نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 380
في ذلِكَ سَواءٌ و قيل: الخِيارُ : نُضَارُ المَالِ و كذا مِنَ النَّاسِ و غَيْر ذلك.
و أَنْتَ بالخِيَار و بالْمُخْيَارِ[1] ، هََكذا هو بضمّ الميم و سكون الخاءِ و فَتْح التَّحْتِيَّة، و الصَّواب: و بالمُخْتَار ، أَي اخْتَرْ ما شِئْتَ.
و خِيَارٌ رَاوِي إِبراهِيمَ الفَقِيهِ النَّخَعيّ ، قال الذَّهَبِيّ: هو مَجْهُولٌ. و خِيارُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو زِيَاد تَابِعِيٌ ، عِدَادُه في أَهْلِ الشّامِ، يَرْوِي عن عائِشَةَ، و عنه خَالِد بن مَعْدَانَ.
و عُبَيْدُ اللّه بنُ عَدِيِّ بْنِ الخِيَارِ بن عَدِيّ بنِ نَوْفل بْنِ عَبْدِ مَنَاف المَدَنِيّ الفَقِيه، م أَي مَعْرُوف، عُدَّ من الصَّحابة، و عَدَّه العِجْليُّ و غَيْرُه من ثِقَاتِ التَّابِعِين.
و خِيَارُشَنْبَرَ : شَجَرٌ، م ، أَي مَعْرُوف، و هو ضَرْبٌ من الخَرُّوب شَجَرُه مِثْلُ كِبار الخَوْخِ. و الجُزْءُ الأَخِير منه مُعَرَّب، كَثِيرٌ بالإِسْكَنْدَرِيَّة و مِصْر ، و له زَهْرٌ عَجِيب.
و خَيْرَبَوَّا [2] : حَبٌّ صغارٌ كالقَاقُلَّةِ طَيِّب الرِّيحِ.
و خَيْرَانُ : ة بالقُدْس [3] . منها أَحمدُ بْنُ عَبْدِ البَاقِي الرَّبَعِيّ. و أَبُو نَصْر بْنُ طَوْق ، هََكذا في سَائِر أُصُول القَامُوس، و الصَّواب أَنَّهُمَا واحِدٌ فَفِي تارِيخ الخَطِيب البَغْدَادِيّ: أَبُو نَصْر أَحمدَ بنُ عَبْد الباقي بْنِ الحَسَن بنِ مُحَمَّد بنِ عَبْدِ اللّه بنِ طَوْقٍ الرَّبَعِيّ الخَيْرَانيّ المَوْصَلِيّ [4] ، قَدِمَ بَغْدَادَ سَنَة 440 و حَدَّثَ عن نَصْر بنِ أَحْمَد المَرْجيّ المَوْصليّ، فالصَّوابُ أَنَّ الواوَ زائِدة، فتَأَمَّل.
و خَيْرَانُ ، حِصْنٌ باليَمَن.
و خَيْرَانُ هكذا ذكَرَه ابنُ الجَوَّاني النَّسَّابة، ولَدُ[5]نَوْفِ بْنِ هَمْدَان ، و قال شَيْخ الشَّرَف النَّسَّابة: هو خَيْوان، بالوَاوِ، فصُحِّف.
و خِيَارَةُ : ة بطَبَرِيَّةَ، بِهَا قَبْرُ شُعَيْب بن مُتَيَّم النبيّ عَلَيْه السَّلامُ. و خِيَرَةُ ، كعِنَبَة: ة بصَنْعَاءِ اليَمَن على مرحَلة منها، نقله الصَّاغانِيّ، و خِيَرَة : ع مِن أَعْمَال الجَنَد باليَمَن [6] .
و خِيَرَة وَالِدُ إِبْرَاهِيم الإِشْبِيلّي الشَّاعِرِ الأَدِيبِ. و خِيَرَةُ :
و فاتَه: مُحَمَّدُ بنُ عَبْد اللّه بن خِيَرَة أَبُو الوَلِيد القُرْطُبِيّ، عن أَبِي بَحْر بنِ العَاصِ، و عنه عُمَر المَيَانْشِيّ، و يقال فيه أَيضاً خِيَارَة .
و الخَيِّرَة ، ككَيَّسَة ، اسم المَدِينَة المُنَوَّرة، على ساكِنها أَفْضَلُ الصَّلاة و السّلام، و هي الفاضِلة، سُمِّيَت لفَضْلها على سائِر المُدُن.
و خِيرٌ ، كمِيلٍ: قَصَبَةٌ بِفَارِسَ.
و خِيرَةُ ، بهاءٍ: جَدُّ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمن الطَّبَرِيّ المُحَدِّث عن مُقَاتِل بن حَيّان، حَدَّثَ ببَغْدَادَ في المِائة الرَّابعة.
و خَيرِينُ[7] ، بالكَسْرِ: ة من عَمَل المَوْصِلِ. قُلْتُ:
و الأَشْبَه أَن يكون نِسْبَةُ أَبِي نَصْرِ بنِ طَوْقٍ إِلَيْهَا، و أَنَّه يُقال فيها خيرِين و خَيْرَات ، بالوَجْهَيْن.
و خَيْرَةُ الأَصفَرِ و خَيْرَةُ المَمْدَرَةِ: مِنْ جِبَال مَكَّةَ المُشَرَّفةِ، حَرَسَها اللّه تَعَالَى و سائر بلادِ المسلمين، ما أَقْبَل مِنْهما عَلَى مَرّ الظَّهْرَانِ حِلٌّ.
و قال شَمِرٌ: قال أَعْرابِيُّ لخَلَفٍ الأَحْمَر: ما خَيْرَ اللَّبَنَ للْمرِيض أَي بنَصْبِ الرَّاءِ و النّون و ذلك بمَحْضَر من ابِي زَيْد، قال له خَلَف: ما أَحْسَنَهَا مِنْ كَلِمَة لو لم تُدَنِّسْهَا [8]
بإِسماعها النَّاسَ-قال: و كانَ ضَنيناً-فرجَعَ أَبُو زيْد إِلى