responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 161

بالكسر، أَي‌ لا نَظيرَ له‌ من جَوْدتِه، فهو مُنْقَطِعُ القَرِينِ، هََكذا فَسَّر ابن السِّكّيت في قوله:

طاوِي المَصِيرِ كسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفردِ

قال: الفَرَدُ و الفُرُدُ ، بالفتح و الضّمِّ، و لم أَسمعْ بالفَرَد إِلاَّ في هََذا البيتِ. و الذي في التكملة: سيف فَرِدٌ [1] فَرِيدٌ : ذو فِرِنْد. فتأَمَّلْ ذََلك.

و أَفْرَدَهُ : عَزَلَهُ. و أَفْرَدَ إِليه‌ رَسُولاَ: جَهَّزَهُ. و أَفردَت المَرْأَةُ: وضَعَتْ واحدةً ، هََكذا في النُّسْخَة:

و في بعْضها: واحداً، فهي مُفْرِدٌ ، و مُوحِدٌ، و مُفِذٌّ. و زاد في الأَساس: و أَتْأَمَت، إِذا وَضَعَت اثْنَيْنِ. قال الأَزهريُ‌ و لا يُقالُ‌ ذََلك‌ في الناقَةِ، لأَنَّها لا تَلِدُ إِلاَّ واحِداً ، كذا في اللسان.

و فَرْدَدُ ، كجعفر: ة بِسَمَرْقَنْدَ ، منها أَبو إِسحاقَ إِبراهيمُ ابن منصورِ بنِ شُرَيْحٍ، عن محمّد بن أَيّوبَ الرازيّ.

*و مِمَّا يستدرك عليه:

المُفْرَد : ثَوْرُ الوَحْشِ. و في قصيدة كَعْب:

تَرْمِي الغُيُوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهَقٍ‌ [2]

شَبَّهَ به النّاقَةَ.

و 16- في الحديث : «لا تُعَدُّ فارِدَتُكم » . يعني الزائدةَ على الفَرِيضةِ، أَي لا تُضَمُّ إِلى غَيرِهَا فَتُعَدّ معها و تُحْسَب. و قال الزّمخشريُّ في الأَساس: الفاردةُ هنا. هي التي أَفرَدْتَها عن الغَنَمِ تَحْلبُها [3] في بَيْتِك.

و 17- في حديث أَبي بَكْرٍ : «فَمِنْكُمْ المُزْدَلِفُ صاحِبُ العِمَامَةِ الفَرْدَةِ » . إِنَّما قِيل لَه ذََلك، لأَنّه كان إِذا رَكِبَ لم يَعْتَمَّ معه غَيْرُه إِجلالاً له.

و 16- في الحديث : «لا يَغُلَّ فارِدَتُكم » . فَسَّرَه ثعلبٌ فقال:

معناه مَن انفرَدَ مِنْكُم، مثْل واحدٍ أَو اثنين، فأَصاب غَنِيمَةًفلْيَرُدَّها على الجَمَاعَةِ، و لا يَغُلَّها. أَي لا يَأْخذْها وَحْدَه.

و اسْتَفْرَدْتُ الشي‌ءَ، إِذا أَخذْته فَرْداً لا ثانِي له و لا مِثْل، قال الطِّرِمَّاحُ يذْكُر قِدْحاً من قِدَاحِ المَيْسِرِ:

إِذَا انْتَحَتْ بالشَّمَالِ بارِحَةً # جالَ بَرِيحاً و استفرَدَتْهُ يَدُهْ‌

الفارِدُ و الفَرَدُ : الثَّوْرُ.

و عَدَدْتُ الجَوْزَ، أَو الدَّرَاهِمَ أَفراداً ، أَي واحداً واحداً.

و فَرْدٌ : كَثيبٌ مُنْفَرِدٌ عن الكُثْبَانِ، غَلَبَ عليه ذََلك، و[ليس‌] [4] فيه الأَلفُ و الّلام حتّى جُعِلَ ذََلك اسماً له كزَيْدٍ، و لم يُسمَع فيه الفَرْد .

و 16- في حديثِ الحُدَيْبِيَة : «لأُقاتِلَنّهم حتى تَنْفَرِدَ سالِفَتِي» .

أَي حتَّى أَموتَ. السالِفةُ: صَفْحةُ العُنُقِ و كَنَى بانفِرَادِهَا عن المَوْتِ، لأَنَّهَا لا تَنْفَرِدُ عَمَّا يَلِيها إِلاّ به.

و استفَردَ الغَوَّاصُ الدُّرَّةَ: لم يَجِدْ معَها أُخرَى. كذا في الأَساس.

و فُرُودُ النُّجومِ، مثل أَفرادِهَا .

فرثد [فرثد]:

فَرْثَدَ وَجْهُهُ‌ ، بالثاءِ المثلّثَة بعد الرّاءِ، أَهمله الجوهريُّ و صاحِبُ اللسان. و قال الصاغانيُّ. إِذا كَثُرَ لَحْمُهُ و امْتَلأَ ، كذَا في التكملة.

فرشد [فرشد]:

فَرْشَدَ الرَّجلُ. أَهمله الجوهريُّ و صاحِبُ اللسانِ. و قال الصاغانيُّ: إِذا بَاعَدَ بين رِجْلَيْهِ‌ مثل: فَرْشطَ.

كذا في التكملة.

فرصد [فرصد]:

الفِرْصِدُ ، و الفِرْصِيدُ ، بكسرهما، عَجْمُ الزَّبِيبِ و عَجْمُ العِنَبِ‌ ، و هو العُنْجُد أَيضاً، و قد تقدَّم، كالفِرْصادِ ، بالكسر أَيضاً. و كان يَنبغِي التَّنْبِيهُ، فإِنّ الإِطلاقَ يقتضِي الفتح.

و هو أَي الفِرْصاد : التُّوتُ، أَو حَمْلُه، أَو أَحْمَرُهُ‌ [5] ، و قال اللَّيْثُ: الفِرْصَادُ : شَجَرٌ معروف. و أَهلُ البَصرةِ يُسَمُّون


[1] هذا ضبط التكملة «فَرِد» بكسر الراء. ضبط قلم.

[2] ديوانه، و عجزه:

إذا توقدت الحُزّان و المِيلُ.

[3] الأساس: تحتلبها.

[4] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و فيه الألف و اللام هكذا في اللسان، و لعله: و ليس فيه الخ فليتأمل» و هذا ما اعتمدناه بزيادة ليس.

[5] في الصحاح: «الفرصاد: التوت و هو الأحمر منه» و في اللسان:

التوت، و قيل حمله، و هو الأحمر منه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست