و قال ابن الأَثِير [3] : بُلَيْدَةٌ عند جُدَّةَ بنواحِي مَكَّةَ، و الصوابُ أَنّهَا هي رَتْقَةُ السِّرَّيْنِ الذي ذَكرَه المُصَنّفُ قريباً، و هو الذي نُسِبَ إِليه شيخُ الطَّبَرانِيّ.
و تَسَرَّرَ فلانٌ بِنْتَ فُلان، إِذا كانَ لَئيِماً و كانَتْ كَرِيمَةً فتَزَوَّجها، لكَثْرَةِ مالِه و قِلَّةِ مالِهَا.
و 16- في حَدِيثِ السَّقْطِ : «.. أَنّه يَجْتَرُّ و الِدَيْه بسَرَرِه حتى يُدْخِلَهُمَا الجَنَّةَ» .
و 16- في حديث حُذَيفَة : «لا تَنْزِلْ سُرَّةَ البَصْرَةِ» . أَي وَسَطَهَا و جَوْفَهَا، مأْخُوذٌ من سُرَّةِ الإِنْسَانِ، فإِنَّها في وَسَطِه.
و 16- في حديث طَاوُوس : «مَنْ كانَتْ لَهُ إِبِلٌ لم يؤَدِّ حَقَّها أَتَتْ يومَ القِيَامَةِ كَأَسَرِّ [5] ما كانَتْ، تَطَؤُهُ بأَخْفَافِهَا» . أَي كأَسْمَنِ ما كَانَتْ، من سُرِّ كُلِّ شَيْءٍ، و هو لُبُّه و مُخُّه، و قِيلَ:
هُوَ من السُّرُورِ ؛ لأَنّها إِذا سَمِنَتْ سَرَّتِ النّاظِرَ إِلَيْها.
[4] بهامشه اللسان: «قوله: أي مقطوع السرّة، كذا بالأصل، و مثله في النهاية، و الإضافة على معنى من الابتدائية، و المفعول محذوف، و الأصل: مقطوع السر من السرّة، و إلا فقد ذكر أنه لا يقال: قطعت سُرّته» .