responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 556

من الحِلَّةِ و هو مِنْ بَلَدِ سرون السُّرْيَانِيِّينَ و منه إِبراهِيمُ بنُ نَصْرٍ السُّورَانِيّ ، و يقال: السُّوريانِيّ بياءٍ تحتيّة قبل الأَلف، و هََكذا نَسبَه السَّمْعَانِيّ، حكى عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيّ.

و الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ السُّورَانِيّ، حَدَّثَ عن سَعِيد بنِ البَنّاءِ، قاله الحافظ.

و سُورَى [1] أَيضاً: ع، من أَعمالِ بَغْدَادَ بالجزيرةِ، و قد يُمَدّ ، أَي هذا الأَخير.

و الأَساوِرَةُ : قومٌ من العَجَمِ‌ من بَنِي تَمِيم‌ نَزَلُوا بالبَصْرَة قَديماً كالأَحامِرَةِ بالكُوفَةِ ، منهم أَبو عِيسَى الإِسْوَارِيّ المتقَدّم ذِكْره.

و ذو الإِسْوارِ ، بالكسرِ: مَلِكٌ باليَمَنِ كانَ مُسَوَّراً ، أَي مُسَوَّداً مُمَلَّكاً، فأَغَارَ عليهمِ، ثمَّ انْتَهَى بجَمْعِه إِلى كَهْفٍ، فتَبِعَهُ بَنُو مَعَدّ بنِ عَدْنَانَ، فجَعَلَ مُنَبِّهٌ يُدَخِّنُ عليهِم، حَتَّى هَلَكُوا، فسُمِّيَ مُنَّبِّهٌ دُخَاناً. *و ممّا يستدرك عليه:

سُوَّارَى ، كحُوّارَى: الارْتِفاعُ، أَنشد ثعلب:

أُحِبُّه حُبّاً له سُوَّارَى # كما تُحِبُّ فَرْخَها الحُبَارَى‌

و فَسَّرَه بالارْتِفَاعِ، و قال: المَعْنَى: أَنّها فيها رُعُونَةٌ، فمتَى أَحَبَّتْ وَلدَهَا أَفْرَطَتْ في الرُّعُونَةِ.

و يقال: فُلانٌ ذو سَوْرَةٍ في الحَرْبِ، أَي ذُو نَظَرٍ شَدِيد [2] .

و السَّوَّارُ : الذي يُوَاثِبُ نَديمَه إِذا شَرِبَ.

و تَسَاوَرْتُ لها، أَي رَفَعْتُ لها شَخْصِي.

و سُورَةُ كُلِّ شيْ‌ءٍ: حَدُّه، عن ابن الأَعْرَابِيّ.

و 16- في الحديث : لا يَضُرُّ المَرْأَةَ أَنْ لا تَنْقُضَ شَعْرَها إِذا أَصابَ المَاءُ سُورَ رَأْسِها. «أَي أَعْلاه، و في رواية: « سُورَةَ الرَّأْسِ» و قال الخطّابيّ: و يروى «شَوْرَ رأْسها» [3] ، و أَنكره الهَرَوِيّ، و قال بعضُ المُتَأَخِّرِينَ: و المعروفُ في الرِّوايةِ «شُؤُن رَأْسِهَا» و هي أُصولُ الشَّعر[و طرائق الرأس‌] [4] .

و مُسَاوِرٌ و مِسْوَارٌ و سور و سَارَة أَسماءٌ.

و مَلِكٌ مُسَوَّرٌ ، و مُسَوَّدٌ: مُمَلَّكٌ، و هو مَجَازٌ، قاله الزَّمخشريّ.

و أنشد المُصَنّفُ في البَصَائِرِ لبعضِهِم:

و إِنِّيَ من قَيْسٍ و قَيْسٌ هُمُ الذُّرَا # إِذا رَكِبَتْ فُرْسَانُها في السَّنَوَّرِ

جُيُوشُ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ التي بِها # يُقَوِّمُ رَأْسَ المَرْزُبانِ المُسَوَّرِ [5]

و أَسْوَرُ بنُ عبدِ الرّحمنِ، من ثِقَاتِ أَتْبَاعِ التّابِعِين، ذَكَرَه ابن حِبّان.

و سُوَارٌ ، كغُرَاب، ابنُ أَحمدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللّه بن مُطَرّف بن سُوَار ، من ذُرِّيةِ سُوَارِ بنِ سَعِيدٍ الدّاخِل، كان عالِماً مات سنة 444.

و عبدُ الرّحمنِ بنُ سُوَار أَبو المُطَرِّف قاضي الجماعة بقُرْطُبَة، رَوَىَ عن حاتِمِ بنِ محمّد و غيرِه، مات في ذي القَعْدَة سنة 464 ذَكَرَهما ابنُ بَشْكَوال في الصِّلَة و ضبطَهُما.

و أَبُو سَعِيدِ عبدُ اللّه بنِ محمّدِ بنِ أَسْعَد بن سُوَار ، النَّيْسَابُورِيّ الزَّرّاد الفَقِيهُ المُصَنِّف.

و أَبو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ سُورِين الدَّيْرعاقُولِيّ، رَوَى عنه ابن جميع.

و أَبُو بَكْرٍ أَحمدُ بنُ عِيسَى بنِ خالِدٍ السُّورِيّ ، روى عنه الدّارقُطْنِيّ.

و فخرُ الدِّينِ أَبو عبدِ اللّه مُحَمَّدُ بن مَسْعُودِ بنِ سَلْمَان بنِ سُوَيْرِ ، كزُبَيْرٍ الزَّواوِيّ المالِكّيِ، أَقْضَى القُضاةِ بدِمَشْقَ، توفِّي سنة 757 بها، ذَكَره الوَلِيّ العِرَاقِيّ.

و سُورَيْن ، بفتح الراءِ: مَحَلَّةٌ في طَرفِ الكَرْخِ.

و سُورِين بكسرِ الرّاءِ: قريةٌ على نِصْفِ فَرْسَخ من نَيْسَابُور، و يقال سُوريان.

و سَوْرَة ، بالفَتْح: موضع.


[1] قيدها في معجم البلدان سوراء، ممدودة. قال: و يروى بالقصر.

[2] في اللسان: سديد.

[3] قال ابن الأثير: و لا أعرفه. و الذي قاله الهروي: و يروى: «شوى رأسها» جمع شواة، و هي جلدة الرأس.

[4] زيادة عن النهاية.

[5] البيتان في الأساس منسوبان لابن ميادة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست