و يقال: بأَرْضِ بني فُلانٍ أَسبادٌ ، أَي بَقايَا من نَبْتٍ، واحدُهَا: سَبِدٌ [3] ، ككَتِفٍ، و قال لَبِيد:
سَبِداً [3] من التَّنُّومِ يَخبِطُهُ النَّدَى # و نَوادِراً من حَنْظَلٍ خُطْبانِ
و السَّبَدُ : ما يطلع من رؤُوس النَّبَات قبل أَن يَنْتَشِرَ.
و السَّبَنْدَى بفتحتين: الطَّوِيلُ، في لُغَة هُذَيْل. و قيل:
الجَريُّ. و قيل [4] : هو الجَريءُ من كلِّ شَيْءٍ على كلِّ شيْءٍ، هُذَلِيّة.
و أَورده الأَزهريُّ في الرُّباعيّ. و كلُّ جَرِيءٍ سَبَنْدَى و سَبَنْتَى. و قيل: هي اللَّبْوَةُ الجَرِيئةُ. و قيل: هي النّاقةُ الجَرِيئةُ الصَّدرِ، و كذلك الجَمَلُ، قال:
عَلَى سَبَنْدَى طالَمَا اعتَلَى بِهْ
و السَّبَنْدَى : النَّمِرُ، و قال أَبو الهَيثم: السَّبَنْتاةُ النَّمِر، و يوصف بها السَّبُع.
و السَّبَنْدَى و السِّبِنْدَى و السَّبَنْتَى: النَّمِرُ، و قيل: الأَسَدُ، أَنشدَ يَعقُوب:
قَرْمٌ جَوادٌ من بَنِي الجُلُنْدَى # يَمْشِي إِلَى الأَقْرَانِ كالسَّبَنْدَى
ج: سَبَانِدُ و سَبَانِدَةٌ .أَو هي الفُرَّاغُ و أَصحابُ اللَّهْوِ و التَّبَطُّلِ، كالسَّنادِرة [5]
كما في نوادر الأَعراب.
*و مما يستدرك عليه:
السَّبُّود كسَفُّودٍ: الشَّعرُ، نقله ابن دُرَيْد عن بعض أَهل اللُّغَة، قال و ليس بثَبتٍ.
و سُبَدُ كزُفَرَ: بَطْنٌ من قُريش.
و سَبَدٌ ، محرَّكةً: جَبَلٌ أَو وادٍ، أَظُنُّه [6] حِجَازِيًّا. كذا في المعجم.
وَ سَبَدَ شارِبُهَ: طالَ حتى سَبَغَ على الشَّفَة.
و الإِسْبيدة ، بالكسر: داءٌ يأْخُذُ الصّبيَّ من حُموضَةِ اللَّبَن و الإِكثَارِ منه، فيَضْخُم بطنهُ لذََلك، يقال: صَبِيٌّ مَسْبودٌ.
نقلَهُ الصاغانيُّ.
سبرد [سبرد]:
سَبْرَدَ شَعَرَهْ، أَهمله الجوهريّ. و قال ابن الأَعرابيّ أَي حَلَقُه.و سَبْرَدَت النَّاقَةُ، إِذا أَلْقَتْ وَلَدَها لا شَعرَ عليه، و هي مُسَبْرِدٌ و هو مُسَبْرَدٌ . نقله الصاغانيُّ.
ستد [ستد]:
ساتِيدَا [7] ، أَهمله الجماعَةُ و هو في قول يَزِيدَ بنِ مُفَرِّغ الشاعر:
[1] يصف فرح قطاة حمّم، و عنى بتسبيده: طلوع زغبه. و المنهرت: