responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 123

و الصّواب: الضخم، و أَنشد الليثُ:

أَعْيَسَ‌ [1] مَضْبُورَ القَرَا عِلْكَدَّا

قال: شَدَّد الدّالَ اضطراراً، قال: و منهم مَن يُشدِّد اللاّم.

و عُلَكِدٌ ، كَعُلَبِط: اللَّبَنُ الخاثِرُ ، كعُلَكِطٍ و عُكَلِدٍ.

و علكدٌ كجَعْفَرٍ و زِبْرِج و قُنْفُذٍ و عُلَبِطٍ و عُلابِطٍ ، و بتشديد اللاّم أَيضاً، كُلُّه: الغَلِيظُ الشديدُ العُنُقِ و الظَّهْرِ، من الإِبلِ و غيرِهَا عن اللِّحيانيِّ. و قيل: هو الشدِيد عامَّةً، الذَّكَر و الأُنثى سواءٌ، و الاسم العَلْكَدَةُ .

و قال النَّضْرُ: في فلانٍ عَلْكَدةٌ و جُسْأَةٌ [2] في خَلْقِهِ، أَي غِلَظٌ.

و في التهذيب: العَلاَكِدُ : الإِبِلُ الشِّدَادُ، قال دُكَين:

يا دِيلُ ما بِتَّ بِلَيْلٍ جاهِدَا # و لا رَحَلْتَ الأَيْنُقَ العَلاَكِدَا

و علنكد العَلَنْكَدُ ، كسَفَرْجَلٍ: الصُّلْبُ الشَّدِيدُ من الرِّجالِ.

كذا في التَّهْذِيب.

*و مِمَّا يُسْتَدْرك عليه:

العَلْكَدَةُ : الغِلْظَةُ، عن ابن شُمَيْل.

علمد [علمد]:

العِلْمَادَةُ و العِلْمَادُ ، بكسرهما أَهمله الجوْهَريُّ، و الجماعَةُ.

و في التكملة: العِلْمَادَةُ ما يُكَبُّ عليه الغَزْلُ، ج: عَلاَمِدَةٌ و عَلامِيدُ [3] .

علهد [علهد]:

عَلْهَدْتُ الصَّبِيَّ: أَحسنْتُ غِذاءَهُ‌ و مثله في الصحاح، و التهذيب.

عمد [عمد]:

العَمُودُ ، كصَبُورٍ، م‌ و هو الخَشَبَةُ القائِمَةُ في وَسط الخِبَاءِ ج: أَعْمِدَةٌ ، في القِلَّةِ، و عَمَدٌ ، محرّكَةً، و عُمُدٌ ، بضمَّتين، و بضمّ فسكون، تخفيفاً، الثلاثةُ في القِلَّة.

و في اللسان: العَمَدُ : اسمٌ للجَمْع، و يقال: كلُّ خِبَاءٍ مُعَمَّدٌ . و قيل: كلُّ خِبَاءٍ كان طويلاً في الأَرضِ، يُضْرَب على أَعْمِدةٍ كثيرةٍ، فيقال لأَهْله: عليكُم بأَهْل ذََلك العَمُودِ ، و لا يقال: أَهْل العَمَدِ ، و أَنشد:

و ما أَهْلُ العَمُودِ لنا بأَهْلٍ # و لا النَّعَمُ المُسَامُ لنا بمالِ‌

و قال في قول النابغة:

يَبْنُون تَدْمُرَ بالصُّفَّاحِ و العَمَدِ [4]

قال: العَمَد : أَساطِينُ الرُّخامِ.

و أَما قوله تعالى: إِنَّهََا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ. `فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [5] . قُرِئَتْ «في عُمُدٍ » ، و هو جمْع عِمادٍ ، و عَمَدٌ و عُمُدٌ كما قالوا: إِهابٌ و أَهَبٌ و أُهُبٌ. و معناه: أَنَّهَا في عُمُدٍ من النّارِ، نَسب الأَزهَريُّ هََذا القَولَ إِلى الزَّجَّاجِ. و قال الفرَّاءُ: العَمَدُ و العُمُد جميعاً: جَمْعَانِ للعَمُودِ ، مثل أَدِيمٍ و أَدَمٍ و أَدُمٍ، و قَضِيمٍ و قَضَمٍ و قُضُمٍ.

و في المصباح العَمُود معروفٌ، و الجمع: أَعْمِدَةٌ ، و عُمُدٌ ، بضمّتين، و بفتحتين، و العِمَادُ ما يُسْنَد بِه، و الجَمْع عَمَدٌ ، بفتحتين. قال شيخُنَا: فالعَمَد ، محرّكَةً، يكون جمْعاً لِعَمُودٍ ، و لِعِمَادٍ . و هََذا لم يُنَبِّهُوا عليه.

و قولُه تعالى: خَلَقَ اَلسَّمََاوََاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهََا [6] قال الفَرّاءُ: فيه قولان: أَحدُهما أَنَّه خَلَقَها مَرفُوعةً بلا عَمَدٍ ، و لا تَحْتَاجُون مع الرؤْية إِلى خَبَرٍ. و القولُ الثاني أَنه خَلَقَها بِعَمَدٍ لا تَرَوْنَ تِلك العَمَدَ ، و قيل: العَمَدُ التي لا تُرَى [له‌] [7] : قُدْرَتُه. و احتَجَّ اللَّيْثُ‌ [8] بأَنَّ عَمَدَهَا جَبَلُ قاف المحيطُ بالدُّنْيا، و السَّماءُ مثْلُ القُبَّةِ أَطرَافُها على قافٍ [و هو] [7] مِن زبَرْجَدةٍ خَضراءَ، و يقال: إِنَّ خُضْرةَ السّمَاءِ من ذََلك الجَبَلِ.

و العَمُود : السَّيِّدُ المُعْتَمَد عليه في الأُمورِ، أَو المَعْمُودُ


[1] عن التكلمة و بالأصل «أعيث» .

[2] عن التكملة و بالأصل «و جَساة» .

[3] نص التكملة: العلمادة: ما تكب عليه كبة الغزل، و الجمع: علاميد.

[4] صدره:

و خَيِّس الجِنّ إني قَدْ أذِنْتُ لَهُمْ.

[5] سورة الهمزة الآيتان 8 و 9.

[6] سورة لقمان الآية 10.

[7] زيادة عن التهذيب:

[8] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله و احتج الليث الخ ذكر قبله في اللسان؛ و قال الليث: معناه أنكم لا ترون العَمَد، و لها عَمَد» و هي عبارة التهذيب أيضاً.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست