نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 390
قشذ [قشذ]:
القِشْذَةُ ، بالكسر، أَهمله الجوهريُّ، و هي القِشْدَةُ ، في مَعانيها المَذكورة في الدال، و هي الزُّبْدَة الرَّقيقة، و قد اقْتَشَذْنَا سَمْناً، أَي جَمَعْنَاه، و أَتَيْتُ بني فُلانٍ فسأَلْتُهمْ فَاقْتَشَذْتُ شيئاً أي جَمَعْتُ شيئاً و اقتَشذْنا قِشْذَةً :
أَكَلْنَاهَا، كلُّ ذلك عن الإِمام أَبي منصور الأَزهريّ في كتابه التهذيب، نقلاً عن الليثِ، عن أَبي الدُّقَيشِ. قال الأَزهريُّ: أَرجو أَن يكون ما رَوَى الليث عن أَبي الدُّقَيْشِ في القِشْدَةِ بالذالِ مَضبوطاً، قال: و المَحفوظ عن الثَّقات القِشْدَة بدال، و لعلّ الذال فيها لغَةٌ لم نَعْرِفها [1] . و قال الصاغانيُّ بعد أَن ذكر قولَ الليثِ: إِن الأَزهريَّ قد أَحالَه على الليث في الدال المهْمَلَة، و لم أَجِد في كتاب الليْثِ منه شيئاً.
قشمذ [قشمذ]:
القَشْمَذِينُ ، بفتح القاف و الميم و كسر الذال، أَهمله الجوهريُّ و صاحب اللسانِ. و قال الصاغانيُّ: هو السَّمَاءُ ، لغة يَمانِيَةٌ ، كذا في التكملة.
قلذ [قلذ]:
القَلَذُ ، محَرَّكةً أَهمله الجوهريّ و صاحب اللسان، و قال الصاغانيّ هو شَيْءٌ كالقَمْلِ يَعْلَقُ بِالبَهْمِ لا يُفَارِقه حتى يَقْتلَه، و ذََلك قولهم: بَهْمَةٌ قَلِذَةٌ ، كفَرِحَةٍ ، إِذا كان بها ذََلك، كذا في التكملة.
قنفذ [قنفذ]
؛ القُنْفُذُ ، و تُفْتَح الفاءُ ، قال الخليل: كلُّ اسمٍ عَلَى هََذا الوَزْنِ ثانِيهِ نونٌ أَو همزةٌ فلك فيه فَعْلُل، بالفتح و الضمّ، يعنِي للاَّم. قلت: و كذََلك القُنْفظ، و هو غريب، نقلَه النواويّ عن مشارِقِ عياضٍ: الشَّيْهَمُ ، و هو مَعْروف، هََكذا نصُّ عِبَارَة المحكم، فلا يُلام بكونه فَسَّرَ المشهورَ المتَدَاولَ بالغَرِيب، و هي بِهاءٍ ، و اختلف في نونِه هل هي زائدَة أَو أَصليّة. و مال إِلى كلّ منهما طائفةٌ و صحّح الثاني.
و القُنْفذُ : الفَأْر و هي بهاءٍ.
و القُنْفذ : ذِفْرَى البَعِيرِ ، و في المحكم: هو مَسِيل العَرَقِ من خَلْفِ أُذُنَيِ البعيرِ.
و عن أَبي خَيْرَة: القُنْفذ : المجْتَمِع المرْتَفِع شيئاً من الرَّمْلِ ، و قيل: قُنْفذ الرَّمْلِ: كَثْرَة شجَرِه. و قال أَبو حنيفة:
القُنْفذ يَكون في الجَلَدِ بين القُفِّ و الرَّمْلِ.
و القُنْفذ : الشَّجَرة في وَسطِ الرَّمْلِ كالقُنْفذَة ، و قالبعضهم: القُنْفذَة : كَثْرَة شَجَرِه و إِشْرَافه، و القُنْفذ : مَكَانٌ يُنْبِتُ نَبْتاً مُلْتَفًّا، و منه قُنْفذ الدُّرَّاجِ كرُمَّان، اسم لِمَوْضِعٍ و قد تَقدَّمَ الدُّرَّاج في الجيم، و بالهاءِ يعني القُنْفذة : ماءَةٌ لبنِي نُمَيْرٍ ، كذا في النُّسخ، و في التكملة: لبني تَمِيمٍ بين مكّة و اليمن، و هي الآن قَرْيَةٌ عامرة على البحر، و المشهور بإِهمال الدال، و قد ذكرناها هناك.
و تَقَنْفَذَه بالعَصا: ضَرَبَه كما يُضْرَبُ القُنْفُذُ ، نقله الصاغانيّ و القَنَافِذ : أَجْبُلٌ غيرُ طِوالٍ، أَو أَحْبُلُ رَمْل، أَو نَبَكٌ في الطَّرِيق ، قاله ثعلب، و أَنشد:
أَي مَوضِعاً لا يَسلكه أَحدٌ، أَيْ مَن أَرادَهم لا يَصِل إِليهم، كما لا يُوصَل إِلى الأَسد في مَوْضِعه، يَصِف أَنه طريقٌ شاقٌّ وَعْرٌ، و يُقال للنَّمَّامِ: قُنْفذُ لَيْلٍ ، أَي أَنه لا يَنَام، كما أَنّ القُنْفذ لا يَنام، و يقال له أَيضاً: أَنْقَدُ لَيْلٍ، و من الأَحاجي: ما أَبْيَضُ شَطْراً، أَسْوَدُ ظَهْراً، يَمْشِي قِمَطْراً [2] ، و يَبُول قَطْراً، و هو القُنْفذ .
*و مما يستدرك عليه:
يقال للموضع الذي دُونَ القَمَحْدُوَةِ من الرأْسِ القُنْفذَة ، وَ تَقَنْفُذُه : تَقَبُّضُه.
و حَسَّان بن الجَعْد القُنْفُذِيّ [3] مَنسوبٌ إِلى جَدِّه قُنْفُذِ بن حَرَامٍ من بني بَلِيٍّ بَطْنٍ، و كذََلك قُنْفُذ بن مالكٍ بَطْنٌ، قاله ابنُ الأَثير.
و ظَهْرُ القَنَافِذِ : مَوضع بمصر
قهزذ [قهزذ]:
*و مما يستدرك عليه:
قُهْزَاذُ ، بالضمّ، جدّ محمّد بن عبدِ اللََّه بن قُهْزَاذَ ، روَى عنه مُسْلِم، تُوفِّيَ سنة 262.