و المَقَادُ ، بالفتح: جَبَلٌ بالصَّمَّانِ ، نقلَه الصاغانيّ.
و القائِدَةُ : الأَكَمَةُ تَمتَدُّ على وَجْه الأَرْضِ و الجَبَلُ أَقْوَدُ ، و قد تقدّمَ.
و يقال: قِيدَ الدَّقِيقُ إِذا طُبِخَ وَ تَكَتَّلَ و تَكَبَّبَ. و ذكر المُصنِّف إِيّاه هنا يدُلّ على أَنه واوِيٌّ من القَوَد ، فليُراجع.
*و مما يستدرك عليه:
يقال: فلانٌ سَلِسُ القِيَادِ ، و صَعْبُه ، و هو على المَثَل، أَي يُتَابِعُك على هَواكَ، كما في الأَساس، و 1- في حديث عليٍّ رضي اللََّه عنه : «فَمَن اللَّهِجُ بالَّلذَّة السَّلِسُ القِيَادِ » [3] .
و 17- في حديث السقيفة : «فانْطَلَق أَبو بكْرٍ و عُمَرُ يَتَقَاوَدَانِ حَتَّى أَتَوْهُم» . أَي يَذهَبَانِ مُسْرِعَيْنِ كأَنَّ كُلَّ واحدٍ منهما يَقُودُ الآخَرَ لِسُرْعَته.
و قادَت الرِّيحُ السَّحابَ ، على المَثَلِ. قالت أُمُّ خالدٍ الخَثْعَمِيَّةُ:
و القَوَّادُ : المُتَقَدِّم، كما تَقَدَّمَ في تفسير قولِ رُؤْبَةَ. و القَوَّادُ الدَّيُّوثُ. و قَادَ على الفاجِرَةِ قِيَادَةً ، كما في الأَساس.
و القائِدَةُ من الإِبل التي تَقَدَّمُ الإِبلَ و تَأْلَفُهَا الأَفْتَاءُ.
و القَيِّدَةُ من الإِبل: التي تُقادُ للصَّيْدِ يُخْتَلُ [4] بها، و هي الدَّرِيئَة، و أَصْلُهَا قَيْوِدَة. و حكى ابنُ سيده عن ثعلب هي التي يُسْتَتَرُ بها من الرَّمِيَّة ثم تُرْمَى.
و مَرَّ و فُلانٌ يُقَاوِدُه : يُساوِقُه.
و استَقادَ الرَّجُلُ: ذَلَّ و خَضَعَ.
و ظَهْرٌ مِن الأَرْضِ يَقودُ و يَنْقَادُ و يَتقاوَدُ كذا و كذَا مِيلاً.
و قال الليث: و إِذا أَتى إِنسانٌ إِلى آخَرَ أَمْراً فانْتَقَمَ منه بِمِثْلها قيل: استَقَادَها منه.
و هََذا مَكانٌ يَقُودُ مِن الأَرْضِ كذا و كذا، و يَقْتَادُه ، أَي يُحاذِيه.
و من المَجاز: اقْتَادَ النَّبْتُ الثَّوْرَ: وَجَدَ رِيحَه فهَجمَ عليه.
و أَصْبَحْتُ يُقَادُ بِيَ البَعيرُ: شِخْتُ و هَرِمْتُ.
و تَقَاوَدَ المَكَانُ: اسْتَوَى، كما في الأَساس.
قهد [قهد]:
القَهْدُ : النَّقِيُّ اللَّوْنِ، و القَهْدُ : الأَبْيَضُ ، و خَصَّ بعضُهم[به] [5] البِيضَ مِن أولادِ الظِّبَاءِ و البَقَرِ، كالقَهْبِ، و قوله الأَكْدَرُ ، في الصحاح: القَهْدُ مِثْلُ القَهْبِ، و هو الأَبْيَضُ الكَدِرُ [6] . و قال أَبو عُبيد: أَبْيَضُ، و قَهْبٌ، و قَهْدٌ ، بمعنًى واحدٍ، و قال لَبِيدٌ:
لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ # غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها
وَصَفَ بَقَرةً وَحْشِيَّةً أَكَلَ السِّبَاعُ وَلَدَهَا، فجعَلَه قَهْداً لِبَيَاضِهِ. و قيل: القَهْدُ : ضَرْبٌ مِن الضَّأْنِ تَعْلُوه حُمْرَةٌ و تَصْغُرُ آذانُه، أَو القَهْدُ من الضأْنِ: الأُحَيْمِرُ الأُكَيْلِبُ. هََكذا في سائر النُّسخ بالباءِ الموحّدة، و صوابه الأُكَيْلِفُ