نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 325
كذا و مُتَوكِّزاً[و مُتَحَرِّكاً] [1] أَي قائماً مُسْتَعدًّا. و المَيَاكِيدُ ، و التآكِيدُ و التَّواكِيد : السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوسُ إِلى دَفَّتَيِ السَّرْجِ و قيل: هي المَيَاكِيدُ و لا تُسَمَّى التَّواكِيد ، و هي من الجُموع التي لا مُفْرَد لها.
*و بقى عليه:
الوِكَادُ ، بالكسر: حَبْلٌ يُشَدُّ به البَقَرُ عند الحَلْبِ.
و 16- في حديث الحَسَن و ذكَرَ طالِبَ العِلْم : «قَدْ أَوْكَدَتَاه يَدَاهُ و أَعْمَدتَاه رِجْلاَهُ» . أَوْكَدَتَاه : أَعْلَمَتاه.
ولد [ولد]:
الوَلَدُ ، محركةً، و الوُلْد ، بالضمّ ، واحِدٌ، مِثْل العَرَبِ و العُرْب و العَجَمِ و العُجْم و نحو ذلك قاله الزّجَّاج، و أَنْشَدَ الفَرَّاءُ:
و الوِلْد ، ب الكَسْرِ لُغَة، و كذا الفتح مع السكون، واحدٌ و جَمعٌ ، قاله ابنُ سِيده: و هو يَقَع على الوَاحِد و الجَمِيع و الذَّكرِ و الأُنْثَى و قد يُجْمَع أَي الوَلَدُ ، محركةً كما صَرَّح به غيرُ واحد، على أَوْلاَدٍ ، كسَبَبٍ و أَسْبَابٍ، و وِلْدَةٍ ، بالكسر، و إِلْدَةٍ
11 *
، بِقَلْب الواوِ هَمزةً، و وُلْدٍ ، بالضَّم ، و هََذَا الأَخيرُ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه بِصيغَةِ التَّمْرِيض فقال: و قد يَجُوز أَن يَكُون الوُلْد جَمْعَ وَلَدٍ كوُثْنٍ و وَثَنٍ، فإِن هََذَا مما يُكَسَّرُ على هََذا المِثَال، لاعْتِقاب المِثَالَيْنِ عَلَى الكَلَمةِ، ثم قَال: و الوِلْدُ بالكَسْر كالوُلْدِ لُغَةٌ و ليس بِجَمْعٍ، لأَن فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْلٍ. و في اللسان: و الوِلْدَةُ جَمْعُ الأَوْلاَدِ . قال رُؤْبَة:
قال الفَرَّاءُ: قرأَ إِبراهِيمُ مَالُه و وُلْدُه [3] و هو اخْتِيَار أَبي عَمْرٍو و كذََلك قَرأَ ابنُ كَثِير و حَمْزَةُ، و روى خارِجةُ عن نافِعٍ: وَ وُلْدُه . أَيضاً [4] . و قرأً ابنُ إِسحاقَ [5] : مالُه و وِلْدُه ، و قال: هما لغتانِ، وُلْد و وِلْد ، و في التهذيب: و من أَمثال العرب، و في الصحاح: من أَمثالِ بني أَسَدٍ « وُلْدُكِ مَنْ دَمَّىعَقِيبَيْكِ » هََكذا مُحَرَكَّة [6] و كسر الكاف فيهما بناءً عَلَى أَنه خِطابٌ للأُنثى، أَي مَنْ نُفِسْتِ به و صَيَّر عَقِيبَيْكِ مُلَطَّخَيْنِ بالدَّمِ فهو ابنُكِ حَقِيقةً لا مَن اتَّخَذْتِه وَ تَبَنَّيْتِه و هو مِن غَيرِك، كذا في سائر النُّسخ، و المَضبوطِ في نُسخ الصحاح وُلْدُكَ ، بالضّمّ و فَتح الكافِ، قال شَيْخُنا: و التَّدْمِيَةُ للذَّكَر. على المَجَاز، ثم أَنشدَ الجَوْهَرِيّ: [7]
ثم قال: فهََذا واحِدٌ. قال: و قَيْسٌ تَجْعَل الوُلْدَ جَمْعاً و الوَلَدَ وَاحِداً. و قال ابنُ السِّكّيت: يقال في الوَلَدِ الوِلْدُ و الوُلْدُ ، قال: و يكون الوُلْدُ واحِداً و جَمْعاً، قال: و قد يكون الوُلْدُ جمْعَ الوَلَدِ مثْل أَسَدٍ و أُسْدٍ.
و الوَلِيدُ : المَوْلُود حِين يُولَد ، فهو فَعِيلٌ بمعنى المفْعُولِ. و صَرِيحُ كَلاَمِه أَنه لا يُؤَنَّث، و قال بَعْضُهم بل هو للذَّكَر دُونَ الأُنْثَى. و الوَلِيدُ : الصَّبِيُ ما دَامَ صَغِيراً، لِقُرْبِ عَهْدِه مِن الوِلاَدَة ، و لا يقال ذََلك للكَبِيرِ، لِبُعْدِ عَهْدِه مِنها، و هََذا كما يقال: لَبَنٌ حَلِيبٌ و جُبْنٌ طَرِيٌ [8] ، للطَّرِيّ منهما دون الذي بَعُدَ عن الطَّرَاوَةِ، كذا في المِصْبَاح:
و الوَلِيد : العبْدُ ، وَ قَيَّدَه بعضُهم بمن يُولَدُ في الرِّقّ و أُنْثاهما بهاءٍ وَلِيدَة ج الوَلائِدُ مَقِيسٌ مَشهور، و الوِلْدَانُ بالكَسْر جَمْع وَلِيدةٍ [9] ، كما أَن الأَول جمْع وَليد [9] كما في الأَساس. و في التهذيب: و الوَلِيد : المَوْلُود [10] و الجَمْع وِلْدَانٌ ، و الاسمُ الوِلاَدَة و الوُلُودِيَّة ، عن ابن الأَعرابيّ. قال ثعلبٌ: الأَصل الوَلِيدِيَّة ، كأَنَّه بَنَاهُ على لَفْظِ الوَلِيد ، و هي من المصادر التي لا أَفْعَالَ لها، و الأُنْثَى وَلِيدَة ، و الجَمْعُ وِلْدَانٌ و وَلائدُ. و 16- في الحَدِيث : «وَاقِيَةً كوَاقِيَةِ الوَلِيدِ » . هو الطِّفل، أَي كِلاَءَةً