نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 383
و الأَخَايِرُ : جَمْع الجَمْع، و كذا الخِيرَانُ و فُلانٌ ذُو مَخْيَرَةٍ ، بفتح التحتيّة، أَي فَضْل و شَرَف.
و خَيْرَةُ : أُمّ الحَسَن البَصْرِيّ.
و في المثَل «إِنّ في الشَّرِّ خِيَاراً » أَي ما يُختار .
و أَبو عليّ الحُسَيْن بنُ صالح بن خَيرانَ البَغْدادِيّ: وَرِعٌ زاهِدٌ. و أَبو نَصْر عَبْدُ المَلِك بنُ الحُسَيْن بن خَيرانَ الدّلاّل، سمع أَبا بَكر بن الإِسكاف، توفِّي سنة 472.
و الخِيَارِيَّة : قَرية بمصر، و قد دخلْتها. و منها الوَجِيهُ عبدُ الرّحمََن بنُ عَلِيّ بنِ مُوسَى بن خَضِرٍ الخِيَارِيّ الشافِعِيُّ نَزِيلُ المدِينَة.
و مُنْيَةُ خَيْرونَ : قريةٌ بالبَحْر الصَّغِير.
و خَيْر آباد: مدينة كَبِيرَة بالهند. منها شيخُنَا الإِمَام المُحَدِّث المُعَمَّر صَنْعَةُ اللّهِ بن الهدادِ الحَنَفيّ، روى عن الشَّيْخ عبدِ اللّه بنِ سالِمٍ البَصْرِيّ و غيره.
و الخِيرَة ، بالكسر: الحَالَةُ التي تَحصُل للمُستَخِير .
و قوله تعَالى: وَ لَقَدِ اِخْتَرْنََاهُمْ عَلىََ عِلْمٍ[2] يَصِحّ أَن يكون إِشَارَةً إِلى إِيجاده تعالى خيراً ، و أَن يكون إِشَارَةً إِلى تقديمهم علَى غيرهم.
و المُخْتَار قد يُقَال للفَاعِل و المَفْعُول.
و خِطّة بني خَيرٍ بالبَصْرة معروفة إِلى فَخِذ من اليَمن.
و بنو خيرانَ بنِ عمرِو بن قَيْس بن معاوية بن جُشَم بن عبد شَمْس: قَبيلة باليَمن، كذا قاله ابن الجوّانيّ النّسّابة.
و منهم من يقول: هو حَيران بالحَاءِ المهملة و الموحّدة.
فصل الدال
المهملة مع الراءِ
دبجر [دبجر]:
*يستدرك عليه هنا:
دَبجرا ، بالفتح: اسم قرية بمصر بالشرقيّة.
دبر [دبر]:
الدُّبْرُ ، بالضَّمّ و بِضَمَّتَيْن، نَقِيضُ القُبُل. و الدُّبُر مِنْ كُلِّ شَيْءٍ: عَقِبُه و مُؤَخَّرُه. و من المَجاز: جِئْتُكَ دُبُرَ الشَّهْرِ ، أَي آخِرَه، على المَثَل. يقال: جِئْتك دُبُرَ الشَّهْر و فِيهِ ، أَي في دُبُره ، و عَلَيْهِ ، أَي عَلى دُبُره ، و الجَمْع من كُلّ ذََلك أَدْبَارٌ . يقال: جئتُك أَدْبَارَه ، و فِيهَا ، أَي في الأَدْبار . أَي آخِرَه. و الأَدْبارُ لذَوات [3] الظِّلف و المِخْلَب: ما يَجْمَع الاسْت و الحَيَاءَ. و خَصّ بعضُهُم به ذَواتِ الخُفِّ و الحَيَاءِ، الواحِدُ دُبُرٌ .
و الدُّبُرُ و الدُّبْر : الظَّهْرُ ، و به صَدَّرَ الزَّمَخْشَرِيّ في الأَساس [4] ، و المصنِّف في البصائر، و زاد الاستدلالَ بقوله تعالى: وَ يُوَلُّونَ اَلدُّبُرَ[5] قال: جَعَله للجماعة، كقولِه تَعالى: لاََ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ[6] و الجمعُ أَدْبَارٌ . قال الفَرَّاءُ: كان هََذا يوم بَدْرٍ. و قال ابنُ مُقْبِل:
و إِدْبَارُ النُّجُومِ: تَوَالِيهَا. و أَدْبارُهَا أَخْذُهَا إِلى الغَرْب للغُرُوب آخِرَ اللَّيْل. هََذِه حِكايَةُ أَهل اللُّغَة، قال ابنُ سِيدَه:
و لا أَدرِي كَيْف هََذا، لأَنَّ الأَدْبَارَ لا يَكُون الأَخْذَ، إِذ الأَخْذُ مَصْدرٌ و الأَدْبَارُ أَسماءٌ. و أَدْبار السُّجُودِ و إِدْبارُه : أَواخِرُ الصَّلوَاتِ. و قد قُرِىءَ: وَ أَدْبََارَ ، و إِدْبار ، فمَنْ قرأَ وَ أَدْبََارَ ، فمِن بابِ خَلْفَ و وَرَاء، و مَن قَرأَ و إِدْبَار ، فمِن بابِ خُفُوق النَّجْم.
قال ثعلب في قَوْلِه تعالى: وَ إِدْبََارَ اَلنُّجُومِ[8]وَ أَدْبََارَ اَلسُّجُودِ[9] قال الكسَائيّ: إِدْبََارَ اَلنُّجُومِ أَن لها دُبُراً واحداً في وقت السحر. و أَدْبََارَ اَلسُّجُودِ لأَنَّ مع كل سَجْدَةٍ إِدْباراً .
و في التهذيب: مَنْ قرأَ: وَ أَدْبََارَ اَلسُّجُودِ ، بفتح الأَلف جمع على دُبُر و أَدْبَار ، 1- و هما الرَّكْعَتَان بعد المَغْرِب، رُوِيَ ذََلِك عن عَلِيّ بن أَبِي طالِبٍ رضي اللّه عَنْه قال: و أَما قوله: وَ إِدْبََارَ اَلنُّجُومِ في سورة الطُّور، فهما الرَّكْعَتَان قبل الفجر، قال: و يُكسرَان جميعاً و يُنْصَبانِ، جائزانِ.
[1] و هو المنثور، و يقال للخزامي: خيري البرّ، عن المصباح.