responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 336

أَبو مُحَمَّد الأَسودُ: هي‌ الخُلْقَانُ منَ الثِّيَاب‌ ، استُعْمِل هََكَذا بالجَمْع، و يَجُوز أَن يَكُونَ مُفْردُه خَدْفَرة .

خذر [خذر]:

الخُذْرَةُ ، بالضَّمِ‌ و إِعجام الذّال أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هي‌ الخُذْرُوفُ‌ ، و تَصْغِيرُها خُذَيْرَة .

و الخَاذِرُ : المُسْتَتِر مِنْ سُلْطَان أَوْ غَرِيم‌ ، نقله الأَزهَرِيّ عن أَبي عَمْرو.

خذفر [خذفر]:

و خُذْفِرَان [1] ، بالضَّمِّ و كَسْرِ الفاءِ: من قُرَى سُعْدِ سَمَرْقَنْدَ، منها الإِمامُ الحَجّاجُ مُحَمَّدُ بن أَبِي بَكْرِ بن أَبي صادِق المُفْتِي الفَقِيه المدرّس، ولد سنة 483 قاله السَّمْعَانِيّ.

الخَذْفَرَةُ : القِطْعَةُ مِنَ الثَّوْبِ‌ كالخَدْفَرَة بإِهْمَال الدَّال و جَمْعه الخَذَافِر .

و الخَذَنْفَرةُ : المَرْأَةُ الخَفْخَافَةُ [2] الصَّوْت كأَنَّه‌ ، أَي صوتها، يَخْرُجُ من مُنْخُرَيْهَا. هََكذا ذكره الأَزهَريّ في الخُمَاسيّ عن ابن الأَعْرَابِيّ.

خرر [خرر]:

الخَرِيرُ : صَوْتُ المَاءِ ، نقلَه الجَوْهَرِيّ، و الرِّيحِ‌ ، نقله الصَّاغانِيّ‌ [3] ، و العُقَابِ إِذَا حَفَّتْ‌ ، قال اللَّيْث: خَرِيرُ العُقَاب: حَفِيفُه، كالخَرْخَرِ ، قال: و قد يُضَاعَف إِذا تُوُهِّمَ سُرْعَة الخرِير في القَصَب و نَحْوِه فيُحْمَل على الخَرْخَرَة . و أَمَّا في الماءِ فلا يُقَال إِلاَّ خَرْخَرَة ، يَخِرُّ ، بالكَسْر، و يَخُرُّ ، بالضَّمّ، فهو خَارٌّ ، هََكَذَا في المُحْكَم.

فقَولُ شَيْخنا: الوَجْهَانِ إِنِّمَا ذَكَرهُما أَئِمَّةُ الصَّرْف في خَرَّ بمعنَى سَقَطَ، و أَمَّا في الصَّوتِ و غَيْرِه فلا، غيرُ جَيِّد، كما لا يَخْفَى.

و في التَّهْذِيب: و يُقَال للماءِ الّذِي جَرَى جَرْياً شَدِيداً خَرَّ يَخِرّ . و قال ابن الأَعرابِيّ: خَرَّ الماءُ يَخِرّ ، بالكسر، خَرّاً ، إِذا اشْتَدَّ جَرْيُه. و 17- في حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس : «مَنْ أَدْخَلَ أُصْبُعَيْه في أُذُنَيْه سَمعَ خَرِير الكَوْثَر» . خَرِيرُ الماءِ: صَوْتُه، أَرادَ مِثْلَ صَوْت خَرِيرِ الكَوْثر. و الخَرِيرُ : غَطِيطُ النَّائِمِ‌ ، و قد خَرَّ الرَّجلُ في نَوْمِه:

غَطَّ، و كذََلك الهِرَّةُ و النَّمِرُ كالخَرْخَرَةِ ، يُقَال: خَرَّ و خَرْخَرَ .

و الخَرْخَرَة أَيضاً: صَوتُ المُخْتَنِق، و سُرْعَةُ الخَرِيرِ في القَصَب.

و الخَرِيرُ : المَكَان المُطْمَئِنّ بَيْن الرَّبْوَتَيْن‌ يَنْقَادُ، ج أَخِرَّةٌ . قال لَبِيد:

بأَخِرَّة الثَّلَبُوتِ يَرْبَأْ فَوْقَها # قَفْرَ المَراقِبِ خَوْفَها آرامُها [4]

و العامّة تَقُول: بأَحِزَّة، بالحَاءِ المهملة و الزَّاي، و هو مَذْكُور في موضعه، و إِنَّما هو بالخاءِ.

و الخَرِيرُ : ع باليَمَامَةِ من نَوَاحِي الوَشْم، يَسْكُنه عُكْلٌ.

و الخَّرُّ : السُّقُوطُ ، و أَصلُه سُقُوطٌ يُسمَع معه صَوْتٌ، كما قَالَهُ أَرْبَاب الاشْتِقَاق، ثم كَثُرَ حَتَّى استُعمِل في مُطْلَق السُّقُوط، يقال: خَرَّ البِنَاءُ، إِذا سَقَطَ، كالخُرُورِ ، بالضَّمِّ.

و 16- في حَدِيثِ الوُضُوءِ : «إِلاَّ خَرَّت خَطَايَاه» [5] . أَي سَقَطَتْ و ذَهَبَتْ. و خَرَّ للّهِ ساجِداً يَخِرُّ خُرُوراً ، أَي سَقَط، أَو الخَرُّ هو الهُوِيُ‌ مِنْ عُلْو إِلَى سُفْل‌ [6] ، و منه قولُه تَعالى: فَكَأَنَّمََا خَرَّ مِنَ اَلسَّمََاءِ [7] يَخِرّ ، بالكَسْر على القياس، و يَخُرُّ ، بالضَّمّ على الشُّذُوُذِ. الضَّمُّ عن ابنِ الأَعرابِيّ، و خَرَّ الحَجَرُ يَخُرُّ ، بالضَّمّ: صَوَّتَ في انحِدَارِه. و خَرَّ الرَّجُلُ و غيرُه من الجَبَل خُرُوراً . و خَرَّ الحَجَرُ إِذا تَدَهْدَى من الجَبَلِ، و بالكَسْرِ و الضَّمّ إِذا سَقَط من عُلْوٍ، كذا في التَّهْذِيب.

و الخَرُّ : الشَّقُ‌ ، يقال: خَرَّ الماءُ الأَرْضَ خَرّاً ، إِذا شَقَّها.

و الخَرُّ : الهُجُومُ مِنْ مَكَانٍ لا يُعرَفُ. يقال: خَرَّ علينا نَاسٌ مِنْ بَنِي فُلان، و هم خَارُّونَ .

و الخَرُّ : المَوْتُ‌ ، و ذََلِكَ لأَنّ الرَّجُلَ إِذَا ماتَ فقدْ خَرَّ و سَقَطَ. و 14- في الحَدِيث : «بَايَعْتُ رسُولَ اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أَن لا أَخِرَّ إِلاَّ قائِماً» . معناه أَنْ لا أَمُوتَ إِلاَّ ثابِتاً على الإِسلام. و سُئِل


[1] في معجم البلدان و اللباب: خدفران بالدال المهملة، و ضبطت فيهما بكسر الفاء و ضم الخاء.

[2] الخفخفة: صوت الثوب الجديد إذا حركته، عن التكملة.

[3] و في التهذيب عن الليث: الخرير: صوت الماء و صوت الريح.

[4] الثَّلَبوت: واد فيه مياء كثيرة لبني نصر بن قعين، قاله ياقوت.

[5] و يروى جَرَت بالجيم، أي جرت مع ماء الوضوء.

[6] في اللسان: أسفل.

[7] سورة الحج الآية 31.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست