نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 134
و عَقيقُ تَمْرَةَ : ع بتِهامَةَ ، عن يَمِينِ الفَرْطِ، نقَلَه الصّاغانيُّ.
و عَيْن التّمْرِ : قُرْبَ الكوفَةِ ، بينه و بين بغدادَ ثلاثةُ أَيام، غربيَّ الفُراتِ.
و تَمْرَانُ ، كسَحْبَانَ: د ، نقلَه الصَّاغانيُّ.
و تَيْمَارٌ ، بالفتح [1] : جَبَلٌ ، نقلَه الصَّاغانيُّ.
و من المَجاز: نَفْسٌ تَمِرَةٌ بكذا، كفَرِحَة، أَي طَيِّبَةٌ ، و دَعْنِي إِن نَفْسِي غيرُ تَمِرَةٍ .
و التُّمْرَةُ ، بالضمِّ: عُجَيَّةٌ عند الفُوقِ مِن الذَّكَر.
و يقال: اتْمَأَرّ الرُّمْحُ اتْمِئْرَاراً ، فهو مُتْمَئِرٌّ ، إِذا كان غَلِيظاً مستقيماً، عن أَبي زَيْد.
و في المحكَم: اتْمَأَرَّ الرُّمْحُ و الحَبْلُ: صَلُبَ، و كذلك الذَّكَر ، إِذا اشْتَد نَعْظُه ، أَي شَبَقُه. و المتُمَئِرُّ : الذَكرُ الصُّلْب الغَلِيظُ.
و المُتْمَئرُّ مِن الجُرْدَانِ: [2] الصُّلْبُ الشَّدِيدُ. و قال الجوهريّ [3] : اتْمَأَرَّ الشَّيءُ: طالَ و اشْتَدَّ، مثل اتْمَهَلَّ و اتْمَأَلَّ، قال زُهَيْرُ بنُ مَسعودٍ الضَّبِّيُّ:
ثنَّى لها يَهْتِكُ أَسْحارَهَا # بِمُتْمَئِرٍّ فيه تَحْرِيبُ
و قولُهُم: ما في الدّار تامُورٌ و تُومُورٌ و تُومُرِيٌّ ، بضمِّ التّاءِ و المِيمِ غير مهموزٍ، أَي ليس بها أَحَدٌ. و قال أَبو زَيْدٍ: ما بها تَأْمُورٌ ، مهموز، أَي ما بها أَحَدٌ، و بِلادٌ خَلاَءٌ ليسَ بها تُؤْمُرِيٌّ [4] ، أَي أَحَدٌ. و ما رأَيتُ تُؤْمُرِيًّا [4] أَحْسَنَ من هََذه المرأَةِ، أَي إِنْسِيًّا و خَلْقاً. و ما رأَيْتُ تُؤْمُرِيًّا [4] أَحسنَ منه.
*و ممّا يُستدرَكُ عليه:
رجلٌ مُتْمِرٌ ، أَي كثيرُ التَّمْرِ .
و أَنشدَ ثعلبٌ:
لَسْنَا مِن القومِ الذين إِذا # جاءَ الشِّتَاءُ فَجارُهم تَمْرُ
يَعْنِي أَنهم يَأْكُلُون مالَ جارِهم و يَسْتَحْلُونه، كما يَسْتَحْلِي النّاسُ التَّمْرَ في الشِّتَاءِ.
و مِن أَمثالهم: «أَعْطِ أَخاكَ تَمْرَة ، و إِنْ أَبَى فجَمْرَة» ، و «عليكَ بالتُّمْرَانِ و السُّمْنانِ» .
و من المَجاز: وَجَدَ عنده تَمْرَةَ الغُرابِ، أَي ما أَرضَاه.
و مِن أَمثالهم: « التَّمْرُ بالسَّوِيقِ» ، قال اللِّحْيَانِيُّ: يُضْرَبُ في المُكافَأَة.
و تَامَرّاءَ : اسمُ النَّهْرَوانِ، البلدة المعروفةِ، قالَه ابن الكَلْبِيِّ في أَنسابه.
و التُّمَيْر [5] ، كزُبَيْرٍ: طائرٌ، و هو التُّمَّرَةُ الذي ذُكِرَ.
و أَبو تَمْرَةَ : طائِرٌ آخَرُ.
و جمْعُ التُّمّرةِ التَّمَامِرُ ، و أَنشدَ الأَصمعيُّ:
و في الأَشاءِ النَّابِتِ الأَصاغِرِ # مُعَشَّشُ الدُّخَّلِ و التَّمَامِرِ
و قال ابنُ الأَعرابيِّ: تَمْرَةُ : العَقْرَبُ، لا تَنْصَرِفُ.
التَّنُّورُ : الكانُونُ الذي يُخْبَزُ فيه ، يقال: هو في جميع اللُّغَاتِ كذلك، و قال اللَّيْثُ: التَّنُّورُ عَمَّتْ بكلِّ لسانٍ. قال أَبو منصور: و هََذا يَدُلُّ على أَنّ الاسمَ في الأَصل أَعْجَمِيٌّ، فعَرَّبَتْهَا العربُ، فصار عربيّاً على بناءِ فَعَّولٍ، و الدَّلِيلُ على ذلك أَنّ أَصلَ بنائِه تنر، قال: و لا نعرفُه [7] في كلام العربِ؛ لأَنه مُهْمَلٌ، و هو نَظِيرُ ما دَخَلَ في كلامِ العربِ من كلامِ العَجَمِ، مثلُ الدِّيباجِ، و الدِّينارِ، و السُّنْدُسِ، و الإِسْتَبْرَقِ، و ما أَشبَهها، و لمّا تكلَّمتْ بها العربُ صارت عربيَّةً.
و 16- في الحديث : «قال لرجلٍ عليه ثوبٌ مُعَصْفَرٌ: لو أَنّ
____________
[1] قيدها ياقوت بالكسر، و آخره راء. و ضبطها بالرفع بدون تنوين.