نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 171
فنكد [فنكد]:
و فَنْكَد : قَرْيَةٌ بِنَسَفَ.
فدكرد [فدكرد]:
و فُدْكُرْد بالضّمّ: من قُرَى أَسْتراباذَ.
فود [فود]:
الفَوْدُ : مُعْظَمُ شَعرِ الرأْس مِمَّا يَلِي الأُذُنَ ، قاله ابنُ فارِسٍ و غيرُه. و الفَوْدُ : ناحيَةُ الرأْسِ ، و هما فَوْدَانِ ، و عليه مَشَى صاحِبُ «الكفاية» و نقَله في البارع عن الأَصمعيِّ و قال: إِن كلَّ شِقٍّ فَوْدٌ ، و الجمع: أَفوادٌ ، و كذََلك الحَيْدُ، قال الأَغلب:
فَانْطَحْ بِفَوْدَيْ رَأْسِهِ الأَركانَا
و يقال: بَدَا الشَّيبُ بِفَوْدَيْهِ . و 16- في الحديث . «كان أَكثَرُ شَيْبِهِ في فَوْدَيْ رَأْسِهِ» . أَي ناحِيَتَيْه. و قال ابنُ السِّكِّيت: إِذا كان للرَّجُلِ ضَفِيرَتَانِ يقال: للرّجُلِ فَوْدانِ .
و الفَوْدُ : النّاحِيَةُ من كلِّ شْيءٍ.
و الفَوْدُ : العِدْلُ ، و قَعَدَ بين الفَوْدَيْنِ ، أَي بينَ العِدْلَيْنِ. و 17- قال مُعاويةُ لِلَبِيدٍ. كَم عَطاؤُكَ؟قال: أَلْفانِ و خَمْسُمِائَةٍ. قال: ما بالُ العِلاَوَةِ بينَ الفَوْدَيْنِ . و هو مجاز.
و الفَوْدُ الجُوَالِقُ ، و هما فَوْدَانِ .
و الفَوْدُ : الفَوْجُ ، و الجمع: أَفوادٌ ، كأَفْواجٍ.
و الفَوْد : الخَلْطُ ، يقال: فُدْتُ الزَّعْفَرانَ، إِذا خَلَطْته، مقلوبٌ عن دُفْتُ، حكاه يَعقوب، و فادَه يَفوده ، مثل: دَافَه يَدُوفُه، و أَنشد الأَزهريُّ لكُثَيِّر، يَصِفُ الجَوَارِيَ:
يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كُلِّ مَهْجَعٍ # و يُشرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُودُ
أَي مَدُوفٌ.
و الفَوْد : المَوْتُ ، فادَ يَفُود فَوْداً [1] : ماتَ، و منه قولُ لَبِيدِ بن رَبِيعَةَ يَذْكُر الحارِثَ بن أَبي شَمِر الغَسَّانيّ، و كان كلُّ مَلِكٍ منهم كُلَّمَا مَضَت عليه سَنةٌ زادَ في تاجِهِ خَرَزةً، فأَراد أَنه عُمِّر حتَّى صارَ في تاجِه خَرَزَاتٌ كثيرةٌ:
رَعَى خَرَزَاتِ المُلْكِ سِتِّينَ [2] حِجَةً # و عِشْرِينَ حَتَّى فادَ و الشَّيْبُ شامِلُ
و في حديث سَطِيح:
أَمْ فادَ فَازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ
كالفَيْدِ بالياءِ، و سيأْتي. و الفَوْزِ بالزَّاي، كذا في بعْضِ الرِّوَايَات، يَفُود و يَفِيد ، بالوَاو و الياءِ، لُغَتَان صَحِيحتان.
و الفَوْد : ذَهَابُ المالِ أَو ثَباتُه، كالفَيْد فِيهِمَا ، و سيأْتي قريباً. و الاسم الفائِدةُ ، فهي واوِيَّة و يائِيَّة، لأَنَّ المصنِّف ذَكَرَهَا في المادَّتين.
و أَفَادَهُ و اسْتفادَهُ و تَفَيَّدَه : اقْتنَاه، و أَفدْتُه أَنا: أَعطيتُه إِيَّاهُ ، و سيأْتي بعضُ ذََلك في فَيَد، لأَن الكلمةَ يائِيَّة و واوِيَّة.
و أَفَدْت فُلاناً: أَهلكتُه وَ أَمَتُّهُ ، هو من قَوْلك: فادَ الرَّجُلُ يَفِيدُ ، إِذا مات، قال عَمْرو بن شَأْسٍ في الإِفادةِ بمعنى الإِهلاك:
و فِتْيَانِ صِدْقٍ قد أَفَدْتُ جَزُورَهُمْ # بذِي أَوَدٍ جَيْشِ المَنَاقِدِ مُسْبِلِ [3]
أَفدْتها: نَحَرتُها و أَهْلكتُها.
و الفَوَادُ ، كسَحَابٍ : لُغَةٌ في الفُؤَادِ ، بالضّمّ و الهمْز، و قد تقدّم أَنه قِرَاءَةٌ لبعضٍ، و حَمَلُوها على الإِبدال، و ذَكره المصنِّفُ أَيضاً في كتاب «البصائر» له.
و تَفَوَّدَ الوَعِلُ فوقَ الجَبَلِ ، إِذا أَشْرَفَ.و يقال: رَجُلٌ مِتْلاَفٌ مِفْوادٌ ، بالواو، و مِفْيادٌ ، بالياءِ، أَي مُتْلِفٌ مُفِيدٌ ، و أَنشد أَبو زيدٍ للقَتَّال:
ناقَتُهُ تَرْمُلُ في النِّقالِ # مُهْلِكُ مالٍ و مُفِيدُ مَالِ [4]
و يقال: هُما يَتفاوَدانَ العِلْمَ ، هََكذا قَولُ عامّةِ النّاسِ و الصّوابُ : أَنَّهما يَتفايَدانِ بالمال بينَهما، أَي يُفِيد كُلُ واحدٍ منهما صاحِبَهُ. هََكذا قالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ، و هو نصُّ عبارتِه.
و تَوقَّف شيخُنا في وَجْههِ الصّوابِ، ظانًّا أَنه من اختياراتِ المصنِّف، و أَنها وَردَتْ واويَّةً و يائِيَّةً، من غير إِنكارٍ، و لو نَظَرَ
[1] و سيأتي في مادة فيد: الفيد: الموت، فاد الرجل يفيد إذا مات.
[3] بهامش المطبوعة المصرية: قوله: بذي أود، قال في اللسان: أراد بقوله بذي أود قدحاً من قداح الميسر، يقال له: مسبل، و جيش المناقد: خفيف التوقان إلى الفوز» و هي أيضاً عبارة التهذيب.
[4] أي مستفيد مالٍ كما في التهذيب، قال: و فاد المال نفسه يفيد: إذا ثبت له ماله.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 171