responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 236

و من المجاز: أَثْبَت اللََّه لِبْدَكَ ، و جَمَّل‌ [1] اللََّه لِبْدَتكَ .

و في المثل « تَلَبَّدِي تَصَيَّدِي» كقولهم «مُخْرنْبِقٌ لِيَنْبَاعَ» [2]

و منه قيل: تَلَبَّدَ فُلانٌ : تَفَرَّسَ‌ [3] ، كما في الأَساس.

و في الحديثِ ذِكْرُ « لُبَيْدَاء » ، و هي الأَرْضُ السابِعَةُ.

و لَبِيدٌ و لابِدٌ و لُبَيْدٌ أَسماءٌ.

و اللِّبَدُ : بطونٌ من بني تَميمٍ، و قال ابنُ الأَعْرَابيّ: اللِّبَدُ بنو الحارث بن كَعْب أَجمعونَ ما خَلاَ مِنْقَراً.

و محمّد بن إِسحاق بن نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيّ اللَّبّاد ، و أَبو عَليٍّ الحسن بن الحُسَيْنِ بن مَسعُود بن اللَّبَّاد المُؤَدّب البُخَارِيّ، محدِّثَان.

و سِكَّة اللَّبَّادين مَحَلَّةٌّ بِسَمَرْقَنَد [4] ، منها القاضي محمد بن طاهِرِ بن عبد الرحمََن بن الحسن بن محمّد السّعيديّ السَّمَرْقَنْدِيّ، عن أَبي اليُسْرِ[محمد بن محمد بن الحسين‌] [5] البَزْدَوِيّ و غيرِه. و لَبِيد بن عَلِيّ بن هِبَة بن جَعْفَر بن كِلاب: بَطْنٌ، و من وَلدِه فائدٌ و سَلاَّم، و هم بمصر. و لَبِيد : بَطْنٌ من حَرْبٍ و لهم شِرْذِمَةٌ بالصعيد، و لَبِيد : بَطْنٌ مِن سُلَيْم، منهم قُرَّة بن عِياضٍ.

و لَبِيدة : قَرْيَة بالقَيْرَوَانِ، منها أَبو القاسم عبد الرحمََن بن محمّد بن محمّد بن عبد الرحمََن الحَضْرَمِيّ اللَّبِيدِيّ ، من فقهاءِ القَيْرَوَان.

*و استَدْرَك شيخُنا:

لَبِيدَة : قَرْية من قُرَى تُونِس، و يقال بالذّال المُعجمة أَيضاً، فتُعاد هُنَاك، انتهى.

و اللُّبَدُ ، كَصُرَد: قَرْيَة من قُرَى نَابُلسَ.

لتد [لتد]:

لَتَدَه بِيَدِه يَلْتِدُه لَتْداً ، من حدِّ ضرَب، أَهمله الجوهَرِيُّ، و قال أَبو مالكٍ: أَي‌ لَكَزه‌ ، و في اللسان و التكملةِ و أَفعالِ ابن القَطَّاع: وَكَزَه.

لثد [لثد]:

لَثَدَ القَصْعَةَ بالثَّرِيدِ يَلْثِدُهَا لَثْداً ، من حدِّ ضَرَب، أَهمله الجوهريُّ، و قال الأَزهريُّ إِذا جَمَعَ بَعْضَه على‌ و في بعض النّسخ: إِلى‌ بَعْضٍ و سَوَّاهُ‌ مثل رَثَدَ، و لَثَدَ المَتَاعَ‌ يَلْثِدُه لَثْداً ، مثل‌ رَثَدَهُ‌ ، فهو لَثِيدٌ وَ رَثِيدٌ، و مثلُه في الأَفْعَال، و قال رُؤبة:

و إِنْ رَأَيْتَ مَنْكِباً أَوْ عَضْدَا # مِنْهُنَّ تُرْمَى بِاللَّكِيكِ لَثْدَا [6]

و اللِّثْدَةُ ، بالكسر: الجماعَةُ المُقيمونَ‌ في مَحلِّهم و لاَ يَظْعَنُونَ‌ [7] و اللِّبْدَة، كالرِّثْدَة، و قد تقدَّم.

*و مما يستدرك عليه:

اللَّثِيدُ هو الرَّثِيد. *و مما يستدرك عليه:

لجد [لجد]:

لجد الكلب الإِناءَ لَجْداً إِذا لحَسه، أَهملَه الجماعةُ و أَورده‌ [8] في اللسان في تركيب لسد عن أَبي خالدٍ في كتاب الأَبواب.

لحد [لحد]:

اللَّحْدُ ، بالفتح‌ و يُضَمُ‌ و يُحَرّك كذا في البصائر:

الشَّقُ‌ الذي‌ يَكونُ في عُرْضِ القَبْرِ مَوْضِع المَيتِ، لأَنه قد أُمِيلَ عن وسَطِه إِلى جانِبهِ، و الضَّرِيحُ و الضَّرِيحَةُ: ما كان في وَسَطِه، و هو مَجاز، كما حَقَّقه شَيْخُنا، و ظاهرُ كلامِ الزَّمَخْشَرِيّ أَنه فيه حَقِيقَةٌ، كالمَلْحُودِ ، صِفَةٌ غالبةٌ، قال:

حَتَّى أُغَيَّبَ في أَثْنَاءِ مَلْحُودِ

و قَبْرٌ مَلْحُودٌ و مُلْحَدٌ . ج أَلْحَادٌ و لُحُودٌ . و لَحَدَ القَبْرَ، كمنَع‌ يَلْحَدُه لَحْداً ، و أَلْحَدَه و لَحَدَ لَه:

عَمِلَ له لَحْداً ، و كذلك لَحَدَ المَيتَ يَلْحَدُه لَحْداً ، و قيل:

لَحَدَ المَيتَ: دَفَنَه‌ ، و 14- في حديث دَفْنِ النَّبِيّ صلى اللّه عليه و سلم : « أَلْحِدُوا لِي لَحْدا » و في حديث دَفْنه أَيضاً: «فَأَرْسَلُوا إِلى الَّلاحِدِ و الضَارِح» . أَي الذي يَعْمَل اللَّحْد و الضَّرِيح.

و من المَجاز: لَحَدَ إِليه: مَالَ كالْتَحَدَ الْتِحَاداً . و قيل:


[1] عبارة الأساس: أثبت اللََّه لبدك، و ثبت لبدك، و حمل اللََّه لبدتك.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «أي ساكت لداهية يريدها كما في القاموس» .

[3] في الأساس: إذا رأى و تفرس.

[4] يقال لها نمذكران، كما في اللباب.

[5] زيادة عن اللباب.

[6] بهامش المطبوعة المصرية: «قال في التكملة: اللكيك: اللحم.

[7] في المطبوعة الكويتية: و يظعنون.

[8] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و أورده الخ الذي في اللسان: في التركيب المذكور لجذ بالذال المعجمة و قد ذكره المجد فيما يأتي فلا استدراك.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست