responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 211

تَنَزَّلَ عَنْ زِيزَاءَةِ [1] القُفِّ وَ ارْتَقَى # مِنَ الرَّمْلِ فَانْقَادَتْ إِلَيْهِ المَوَارِدُ

قال أَبو منصور [2] : سأَلت الأَصمعيَّ عن معنَى: انْقَادَتْ إِليه الموارد، قال: تتابعت إِليه الطُّرُقُ.

و القَوْدَاءُ : الثَّنِيَّةُ العَالِية الطويلةُ في السَّماءِ. و قُلَّةٌ قَوْدَاءُ :

طَوِيلةٌ، و هو مَجاز.

و القَوَّادُ ، كَكَتَّانٍ: الأَنْفُ، حِمْيَرِيَّةٌ أَي لغةُ بني حِمْيَرَ، قال رُؤْبة:

أَتْلَع يَسْمُو بِتَلِيلٍ قَوَّادْ

و يقال في تفسيره: مُتَقَدِّمٌ.

و الأَحْمَرُ بنُ قُوَيْدٍ ، كزُبَيْرٍ ، كأَنه تصغير قَوَدٍ ، م‌ أَي معروف.

و المَقَادُ ، بالفتح: جَبَلٌ بالصَّمَّانِ‌ ، نقلَه الصاغانيّ.

و القائِدَةُ : الأَكَمَةُ تَمتَدُّ على‌ وَجْه‌ الأَرْضِ‌ و الجَبَلُ أَقْوَدُ ، و قد تقدّمَ.

و يقال: قِيدَ الدَّقِيقُ‌ إِذا طُبِخَ وَ تَكَتَّلَ و تَكَبَّبَ. و ذكر المُصنِّف إِيّاه هنا يدُلّ على أَنه واوِيٌّ من القَوَد ، فليُراجع.

*و مما يستدرك عليه:

يقال: فلانٌ سَلِسُ القِيَادِ ، و صَعْبُه ، و هو على المَثَل، أَي يُتَابِعُك على هَواكَ، كما في الأَساس، و 1- في حديث عليٍّ رضي اللََّه عنه : «فَمَن اللَّهِجُ بالَّلذَّة السَّلِسُ القِيَادِ » [3] .

و 17- في حديث السقيفة : «فانْطَلَق أَبو بكْرٍ و عُمَرُ يَتَقَاوَدَانِ حَتَّى أَتَوْهُم» . أَي يَذهَبَانِ مُسْرِعَيْنِ كأَنَّ كُلَّ واحدٍ منهما يَقُودُ الآخَرَ لِسُرْعَته.

و قادَت الرِّيحُ السَّحابَ ، على المَثَلِ. قالت أُمُّ خالدٍ الخَثْعَمِيَّةُ:

لَيْتَ سِمَاكِيٍّا يَحَارُ رَبَابُه # يُقَادُ إِلَى أَهْل الغَضَى بِزِمَامِ‌

و القَوَّادُ : المُتَقَدِّم، كما تَقَدَّمَ في تفسير قولِ رُؤْبَةَ. و القَوَّادُ الدَّيُّوثُ. و قَادَ على الفاجِرَةِ قِيَادَةً ، كما في الأَساس.

و القائِدَةُ من الإِبل التي تَقَدَّمُ الإِبلَ و تَأْلَفُهَا الأَفْتَاءُ.

و القَيِّدَةُ من الإِبل: التي تُقادُ للصَّيْدِ يُخْتَلُ‌ [4] بها، و هي الدَّرِيئَة، و أَصْلُهَا قَيْوِدَة. و حكى ابنُ سيده عن ثعلب هي التي يُسْتَتَرُ بها من الرَّمِيَّة ثم تُرْمَى.

و مَرَّ و فُلانٌ يُقَاوِدُه : يُساوِقُه.

و استَقادَ الرَّجُلُ: ذَلَّ و خَضَعَ.

و ظَهْرٌ مِن الأَرْضِ يَقودُ و يَنْقَادُ و يَتقاوَدُ كذا و كذَا مِيلاً.

و اسْتَقَدْت الإِمامَ مِن القاتِل فأَقادَني ، أَي سَأَلْته أَن يُقِيدَ القَاتِلَ بالقَتيلِ.

و قال الليث: و إِذا أَتى إِنسانٌ إِلى آخَرَ أَمْراً فانْتَقَمَ منه بِمِثْلها قيل: استَقَادَها منه.

و هََذا مَكانٌ يَقُودُ مِن الأَرْضِ كذا و كذا، و يَقْتَادُه ، أَي يُحاذِيه.

و من المَجاز: اقْتَادَ النَّبْتُ الثَّوْرَ: وَجَدَ رِيحَه فهَجمَ عليه.

و أَصْبَحْتُ يُقَادُ بِيَ البَعيرُ: شِخْتُ و هَرِمْتُ.

و تَقَاوَدَ المَكَانُ: اسْتَوَى، كما في الأَساس.

قهد [قهد]:

القَهْدُ : النَّقِيُّ اللَّوْنِ، و القَهْدُ : الأَبْيَضُ‌ ، و خَصَّ بعضُهم‌[به‌] [5] البِيضَ مِن أولادِ الظِّبَاءِ و البَقَرِ، كالقَهْبِ، و قوله‌ الأَكْدَرُ ، في الصحاح: القَهْدُ مِثْلُ القَهْبِ، و هو الأَبْيَضُ الكَدِرُ [6] . و قال أَبو عُبيد: أَبْيَضُ، و قَهْبٌ، و قَهْدٌ ، بمعنًى واحدٍ، و قال لَبِيدٌ:

لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ # غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها

وَصَفَ بَقَرةً وَحْشِيَّةً أَكَلَ السِّبَاعُ وَلَدَهَا، فجعَلَه قَهْداً لِبَيَاضِهِ. و قيل: القَهْدُ : ضَرْبٌ مِن الضَّأْنِ تَعْلُوه حُمْرَةٌ و تَصْغُرُ آذانُه، أَو القَهْدُ من الضأْنِ: الأُحَيْمِرُ الأُكَيْلِبُ. هََكذا في سائر النُّسخ بالباءِ الموحّدة، و صوابه الأُكَيْلِفُ


[1] في التهذيب: زيزائه.

[2] كذا بالأصل، و في التهذيب: «قال أبو نصر» .

[3] اللسان: السلس القياد للشهوة.

[4] عن اللسان و بالأصل «يحتل» .

[5] زيادة عن اللسان.

[6] في الصحاح: الأكدر.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست