُ : الناقَةُ الصُّلْبَة. و قِيلَ: هي السَّرِيعَةُ. و قِيلَ: هي الكَرِيمةُ النَّسَبِ. و قيل: هِيَ الَّتِي لم تُنْتَج قَطُّ، و هُوَ أَقْوَى لها.
و العَسْجَرَةُ : الخُبْثُ. و منه سُمِّيَت السِّعْلاة عَيْسَجُوراً .
: عَسْحَر : نَظَر نَظَراً شَدِيداً ، هََكذا بالمِدَادِ الأَحْمرِ في سائِر النُّسخ، و هو بالحاءِ بعد السّين، و الصَّوابُ أَنّه بالجِيمِ. و مثلُه في اللّسَان، و في التكملة للصاغانيّ، فلا أَدْرِي بأَيِّ وَجْه مَيَّزَ بين المادَّتَيْن و فَرَّقهما و هُمَا واحدٌ ففي التَّهْذِيب لابنِ القَطَّاع: عسجر عَسْجَر الرجُلُ: نَظَر نَظَراً
[1] في التهذيب المطبوع: «تعسل» و بهامشه عن نسخة أخرى فكالأصل.
[6] لم ترد هذه المادة في القاموس، و ما أورده الشارح هنا نقلا عن القاموس، فقد ورد فيه تابعاً لمادة عسجر، و كله بالجيم، و هو ما سيشير إليه الشارح كما في اللسان و التكلمة.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 219