responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 312

و حَنْبَرةُ [1] البرْدِ: شِدَّتُه‌

حنبتر [حنبتر]:

الحِنْبَتْرُ كجِرْدَحْلٍ‌ ، بتَقْديم المُوَحَّدَة على المُثَنَّاة، أَهملَه الجَوْهَريُّ و قال الصَّاغانيُّ: مَثَّلَ به سيبَوَيْه و فَسَّره السِّيرَافيُّ فَقَال: هو الشِّدَّة [2] ، و جَعَلَهَا شَيْخُنَا مع ما قَبْلَهَا تَكْرَاراً، و لَيْس كما زَعَم، كما عَرَفْت.

حنتر [حنتر]:

الحَنْتَرَةُ ، أَهملَه الجَوْهَريُّ، و قال ابنُ دُرَيْد: هُو الضِّيقُ‌ ، كالحَنْتَر .

و الحِنْتَارُ ، بالكَسْر و الحِنْتَر : القَصِيرُ الصَّغِيرُ ، عن اللَّيْث. و الحِنْتَر : الصَّغِيرُ، كالحِنْتار .

حنتفر [حنتفر]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

الحِنْتَفْر كجِرْدَحْل: القَصير، أَورده الصَّاغانيّ في التَّكْمِلَة، و هو بالفَاءِ بعد التّاءِ.

حنثر [حنثر]:

الحَنْثَرَةُ ، أَهمله الجَوْهَريّ، و قال بَعضُهُم: هو الضِّيقُ‌ ، هكذا ذَكَروه.

و الحَنْثَرَةُ : مَاءٌ لبَني عُقَيْل‌ ، و وقع في بعض نُسخ المعجم: الحنْثَريّة .

و رَجلٌ حِنْثَرٌ ، كدِرْهم‌ و حِنْثَريٌّ [3] بياءِ النِّسبَة: أَحْمقُ‌ ، عن ابن دُرَيْد. و في بعض الأُصول مُحَمَّق.

و في التهذيب في « حَنْثَر » : هذا الحَرْف في كتاب الجَمْهَرة لابن دُرَيْد مع غيره، و ما وَجدتُ لأَكثرها صِحَّةً لأَحدٍ من الثِّقَات. و يَنْبغِي للنّاظر أَن يَفْحَص عنها، فما وَجَده منها لثقَةٍ أَلحقَه بالرّباعيّ، و ما لم يَجد منها لِثِقة كان منها على رِيبَة و حَذَرٍ.

حنجر [حنجر]:

حَنْجَرَه : ذَبَحَه. و حَنْجرَتِ العَيْنُ: غَارَتْ.

و المُحَنْجِر : دَاءٌ يُصيب‌ في البَطْن‌ ، قيل: هو داءُ التَّشَيْدُقِ. يقال: حَنْجَر الرَّجُلُ فهو مُحَنْجِرٌ . و يقال للتَّحَيْدُق‌ [4] : العِلَّوْصُ و المُحَنْجِرُ . و الحَنْجَرَةُ : طَبَقَان من أَطْبَاقِ الحُلْقُومِ ممّا يَلِي الغَلْصَمَةَ. و قيل: الحَنْجَرَة : رَأْسُ الغَلْصَمَةِ حيث يُحَدَّدُ، و قيل: هو جَوْفُ الحُلْقُومِ، و هو الحُنْجُور ، و الجمع حَنَاجِرُ ، و قد تَقَدَّم‌ في ح ج ر. و عن ابن الأَعرابيّ: الحُنْجورة ، بالضمّ: شِبْه البُرْمَة من زُجَاجٍ يُجْعَل فيه الطِّيب. و قال غَيرُه: هي قَارُورَةٌ طَوِيلَةٌ تُجْعَل فِيهَا الذَّرِيرَة.

و حَنْجَرُ : من أَعمالِ الرُّوم، أَو هو بجيمَين، و قد تقدّم.

حندر [حندر]:

رَجُلٌ حُنادِرُ العَيْن‌ ، بالضّمِّ: حَدِيدُ النَّظَرِ.

و الحُنْدُورَةُ ، بجَمِيع لُغَاتها في ح د ر.

و حُنْدُرُ [5] . بالضَّمِّ: ة، بعَسْقَلانَ‌ ، و في أَصْلِ الرُّشَاطِيّ، بالفَتْح. مِنْهَا سَلاَمَةُ بْنُ جَعْفَر الرَّمْليّ، يَرْوي عن عَبْد اللّه بن هَانى‌ء النَّيْسابُوريّ، و عنه أَبُو القَاسم الطَّبرانيّ، و أَبُو بَكْر مُحمَّدُ بْنُ أَحْمَد بن يُوسُف‌ الحُنْدُرِيّان المُحَدِّثَان‌ ، رَوَى هذا عن عَبْد اللّه بن أَبَان و أَبي نُعَيم مُحَمَّد بن جعفر الرَّمْليّ و غَيْرهما، و عنه أَبُو القَاسم حَمْزةُ بنُ يوسف السَّهْمِيّ الحافظ، قاله السّمْعَانيّ.

حنزر [حنزر]:

الحَنْزَرَةُ [6] : شُعْبَةٌ مِنَ الجَبَل‌ ، عن كُرَاع.

حنزقر [حنزقر]:

الحِنْزَقْرَةُ : كجِرْدَحْلَة: القَصيرُ الدَّميمُ‌ منَ النَّاس‌ كالحِنْزَقْر . و الحِنْزَقْرَةُ . الحَيَّةُ، ج حِنْزَقْراتٌ . قال سِيْبَوَيْه: النُّونُ إِذا كانَت ثَانِيَةً ساكنَة لا تُجْعَل زائِدَةً إِلاّ بثَبتٍ، كما في اللسان، فَلْيَكُن هذا مِنْك على ذُكْرٍ لتَعْلَم فائِدَةَ التّكْرَار في مثل حندر و حنجر:

حنصر [حنصر]:

الحِنْصَارُ ، بالكَسْرِ ، أَهمَلَه الجَوْهَريّ و صَاحبُ اللّسَان، و قال الصَّاغانيُّ: هو الدّقيقُ العَظْم العَظيمُ البَطْنِ‌ منَ الرجَال.

حنطر [حنطر]:

الحَنْطَرِيرَةُ ، بالطَّاءِ المُهْمَلَة ، أَهْمَلَه الجَوْهَريّ و صاحبُ اللِّسَان، و قَالَ الصَّاغانيُّ: هو السَّحَابُ، يقال: ما في السَّمَاءِ حَنْطَرِيرَةٌ ، أَي شَيْ‌ءٌ مِنَ السَّحَاب.

و يقال: تَحَنْطَرَ الرَّجلُ في الأَمْر إِذا تَردَّدَ

____________

7 *

و اسْتَدَارَ.


[1] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: و حَنْتَرَه.

[2] هذه عبارة اللسان، و في التكملة: الحنتر بالكسر على فعلل: الشدة.

[3] في اللسان و التكملة: حنثر و حنثري بفتح الحاء فيهما ضبط قلم.

[4] كذا بالأصل.

[5] في معجم البلدان حُنْدُرة بالضم ثم السكون و ضم الدال المهملة.

[6] ضبطت في اللسان بضم أوله و ثالثه و سكون ثانيه، ضبط قلم.

[7] (*) في القاموس: (أي) تَردَّد....

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست