responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 392

التهذيب. وَ وجْهٌ كُنَابِذٌ قَبِيحٌ‌ و هذا ليس في التهذيب. *و مما يستدرك عليه:

كنجرذ [كنجرذ]:

كَنْجَرُوذ [1] : قرية بباب نَيْسَابُور، منها أَبو سعد [2]

محمّد بن عبد الرحمََن النّيسابوري الأَديب الفاضل، صَدُوقٌ، روَى عنه البَيْهَقِيّ و الفَرَاويّ‌ [3] ، تُوفّيَ سنة 453. *و مما يستدركُ عليه:

كوشذ [كوشذ]:

كُوشيذ ، بالضم، و هو جَدّ أَبي الخطّاب محمّد بن هِبةِ اللََّه بنِ محمّد بن منصور بن كُوشِيذ الكَرَجِيّ سمع ببغدادَ أَبا طَالبٍ اليوسفيّ، و بنيسابورَ أَبا عبد اللََّه الفَرَاوِيّ و غيرَهما، ترجمه النبداريّ في الذيل، و جَدّ أَبي بكرٍ عبد العزيز بن عمران بن كُوشِيذَ الأَصبهانيّ، رَحَلَ إِلى العراق و الشامِ و مصرَ، و كَتَبَ و رَوَى و صَنَّف، عن عُمر بن يَحيَى الآمُلِيّ و غيرِه. و قاسم بن مَنْدَه بن كُوشِيذَ الأَصبهانيُّ مُحَدّث.

كوذ [كوذ]:

الكَاذَةُ : ما حَوْلَ الحَيَاءِ مِنْ ظاهِرِ الفَخِذَيْنِ، أَو لَحْمُ مُؤَخَّرِهِمَا و قيل: هو من الفَخِذَيْنِ مَوْضِعُ الكَيِّ من جَاعَرِةَ الحِمَار، يكون ذلك من الإِنسان و غيرِه، و الجَمْعُ كاذَاتٌ و كَاذٌ . و في التهذيب: الكاذَتَانِ مِن فَخِذَيِ الحِمَارِ في أَعلاهما، و هما[في‌] [4] مَوْضِع الكَيِّ مِن جَاعِرَتَيِ الحِمَار لَحْمَتَانِ هناك مُكْتَنِزَتانِ بَين الفَخِذ و الوَرِكِ. و قال الاَّصمعيّ: الكاذَتانِ : لَحْمَتَا الفَخِذِ مِن باطِنِهما، و الواحِدَة كَاذَةٌ ، و قال أَبو الهيثم: الرَّبَلَةُ: لَحْمُ باطِنِ الفَخِذ، و الكَاذَةُ :

لَحْمُ ظاهِرِ الفَخِذ، و أَنشد:

فاسْتَكْمَشَتْ و انْتَهَزْنَ الكَاذَتَيْنِ مَعَا [5]

قال: هما أَسْفَل من الجَاعِرَتَيْنِ، قال: و هذا القولُ هوالصواب، و في الصحاح: الكَاذَتانِ : ما نَتَأَ مِن اللحْمِ في أَعالِي الفَخِذِ، قال الكُمَيْت يَصف ثوراً و كِلاباً:

فلَمَّا دَنَتْ لِلْكَاذَتَيْنِ و أَحْرَجَتْ # بِهِ حَلْبَساً عِنْدَ اللِّقَاءِ حُلاَبِسَا [6]

و كَاذَةُ ، بلا لامٍ: ة ببغْدَادَ، منها أَبو الحسين‌ إِسحاقُ بن‌ أَحمد بن‌ محمّد بن إِبراهيم الكاذِيّ ، ثِقَةٌ، شَيْخُ‌ أبي الحسين‌ [7] ابن زَرْقَوَيْهِ‌ [8] و أَبي الحسن‌ [9] بن بشران، روَى عن محمّد بن يوسف بن الطَّبَّاع، و أَبي العبَّاس الكديْمِيَّ.

و الكاذَانُ و الكَوْذَانُ : الضَّخْمُ السَّمِينُ‌ من الرجال، نقله الصاغَانيّ، و منه أُخِذَ الفَرَسُ الكَوْدَن، بالدال المُهْمَلَة، للبَلِيدِ الطَّبْع.

و التَّكوِيذُ : بُلُوغُ الإِزارِ الكَاذَةَ إِذا اشتَمَل به. و هو أَي الإِزارُ مُكَوَّذٌ ، كمُعَظَّم، أَي المُكَوَّذ اسمُ ذََلك الإِزار، كما ضَبطه الصاغانيُّ و شَمْلَةٌ مُكَوَّذَة : تَبْلُغ الكاذَتَيْن إِذا ائتَزَر، قال أَعرابيٌّ: أَتمَنَّى حُلَّة [10] رَبُوضاً، و صِيصَةً سَلُوكاً، و شَمْلَةً مُكَوَّذَة .

و التَكوِيذ : طَعْنُ الناكِحِ في جَوانِبِ الرَّكَبِ‌ ، مُحَركة، أَي الفَرْج و لا يُدْخِله، نقله الصاعانيّ.

و التَّكوِيذ : الضَّرْبُ بالعَصا في الدبُرِ ، بين الفَخِذ و الوَرِك، و في التكملة: في الاسْتِ.

و 16- في الحديث : «أَنَّه ادَّهَن بالكَاذِيّ » . الكَاذِيُّ قال ابنُ الأَثير: قيل: هو شَجَرٌ طَيِّبُ الرِّيح‌ له وَرْدٌ يُطَيَّبُ به الدُّهْنُ‌ ، قال أَبو حنيفةَ: و نَباتُه ببلاد عُمَانَ، و هو نَخلَةٌ في كُلِّ شيْ‌ءً من حِلْيَتِهَا [11] ، و أَلفه واوٌ.


[1] الأصل و معجم البلدان و اللباب، و في اللباب: و تعرب فيقال لها:

جنزروذ.

[2] في اللباب: أبو سعيد.

[3] و هو أبو عبد اللََّه محمد بن الفضل الفراوي.

[4] زيادة عن التهذيب.

[5] في التهذيب:

فاستكمشت و انتهزت الحاذتين معا و قال: هما أسفل الجاعرتين.

و جاء فيه شاهداً على قوله: و الحاذ: لحم باطن الفخذ.

[6] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله و أحرجت بالحاء من الحرج يقول:

لما دنت الكلاب من الثور ألجأته إلى الرجوع للطعن و الضمير في دنت يعود على الكلاب و الهاء في قوله أحرجت به ضمير الثور أي أحرجته للكلاب إلى أن رجع فطعن فيها، و الحلابس الشجاع و كذلك الحلبس كذا في اللسان» .

[7] في اللباب: أبي الحسن.

[8] عن القاموس، و بالأصل «ابن قويه» و في اللباب: رزقويه.

[9] في اللباب و معجم البلدان: أبو الحسين» .

[10] عن اللسان، و بالأصل «جلة» .

[11] بهامش اللسان: «... أي الكاذي مثل النخلة في كل شي‌ء من صفتها، إلا أن الكاذي أقصر منها، كما في ابن البيطار» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست