نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 285
و نَقِيد [1] ، كأَمير: من قُرَى اليَمامة، و يقال: نُقَيْدة ، تَصغير نَقْدة ، و هي من نَواحي اليمامة، و في الشعر:
نُقَيْدَتانِ .
و نَقَادةُ ، كسَحَابة: قَرْيةٌ بالصَّعيد الأَعْلى.
نقرد [نقرد]:
النَّقْرَدَةُ ، أَهمله الجوهريُّ و صاحبُ اللسان، و قال الصاغانيُّ: هو الإِرْبابُ بالمكانِ ، أَي الإِقامة به، و ما لَكَ مُنْقَرِداً [2] ، أَي مُقِيماً ، هََكذا في النُّسخ على وزْن مُنْفَطِر، و لا يخفَى أَنه ليس من هََذا الباب، بل يكون من قرد، إِذا سكَن و ذَلَّ و أَقامَ، كما تقدَّم، فالصواب: مُنَقْرِداً ، على وزْن مْدحْرِجٍ كما هو ظاهِرٌ.
نكد [نكد]:
نَكِد عَيْشُه، كفَرِحَ: اشتَدَّ و عَسُرَ يَنْكَد نَكَداً ، و رجُلٌ نَكِدٌ : عَسِرٌ و فيه نَكَادةٌ [3]و نَكِدَت البِئْرُ: قَلَّ مَاؤُها كنَكَزِتْ، و ماءٌ نُكْدٌ أَي قَلِيل.
و نَكَد الغُرَابُ، كنَصَر: اسْتَقْصَى في شَحِيجِه كأَنَّه يَقِىءُ، كَتَنَكَّد ، كما في الأَساس و نَكَدَ زَيْدٌ حاجَةَ عمْرِو :
منَعه إِيَّاها ، و عبارةُ اللسان: وَ نَكده حاجَتَه: منَعه إِيَّاها، و نَكَد فُلاناً: منَعَه ما سأَلَه، أَو نَكَده ما سأَله يَنْكُدُه نَكْداً :
لَمْ يُعْطِه منه إِلاَّ أَقَلَّهُ أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:
تُرْغِينَا أَي تُعْطِينَا منه ما لَيْسَ بِصَرِيحٍ. و تَنْكُدُنا : تَمْنَعُنَا.
و نُكِدَ الرجُلُ، كعُنِيَ ، فهو مَنْكُود : كَثُرَ سُؤّالُه و قَلَ نائِلُه [4] ، و في اللسان: رَجُلٌ مَنْكُودٌ و مَعْرُوكٌ وَ مَشْفُوه و مَعْجُوزٌ:
أُلِحَّ عَلَيْه في المسأَلَة، عن ابن الأَعْرَابيّ.
و رَجُلٌ نَكِدٌ ، بالكسر، و نَكَدٌ ، بفتحتين، و نَكْدٌ ، بفتح فسكون، و أَنْكَدُ : شُؤْمٌ عَسِرٌ لئيمٌ، و كلُّ شيْءٍ جَرَّ على صاحِبِه شَرّاً فهو نَكَدٌ و صاحِبُه أَنْكَدُ نَكِدٌ و قَوْمٌ أَنْكَادٌ وَ مَنَاكِيدُ و نُكْدٌ و نكد [5] : مَنَاحِيسُ قَلِيلُو الخَيْرِ.
و النُّكْدُ ، بالضمّ: قِلَّةُ العَطَاءِ و أَن لا يَهْنَأَه مَنْ يُعْطَاهُ [6] ، و أَنشد:
و أَعْطِ مَا أَعْطَيْتَهُ طَيِّباً # لاَ خَيْرَ فِي المَنْكُودِ و النَّاكِدِ
و يُفْتَح ، و نَكِدَ الرَّجُل، نَكَداً : قَلَّلَ العَطَاءَ، أَو لمْ يُعْطِ البَتَّةَ، أَنشد ثعلبٌ:
عَدَّاه بالباءِ لأَنه في معنَى بَخِلَ، حتّى كأَنّه قال: بَخِلَتْ بحاجَتِنَا.
و النُّكْدُ ، بالضمّ: الغَزِيراتُ اللَّبَنِ من الإِبلِ، و التي لا لَبَنَ لَهَا، ضِدُّ ، و هََذه عن ابنِ فارِسٍ صاحب المُجْمَل [7] ، قال: ناقَةٌ نَكْدَاءُ : لا لَبَنَ لها، قال الصاغانيُّ: تَفَرَّد بها ابنُ فَارِسٍ، و قد خالَفَه الناسُ، و قال السُّهَيْليّ في الرَّوْض:
و أَحْسَبه من الأَضداد، لأَنه اسْتُعْمِل في الضِّدَّيْنِ، لأَنه قد يقال نَكِدَ لَبَنُها إِذا نَقَصَ، و قيل: هنا هي التي لا يَبْقَى لها وَلَدٌ، فيَكْثُرُ لَبَنُها لأَنّها حينئذٍ لا تُرْضِع. قال الكُمَيْت:
[2] هذا ضبط القاموس. و في التكملة «منْقَرِداً» و هو ما يوافق احدى النسخ التي جاء تعليق الشارح على انها بوزن «منْفَطِر» و قد صححها كما هو مثبت في نسخة القاموس المطبوع.
[8] المقاليت جمع مقلات و هي التي لا يعيش لها ولد. قال ابن هشام في شرح قصيدة كعب (بانت سعاد) ، و كل مقلات نكداء لكثرة لبنها لأنها لا ترضع إذ لا ولد لها.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 285