نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 27
إِنَّ المَنِيَّ إِذا سَرَى # في العَبْدِ اصبحَ مُسْمَغِدَّا
سمند [سمند]:
السَّمَنْد ، بفتحتين و سكون، أَهمله الجماعة.
و هو: الفَرَسُ، فارِسِيَّةٌ ، ورُدَّ بأَنّه: فَرَسٌ له لَوْن مخصوصٌ، إِذ يقال: أَسْب سَمَنْد [1] . كذا في «شفاءِ الغليل» . فقد أصاب المصنِّف في كونه فارِسِياًّ. و أَخطأَ في تفسيره بالفَرس. كذا قاله بعضُهم. و نقله عنه شيخُنَا. و قال الصاغانيُّ:
السَّمَنْد : كلمةُ فارسيّة. و لم يَزد على ذلك.
و سَمَنْدُو : قَلْعَة بالرُّوم[2] ، و هي المعرُوفَة الآن بِبِلغراد، كذا رأَيته في بعض المجاميع.
و طائر أَو دُوَيْبة، و يقال فيه: سمندر سَمَنْدَر ، و سمندل سَمَنْدَل . كما في «العناية» . و قالوا: سَمَيْدَر، بالتحتيّة.
و بزيادة راءٍ آخِرَهُ [3] : د، قُرْبَ مُلْتَانَ على البحر.
*و مما يستدرك عليه:
أُسْمند ، بضم فسكون [4] : قرية بِسَمَرْقَنْد، منها أَبو الفتح محمد بن عبد الحَمِيد، الفَقِيهُ الحَنَفِيُّ، من فُحول الفقهاءِ، ورَد بغدادَ حاجاًّ، و ترجَمه ابن النَّجار، في تاريخه.
سمهد [سمهد]:
السَّمْهَدُ ، كجَعْفَرٍ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال اللّيث هو: الشيءُ اليابِسُ الصُّلْبُ ، قال: و السَّمْهَدُ ، و السَّمَهْدَدُ : الكثيرُ اللَّحْمِ، الجَسِيمُ من الإِبِلِ ، و يقال من ذلك: اسْمَهَدَّ سَنَامُه إِذا عَظُمَ. و سَمْهود : يأْتي ذِكرُه في: سمهط.
سنجرد [سنجرد]:
*و مما يستدرك عليه:
سنجورد [5] : محلة ببَلْخَ، منها أَبو جعفرٍ محمد بن مانك البَلْخيّ السنجورديّ .
سند [سند]:
السَّنَدُ ، مُحَرَّكَةً: ما قابَلَكَ من الجَبَلِ، و عَلاَ عن السَّفْحِ ، هذا نصُّ عبارة الصّحاح.
و في التهذيب، و المحكم: السَّنَدُ : ما ارتفعَ من الأَرض في قُبُلِ الجَبَلِ، أَو الوادي [6] . و الجمْع أَسنادٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذلك.
و السَّنَدُ : مُعْتَمَدُ الإِنسانِ كالمُسْتَنَدِ . و هو مَجاز. و يقال:
سَيِّدٌ سَنَدٌ .
و عن ابن الأَعرابيّ: السَّنَد : ضَرْبٌ من البُرُودِ اليَمانِية [7] ، و 16- في الحديث «أَنه رأَى على عائشةَ رضيَ اللََّهُ عنها أَربعةَ أَثْوَابٍ سَنَدٍ » .ج: أَسْنَاد ، و قال ابن بُزُرْج:
السَّنَدُ : واحدُ الأَسْنَادِ من الثِّيَاب، و هي من البُرودِ، و أَنشد.
جُبَّةُ أَسنادٍ [8] نَقِيٌّ لونُها # لم يَضْرِب الخَيَّاطُ فيها بالإِبَرْ
قال: و هي الحَمْرَاءُ من جِبَابِ البُرُود.
و قال الليْث: السَّنَدُ : ضَرْبٌ من الثِّيابِ، قَمِيصٌ ثم فَوْقَه قَمِيصٌ أَقصرُ منه. و كذلك قُمُصٌ قِصَارٌ مِن خِرَقٍ مُغَيَّبٍ بعضُها تحتَ بَعْض. و كلٌّ ما ظَهَرَ من ذلك يُسَمَّى سِمْطاً [9] .
قال العجّاج يَصف ثَوْراً وَحْشِياًّ:
كأَنَّ من سَبَائِب الخَيَّاطِ # كَتَّانها أَو سَنَدٍ أَسْماطِ
أَو الجَمْعُ كالواحِدِ ، قاله ابن الأَعرابي. و عنه أَيضاً: