و جعلتُ الكِتَابَ فَوْدَيْنِ : طَوَيْتُ أَعلاه على [2] أَسْفَلِه، حتَّى صار نِصْفَيْنِ. كلُّ ذََلك في الأَساس.
فهد [فهد]:
الفَهْد : سَبُعٌ م أَي معروف، يُصادُ به، و الأُنثى.
فَهْدَةٌ . و في المَثَلِ. «أَنْوَمُ من فَهْدٍ » . ج: فُهُودٌ وَ أَفْهُدٌ ، و رجُلٌ فَهْدٌ : يُشَبَّه بالفَهْدِ في ثِقَلِ نَوْمهِ، و الفَهَّاد صاحِبُهَا.
و في التهذيب: و مُعَلِّمُهُ الصَّيْدَ: فَهَّادٌ كالكَلاَّب في الكَلْب.
و الفَهْد : المِسْمارُ يُسْمَرُ بِهِ في واسِطِ الرَّحْلِ ، و هو الذي يُسَمَّى الكَلْبَ، قال الشاعِرُ، يَصِفُ صَرِيف نابَيِ الفَحْلِ بِصَرِير هََذا المِسْمَارِ:
و قال خالِدُ: واسِطُ الفَهْدِ مِسْمَارٌ يُجْعَلُ في وَاسِطِ الرَّحْلِ.
و الفَهْدَة ، بهاءٍ: الاسْتُ ، نقله الصاغانيُّ.
و الفَهْدَة فَرَسُ عُبَيْدِ بنِ مالكٍ النَّهْشَلِيِ ، نقَله الصاغانيُّ. و فَهْدتَا البَعِيرِ: عَظْمَانِ ناتِئَان خَلْفَ الأُذُنَيْنِ ، و هما الخُشَشَاوانِ.
و الفَهْدتانِ من الفَرَسِ: لَحْمَتَانِ ناتِئَتَانِ في زَوْرِهِ مثْلالفِهْرَيْنِ. و هََذا قولُ الجوهريِّ. و في اللسان: و فَهْدَتَا الفَرسِ: اللَّحْمُ الناتِيءُ في صَدْرِه عن يَمِينِه و شِمَاله، قال أَبو دُوَاد:
كأَنَّ الغُضُونَ من الفَهْدَتَيْنِ # إِلى طَرَفِ الزَّوْرِ حُبْكُ العـ؟؟؟
و عن أَبي عُبيدة: فَهْدَتَا صَدْرِ الفَرَسِ: لَحْمَتَانِ تَكْتَنِفانِه.
و فَهِدَ الرجُلُ، كفَرِحَ: نامَ و تَغَافَلَ عَمَّا يَجِبُ و في «الأَفعال» لابن القطاع: عَمَّا يَلْزَمُه تَعَهُّدُهُ.و في الأَساس [3] : فَهِدَ الرجلُ: أَشبَهَ الفَهْدَ في تَمَدُّدِه و نَوْمِهِ[4] ، و في حديثِ أُمِّ زَرْع «وصَفَت امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فقالتْ:
إِن دَخَلَ فَهِدَ ، و إِنْ خَرَجَ أَسِدَ، و لا يَسأَلُ عَمَّا عَهِدَ» قال الأَزهريُّ: وَصفتْ زَوْجَهَا باللِّينِ و السُّكُونِ، إِذا كان معها في البَيْت، و يُوصَفُ الفَهْدُ بكثْرَةِ النَّوْمِ، شَبَّهَته به إِذا خَلا بها، و بالأَسد إِذا رأَى عَدُوَّه. قال ابنُ الأَثير: أَي نام [5]
و غَفَلَ عن مَعايِبِ البَيْتِ التي يَلْزَمُني إِصلاحُها، فهي تَصِفُه بالكَرَمِ و حُسْنِ الخُلُقِ، فكأَنَّه نائمٌ عن ذََلك أَو ساهٍ، و إِنما هو مُتَغافِلٌ و مُتناوِمٌ، فهو فَهِدٌ و فِهِدٌ ككَتِفٍ و إِبِلٍ ، و الأَخيرِ نظائِرُ تأْتِي في: أَ ب ل.
و في التّهذيب نقلا عن «النوادر» للِّحيانيِّ: و يقال: فَهَدَ فُلانٌ له، كمَنَع ، إِذا عَمِلَ في أَمرِهِ بالغَيبِ جَمِيلاً ، و كذََلك: فَأَدَ و مَهَدَ.
و الفَوْهَدُ : الغُلامُ السَّمِينُ الّذِي رَاهَق الحُلُمَ، كالفَلْهَدِ، قاله أَبو عَمرٍو. و زعمَ يعقُوبُ أَنَّ فاءَ الفَوْهَدِ ، بدلٌ عن ثاءِ الثَّوْهَد أَو بعكْسِ ذََلك. و غلام ثَوْهَدٌ و فَوْهَدٌ : تامُّ الخَلْقِ، و قيل، هو النّاعِمُ المُمْتَلئُ، كالأُفْهُودِ ، بالضَّمّ، و هََذه عن الصاغانيِّ. و هي فَوْهَدَةٌ و ثَوْهَدَةٌ: تامَّةٌ تارَّةٌ ناعِمَةٌ، قال الراجِزُ:
و الأَفاهِيدُ : ع في -و في التكملة: قُنَيْنَاتٌ بُلْقٌ بقَفَا
[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و استلمت كذا بالنسخ و الذي في الأساس: و اشتملت» و في الأساس: و استلمت كالأصل، و لعل نسخة أخرى من الأساس وقعت بين يدي الشارح.