responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 182

المَخْفُوضاتِ و البُظْرَ، فقال: وَجَدْتُ أَكْثَرَ العَفائِفِ مُوعَبَاتٍ، و أَكْثَرَ الفَوَاجِرِ مُعْبَرَات [1] .

و العِبَارَةُ ، بالكَسْر: الكَلامُ العَابِرُ من لِسَانِ المتكَلّم إِلى سَمْعِ السّامِع.

و العَبَّارُ ، ككَتّانٍ: مُفَسِّرُ الأَحلامِ، و أَنشدَ المُبَرِّدُ في الكامِلِ:

رأَيْتُ رُؤْيَا ثُمَّ عَبَّرْتُها # و كُنْتُ للأَحْلاَمِ عَبّارَا

عبثر [عبثر]:

العَبَوْثُرَانُ ، و العَبَيْثُرَانُ ، و تُفْتَح ثاؤُهُمَا: نَبَاتٌ‌ كالقَيْصُومِ في الغُبْرَة إِلاّ أَنّه طَيِّبٌ للأَكْلِ، له قُضْبانٌ دِقَاقٌ، طَيِّب الرِّيحِ.

و قال الأَزْهَرِيُّ: هو نَباتٌ ذَفِرُ الرّيحِ، و أَنشد:

يا رِيَّها إِذَا بَدا صُنَانِي # كَأَنَّنِي جَانِي عَبَيْثَرَانِ

قال: شَبَّه ذَفَرَ صُنَانِه بذَفَرِ [2] هََذه الشّجَرةِ.

و من خَوَاصّه أَنّ‌ مَسْحُوقه إِنْ عُجِنَ بِعسَل واحْتَمَلَتْهُ المَرْأَةُ ، أَي عَقِبَ الطُّهْرِ أَسْخَنَهَا [3] و حَبَّلَهَا. و العبثرَانُ [4] ، هََكذا في الأُصُولِ، و الصوابُ العَبَيْثُرَانُ مثْل الأَوّل، كما في التَّكْمِلَةِ و اللِّسَانِ: الأَمْرُ الشَّدِيدُ قال اللِّحْيَانِيُّ: يقال: وَقَعَ بَنُو فُلانٍ في عُبَيْثرَانِ شَرٍّ، إِذَا وَقَعُوا في أَمْرٍ شَدِيدٍ، و كذا عُبَيْثَرَةِ شَرٍّ، و عَبَوْثَرانِ شَرٍّ [5] .

و العَبَيْثُرَانُ : الشَّرُّ و المَكْرُوهُ‌ و هو من ذََلك‌ و تُفْتَحُ الثّاءُ ، قاله اللّحْيَانِيّ، قال:

و العَبَيْثَرَانُ : شَجَرَةٌ كَثِيرَةُ الشَّوْكِ لا يكادُ يَخْلُصُ منها مَنْ يُشَاكُهَا [6] ، تُضْرَبُ مَثَلاً لكُلّ أَمْرٍ شَدِيدٍ. و عَبَيْثَرٌ : اسمُ‌ رَجُل‌ ، ذَكَره ابنُ دُرَيْد في باب ما جاءَ على فَعَيْلَلٍ، بفتح الفاءِ. و عَبَاثِرُ ، بالفَتْح: نَقْبٌ‌ يَنْحَدِرُ من جَبَلِ جُهَيْنَة يَسْلُكُه مَنْ خَرَجَ مِنْ إِضَمٍ يُريدُ يَنْبُعَ‌ ، كذا في المُعْجَم و التَّكْمِلَةِ.

و عَبْثَرُ بنُ القَاسِمِ، كجَعْفَر: مُحَدِّثٌ.

و عُبَيْثِرُ بنُ صُهْبَانَ القائِدُ مصَغَّرٌ، ذَكرَهما الصّاغانِيّ هنا، و ذَكرهما المصنّف في ع ث ر و سيأْتي.

و عَبْثَرٌ ، كجَعْفَرٍ: موضع من الجَمْهَرَةِ.

عبجر [عبجر]:

العَبَنْجَرُ ، كسَفَرْجَل: الغَلِيظُ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ و الصّاغانيُّ، و استدركه ابنُ مَنْظُورٍ.

عبدر [عبدر]:

العَبْدَرِيُّ ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ و ابنُ مَنْظُورٍ.

و استدرَكَهُ الصّاغانيُّ، قال: و هو مَنْسُوبٌ إِلى بَنِي عَبْدِ الدّارِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِب القُرَشِيّ، منهم حَجَبَةُ الكَعْبَةِ، و جَدُّهُم شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ بنِ طَلْحَةَ بنِ عبدِ اللََّهِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ عُثْمَانَ بنِ عبدِ الدّارِ.

و مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ الشَّهِيدُ، و الحَافِظُ أَبو عامِر مُحَمَّدُ بنُ سَعْدُونَ العَبْدَرِيّانِ : مُحَدِّثانِ.

عبسر [عبسر]:

العُبْسُورُ ، بالضّمِ: النّاقَةُ الشَّدِيدَةُ، و قيل:

هي‌ السَّرِيعَةُ ، و قال الأَزْهَريُّ: هي النّاقَةُ الصُّلْبَةُ، كالعُبْسُرِ ، كقُنْفُذ، و قِيل: السِّينُ زائِدَةٌ، و سيأْتي في «عسبر» ،

عبقر [عبقر]:

عَبْقَرٌ كجَعْفَر: ع‌ بالبَادِيةِ كَثِيرُ [7] الجِنِ‌ ، يقال في المَثَل: «كأَنَّهُمْ جِنّ عَبْقَرٍ » و في كلامِ بعْضِهِم أَنّهِ باليَمَنِ، و في الصّحاح‌ [8] : تَزْعُمُ العَرَبُ أَنّهُ في أَرْضِ الجِنِّ، قال لَبيدٌ:

و مَنْ فادَ من إِخْوَانِهِمْ و بَنِيهِمُ # كُهُولٌ و شُبّانٌ كجِنَّةِ عَبْقَرِ

ثم نَسَبُوا إِليه كلَّ شيْ‌ءٍ تَعَجَّبُوا من حِذْقِه أَو جَوْدَةِ صَنْعَتِه و قُوَّتِه.

و قال ابنُ الأَثِيرِ: عَبْقَرُ : قريَةٌ يَسكُنها الجِنُّ فيما زَعَمُوا، فكُلَّما رَأَوْا شَيْئاً فائِقاً غَرِيباً ممّا يَصْعُبُ عمَلُه و يَدِقُّ، أَو شيئاً عَظِيماً في نفْسِه، نَسَبُوه إِليها.

و قال ابنُ سِيدَه: عَبْقَر : ة باليَمَنِ، و في المُعْجَم:


[1] زيد في الأساس: أي يرتجعونه.

[2] الذفر بالتحريك شدة ذكاء الرائحة طيبة كانت أو خبيثة.

[3] في القاموس «سخنها» و على هامشه عن نسخة أخرى «أسخنها» .

[4] في القاموس «العَبَيْثُران» .

[5] ضبطت العبارة من يقال: وقع... عن اللسان.

[6] اللسان: «شاكها» و في التكملة فالقاموس، و ضبطت بفتح الياء.

[7] في المطبوعة الكويتية: «كثر» تحريف.

[8] ورد في الصحاح «العبقر» قال ابن بري معقباً: صوابه أن يقول عبقر بغير ألف و لام لأنه اسم علم لموضع.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست