responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 141

و الطُّرَّةُ : عَلَمُ الثَّوْبِ‌ يُخَاطانِ بجانِبَيِ البُرْدِ بحاشِيتِه، قاله الليث.

و الطُّرَّةُ ؛ عَلَمُ‌ المَزَادَة. و الطُّرَّتانِ من الحِمَارِ و غيره مَخَطُّ الجَنْبَيْنِ، و في الصحّاح: الطُّرَّتَانِ من الحِمَارِ: خُطَّتانِ‌ [1] سَوْدَاوانِ‌ على كَتِفَيْهِ‌ ، و قد جعلَهُمَا أَبو ذُؤَيْب للثَّوْرِ الوَحْشِيّ أَيضاً، و قال يصفُ الثَّورَ و الكِلاب.

يَنْهَسْنَه‌ [2] و يَذُودُهُنَّ و يَحْتَمِي # عَبْلُ الشَّوَى بالطُّرّتَيْنِ مُوَلَّعُ‌

و الطُّرَّةُ : الطَّرِيقَةُ من مَتْنِهِ، و كذلك الطُّرَّةُ من السَّحَابِ‌ ، و هي قِطْعَةٌ منها تبدَأُ من الأُفُقِ مستطيلَة.

و الطُّرَّةُ أَنْ‌ تَقْطَعَ للجارِيَةِ في مُقَدَّمِ ناصِيَتِها كالعَلَمِ‌ أَو كالطُّرَّةِ تَحْتَ التَّاجِ، و قَدْ تُتَّخَذُ

____________

9 *

من رَامَكٍ‌ بفتح الميم و كسرِهَا، كالطُّرُورِ [3] ، بالضّمّ، و في التكملة: الطُّرُورُ : طُرَّةٌ تُتَّخَذُ من رَامَكٍ‌ [4] ، جمعُ الكُلِّ: طُرَرٌ ، و طِرَارٌ ، فيه لفٌّ و نشْرٌ مرتّب.

و أَطَرَّ إِطْراراً : أَغْرَى. و أَطَرَّ يَدَه: قَطَعَ‌ ، كأَطَنَّ، و أَتَرَّ.

و أَطَرَّ : أَدَلَ‌ ، قاله ابنُ السَّكَّيتِ، قال: و يقال: جَاءَ فُلانٌ مُطِرًّا ، أَي مُسْتَطِيلاً مُدِلاًّ، و منه المَثَل‌ أَطِرِّي -أَو طِرِّي حكاهما أَبو سَعِيدٍ- فإِنَّكِ ناعِلَةٌ ، و الذي في كتب الأَمثال «إِنّكِ ناعِلَةٌ» من غير فاءٍ، أَي خُذِي في طُرَر الوَادِي‌ و أَطْرارِه ، و هي نَوَاحِيهِ، أَو أَدِلِّي‌ فإِنّ عليكِ نَعْلَيْنِ، أَو اجْمَعِي الإِبِلَ‌ ، من طَرَّ مالَه، إِذَا جَمَعَه‌ [5] .

و قال أَبو سعيد: أَي خُذِي أَطْرَارَ الإِبلِ، أَي نَوَاحِيَهَا، يقول: حُوطِيهَا من أَقاصِيهَا، و احْفَظِيها، و قوله «إِنّك ناعِلَةٌ، أَي‌ فإِنّ عَلَيْكِ نَعْلَيْنِ‌ ، قال الجَوْهَرِيّ: و أَحْسَبُه‌ يُرِيدُ خُشُونَةَ رِجْلَيْهَا و غِلَظَ جِلْدِهما، يُضْرَب للمُذَكّر و المؤَنّث و الاثْنَتَيْنِ‌و الجميع على لفظ التّأْنيث، لأَن أَصلَ المثلِ خُوطِبَتْ به امرأَةٌ، فيجْرِي على ذلك، قال الأَزهَرِيّ: و أَصلُ هذا قَالَهُ رَجُلٌ لرَاعِيَةٍ له، و كانت‌ [6] تَرْعَى في السُّهُولَةِ، و تَتْرُكُ الحُزُونَةَ ، و هذا يُؤَيّد الوجُهَ الأَوّل.

و في التهذيب: هََذا المَثَلُ‌ يقال‌ : في جَلادَةِ الرّجُلِ، لمَنْ يَرْكَبُ‌ [7] الأَمْرَ الشَّدِيدَ لقُوَّتِهِ. قال: و معناه: ارْكَب الأَمْرَ الشّدِيدَ، فإِنّكَ قَوِيٌّ عليه.

و الطَّرِيرُ ، كأَمِيرٍ: ذُو المَنْظَرِ و الرُّوَاءِ ، و هو مَجَاز، قال العَبّاسُ بنُ مِرْدَاسٍ، و قيل: للمُتَلَمِّس، و قال الصاغاني:

لمُعاوِيَةَ بنِ مالِكٍ مُعَوّد الحُكَماءِ، أَخذه من الحماسَةِ.

قلت: و هََكذا قرأْتُه في كتابِ الحَمَاسَةِ:

و يُعْجِبُكَ الطَّرِيرُ فتَبْتَلِيهِ # فيُخْلِفُ ظَنَّكَ الرّجُلُ الطَّرِيرُ [8]

و يُقَال: رجلٌ طَرِيرٌ : ذو طُرَّةٍ و هَيْئةٍ حَسَنَةٍ و جَمَالٍ.

و قيل: هو المُسْتَقْبِلُ الشّبَاب.

و قال ابنُ شُمَيْل: رَجلٌ جَمِيلٌ طَرِيرٌ ، و ما أَطَرَّه ، أَي ما أَجْمَلَه، و ما كانَ طَرِيراً و لقد طَرَّ ، و يقال: رأَيتُ شيْخاً جَمِيلاً طَرِيراً ، و قَومٌ طِرَارٌ بَيِّنُو الطَّرَارَةِ .

و الطُّرْطُورُ ، بالضَّمّ: الدَّقِيقُ الطَّوِيلُ‌ من الرَّجالِ.

و الطُّرْطُورُ : القَلَنْسُوَةُ للأَعْراب‌ تَكُونُ كذََلِكَ‌ ، أَي طويلة الرأْس.

و الطُّرْطُورُ أَيضاً: الوَغْدُ الضَّعِيفُ‌ من الرِّجَالِ، و الجمع الطَّرَاطِيرُ ، و أَنشد:

قَدْ عَلِمَتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلاَمُهَا


[1] الصحاح: «خطّان» .

[2] الصحاح و اللسان: ينهشنه.

[3] ضبطت بالقلم في التكملة بالفتح.

[9] (*) في القاموس: يُتَّخَذُ.

[4] الرامك كصاحب، شي‌ء أسود يخلط بالمسك. قاموس.

[5] نص الصحاح: و أحسبه عنى بالنعلين غلظ جلد قدميها.

[6] في القاموس: كانت بدون واو، و ما بالأصل يوافق عبارة التهذيب.

[7] في القاموس: «يقال: لمن يؤمر بركوب الأمر.. » .

[8] ورد البيت في شرح ديوان الحماسة للتبريزي 3/89 من أبيات نسبها عن أبي رياش لمعاوية بن مالك معود الحكماء الكلابي، قال: و إنما سمي معود الحكماء لقوله:

سأعقلها و تحملها غنى # و أورث مجدها أبداً كلابا

أعوّد مثلها الحكماء بعدي # إِذ ما نائب الحدثان نابا

سبقت بها قدامة أو سميرا # و لو دعيا إلى مثل أجابا.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست