responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 519

إِذَا يَقُولُونَ ما أَشْفَى: أَقُولُ لَهُمْ:

دُخانُ رِمْثٍ مِنَ التَّسْرِيرِ يَشْفِينِي

مِمَّا يَضُمُّ إِلى عُمْرَانَ حَاطِبُه # من الجُنَيْبَةِ جَزْلاً غيرَ مَوْزُونِ‌

الجُنَيْبَة: ثِنْيٌ من التَّسْرِيرِ و أَعْلَى التَّسْرِيرِ لغاضِرَة. و قيل التَّسْرِيرُ وَادِي بَيْضَاءَ بِنَجْد.

و أَعْطَيْتُكَ سِرَّهُ ، أَي خَالِصَهُ، و هو مَجَازٌ.

و يُقَال: هو في سَرَارَةٍ من عَيْشِه، و هو مَجاز.

قال الزمخشريّ: و إِذا حُكَّ بَعْضُ جَسَدِه، أَو [1] غَمَزَه فاسْتَلَذّ قيل: هُوَ يَسْتَارُّ [2] إِلى ذلكَ، و إِنّي لأَسْتَارّ إِلى ما تَكْرَه: أَسْتَلِذُّه، و هو مَجاز.

و اسْتَسَرَّه: بالَغَ في إِخْفَائِهِ، قال:

إِنَّ العُرُوقَ إِذَا اسْتَسَرَّ بِها النَّدَى # أَشِرَ النَّبَاتُ بها و طَابَ المَزْرَعُ‌

و قَوْلُه تَعَالَى: يَوْمَ تُبْلَى اَلسَّرََائِرُ [3] فَسَّرُوه بالصَّوْمِ و الصَّلاةِ و الزَّكَاة و الغُسْل من الجَنابَةِ.

و أَبُو سَرَّار ، ككَتَّانِ، و أَبو السِّرَارِ ، من كُنَاهُم.

و يقال للرجُل: سِرْسِرْ إِذا أَمَرْتَه بِمَعَالِي الأُمُورِ.

و قوله تعالى: وَ أَسَرُّوهُ بِضََاعَةً [4] أَي خَمَّنُوا في أَنْفُسِهِم أَنْ يَحْصُلُوا من بَيْعِهِ بِضَاعَةً.

و سِرَارُ بنُ مُجَشِّر، قد تقدم في ج ش ر.

و مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحْمََنِ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ مُعَاوِية بنِ سِرَارِ بنِ طَرِيف القُرْطُبِيّ، ككِتَابٍ، رَوَى عنه ابنُ الأَحْمَرِ و غيرُه، ذكره ابن بَشْكوال. *و مما يستدرك عليه:

سردر [سردر]:

سَرْدَرا [5] بالفتح: قَرْيَةٌ بِبُخارَى، منها: أَبُو عُبَيْدَة أُسَامَةُ بُن مُحَمَّد البُخَارِيّ السَّرْدَرِيّ .

سرمر [سرمر]:

و سُرْمار [6] بالضّم، و قال الرشاطِيّ، عن أَبِي علِيٍّ الغَسّانِيّ عن أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصِيلِيّ: بالفَتْحِ، و قيل:

بالكَسْرِ: قَرْيَةٌ ببُخَارَى، مِنْهَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاق السُّرْمَارِيّ ، حدَّث عن أَبي نُعَيْم و غيرِه.

سسبر [سسنبر]:

السِّيسَنْبرُ ، بِكَسْرِ السِّينِ الأُولَى‌ و فَتْح الثانية، و بينهما تَحْيتِيَّة، ساكنة و بعدَ النُّونِ السّاكِنَةِ مُوَحَّدَةٌ مفْتُوحَةٌ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال أَبو حنيفة: هُوَ الرَّيحَانَةُ التي يُقَالُ لَهَا، النَّمَّامُ‌ ، و قال: و قد جرى في كلام العرب، قال الأَعْشَى:

لَنَا جُلَّسانٌ عِنْدَهَا و بَنَفْسَج # و سِيسَنْبَرٌ و المَرْزَجُوشُ مُنَمْنَمَا

سطر [سطر]:

السَّطْرُ : الصِّفُّ من الشَّيْ‌ءِ، كالكِتَابِ و الشَّجَرِ و النَّخْلِ‌ و غَيْرِه‌ ، أَي ما ذكر، و كان الظَّاهِرُ: و غَيْرُهَا، كما في الأُصولِ.

ج أَسْطُرٌ و سُطُورٌ و أَسْطَارٌ ، قال شيخُنَا: ظاهِرُه أَنّ أَسْطَاراً جمعُ سَطْرٍ المفتوح، و ليس كذلك؛ لما قَرَّرْنَاهُ غير مَرَّةٍ أَنَّ فَعْلاً بالفتح لا يُجْمَعُ على أَفْعَال في غيرِ الأَلْفَاظِ الثَّلاثَةِ التي ذكرنَاها غير مَرّة، بل هو جَمْعٌ لسَطَرٍ المُحَرَّكِ، كأَسْبَابٍ و سَبَبٍ، فالأَوْلَى تَأْخِيرُه. قلْت: أَو تَقْدِيمُ قولِه: و يُحَرَّكُ، قبلَ ذِكْر الجُموعِ، كما فَعَلَه صاحِبُ المُحْكَم.

و جج‌ ، أَي جَمْعُ الجَمْعِ، أَسَاطِيرُ ، ذكر هََذه الجُمُوعَ اللّحيانيّ، ما عدا سُطُور .

و يُقَالُ: بَنَى سَطْراً مِنْ نَخْلٍ، و غَرَسَ سَطْراً ، من شَجَر [7] ، أَي صَفًّا، و هو مَجَازٌ.

و الأَصْلُ في السَّطْرِ : الخَطُّ و الكِتَابَةُ ، قال اللّه تعالى:

ن، وَ اَلْقَلَمِ وَ مََا يَسْطُرُونَ [8] أَي وَ مَا تَكْتُبُ المَلاَئِكَةُ و سَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كَتَبَ.

و يُحَرَّكُ في الكُلِ‌ ، و عَزاه في المِصْباحِ لبَنِي عِجْل، قال جرير:


[1] الأساس: أو غُمز فاستلذه.

[2] الأساس: هو يستار.. و إني لأتسارّ.. » و نبه إلى عبارتي الأساس بهامش المطبوعة المصرية.

[3] سورة الطارق الآية 9.

[4] سورة يوسف الآية 19.

[5] قيدها ياقوت في معجمه: سَرْدَرُ بفتح أوله و سكون ثانيه و دال مهملة مفتوحة و آخره راء.

[6] في معجم البلدان: سُرمارَى بضم أوله و سكون ثانيه و بعد الألف راء.

[7] في التهذيب: يقال: سطر من كُتب، و سطر من شجر مغروس.

[8] الآية الأولى من سورة القلم.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست