نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 354
و قَصْرُ الجُنْبُذِ بالمَدِينَةِ نقله الصّاغانيّ.
و الانْجِبَاذُ : الانْجِذَابُ ، بمعنًى واحدٍ، قال عَمْرُو بن حُمَيْل:
بَلْ مَهْمَةٍ، بالرَّكْبِ ذِي انْجِبَاذِ # و ذِي تَبَارِيحَ و ذِي اجْلِوَّاذِ
و زاد في اللسان: جَبَذَ العنَبُ يَجْبِذُ : صَغُرَ وقَفَّ.
و جُنْبُذَةُ الكَيْلِ: مُنْتَهى إِصْبَارِه، و قد جَنْبَذَهُ [1] .
جخذ [جخذ]:
الجَخْوَذَةُ ، أَهمله الجوهريّ و صاحب اللسان، و قال الصاغانيّ: هو العَدْوُ السَّرِيعُ.
جذذ [جذذ]:
الجَذُّ : الإِسْرَاعُ ، و قد جاءَ فِي أَمثالِهم السائرة في الذي يُقْدِم على اليَمينِ الكاذِبَة « جَذَّهَا جَذَّ البَعِيرِ [2]
الصِّلِّيَانَة» ، أَراد أَنه أَسرعَ إِليها.
و الجَذُّ : القَطْعُ المُستَأْصِل ، و منهم من قيَّدَه بالوَحِيِّ، و منه 16- الحديث : «أَنه قال يوم حُنَيْنٍ: جُذُّوهم جَذاًّ ، » . جَذَّه يَجُذُّه فهو مَجْذُوذٌ و جَذِيذٌ ، و جَذَّذَة فانْجَذَّ و تَجَذَّذَ ، كالجَذْجَذَةِ و هذه عن الصاغانيّ.
و الجَذُّ : الكَسْرُ ، و في المحكم: كسرُ الشيْءِ الصُّلْبِ.
جَذَذْتُ الشيْءَ: كسَرْتُه و قَطعْتُه و الاسمُ الَجُذَاذُ ، مُثَلَّثَةً ، و هو المُقَطَّع المُكَسَّر، و ضمّه أَفصحُ مِن فتْحِه فَجَعَلَهُمْ جُذََاذاً [3] أَي حُطاماً، و قيل: هو جَمْعُ جَذِيذ ، و هو من الجَمْع العَزِيزِ، و قال الفرَّاءُ: هو مثْلُ الحُطامِ و الرُّفَاتِ، و من قرأَها: جِذَاذاً ، فهو جمَع جَذِيذٍ مثْل خِفَافٍ و خَفِيف، قلْت: و هو قِراءَةَ يَحى بن وَثَّاب، و قال الليث: الجُذَاذُ :
قِطَعُ ما كُسِر، الواحِدَةُ جُذاذَةٌ .
و الجَذَاذُ ، بالفتْحِ: فَصْلُ الشيْءِ عن الشَّيْءِ كالجَذَاذَةِ ، بالهاءِ [4] .
و الجُذَاذ ، بالضمِّ: حِجَارَةُ الذَّهَبِ ، لأَنها تُكَسَّر و تُسْحَل، و قِطَعُ الفِضَّةِ الصِّغَارُ.
و الجُذَاذَاتُ : القُرَاضَاتُ ، و جُذَاذاتُ الفِضَّة: قِطَعُها. و عن الأَصمعيّ: الجَذَّانُ ، بالفتح: حِجارَةٌ رِخْوَةٌ ، و هي الكَذَّان، الواحدةُ جَذَّانَة و كَذَّانَة بِهَاءٍ.و جَذَّاءُ : ع ببلاد تِهَامةَ، و يقال فيه بإِهمال الدال أَيضاً.
و قال الفرَّاءُ: رَحِمٌ جَذَّاءُ ، و حَذَّاءُ، بالجيم و الحاءِ ممدودانِ، و ذلك إِذا لَمْ تُوصَلْ. و 1- في حديث عَلِيٍّ رضي اللََّه عنه : «أَصُولُ بِيَدٍ جَذَّاءَ » . أَي مَقطوعة، كَنَى به عن قُصُورِ أَصحابهِ و تَقَاعُدِهم عن الغَزْوِ، فإِن الجُنْدَ للأَمِيرِ كاليَدِ، و يروَى بالحاءِ المهملة.
و سِنٌّ جَذَّاءُ : مُتَهَتِّمَةٌ ، أَي مُتَكسِّرة.
و يقال: مَا عَلَيْهِ جُذَّةٌ ، بالضمّ ، و كذا ما عليهِ قِزاعٌ، أَي ما عليه ثَوْبٌ يستُره. و في الصحاح: أَي ما عليه شَيْءٌ من الثِّيَابِ.
و الجَذِيذُ : السَّوِيقُ، كالجَذِيذَةِ ، و هي جَشِيشة تُعْمَل من السَّوِيق الغَليِظ، لأَنها تُجَذَّ ، أَي تُقطَّع قِطَعاً و تُجَشُّ، و رُوِىَ عن أَنس أَنه كان يَأْكُل جَذيذةً قبل أَن يَغْدُوَ في حاجته.
أَراد شَرْبَةً من سَوِيق أَو نحو ذلك، سُمِّيَت لأَنها تُجَذُّ ، أَي تُكَسَّر و تُدَقُّ و تُطْحَن و تُجَشّ إِذا طُحِنَتْ، و 1- في حديث نَوْفٍ البِكَالِيِّ : «رأَيْتُ عَلياًّ يَشرَب جَذِيذاً حين أَفْطَرَ» .
و جَذِيذُ ، بلا لامٍ: ع قُرْبَ مَكَّةَ ، و مثْله في معجم أَبي عُبَيْدٍ البكْرِيّ [5] .
و التَّجْذِيذُ : أَن تَسْتَتْبِعَ القَوْمَ فلا يَتَّبِعَكَ أَحَدٌ ، نَقَلَهُ الصاغانيُّ.