responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 163

الأَعْرَابيّ: يقال: قد اسْتَكْمَتَ العُرُّ [1] فاقبَحْه [2] . العُرُّ:

البَثْرَة، و اسْتِكْمَاتُه‌ [3] : اقترابُه للانفِقَاءِ.

و قَبَحَ البَيْضَةَ: كَسَرهَا. و كلُّ شيْ‌ءٍ كسَرْتَه فقد قَبَحْته .

و قالوا: قُبْحاً له و شُقْحاً، بالضّمّ فيهما، و قَبْحاً له و شَقْحاً، و هََذا إِتباعٌ. و سيأْتي‌ في ش ق ح‌ قريباً إِن شاءَ اللََّه تعالى.

و أَقبَحَ فلانٌ: أَتَى بقَبيح و استَقْبَحه : رآه قبيحاً ، و هو ضدُّ استحسَنه. و قَبّحَ له وَجْهَه: أَنكرَ عليه ما عَمِلَ. و قَبَّحَ عليه فِعْلَه تَقبيحاً ، إِذا بَيَّنَ قَبْحَه : و في حديث أُمّ زَرْع «فَعِنده أَقول فلا أُقَبَّح » ، أَي لا يردّ عليَّ قَولي لميْلِه إِليّ و كَرامتِي عليه.

و في التهذيب: القَبِيح : طَرَفُ عَظْمِ‌ المِرْفَق. و الإِبرةُ:

عُظَيمٌ آخَرُ رَأْسُه كبيرٌ و بَقيَّتهُ دَقِيقٌ مُلزّز بالقَبيح ، و قال غيرُه‌ [4] : القَبِيحُ طَرَفُ عَظْمِ‌ العَضُدِ ممّا يَلِي المِرْفَقَ، و الذي يِلي المَنْكِبَ يُسَمَّى الحَسَنَ، لِكثرِة لَحْمِه. و قال الفَرّاءُ:

أَسفلُ العَضُدِ القبيحُ ، و أَعلاهَا الحَسَنُ. و في الأَسَاس:

ضَرَبَ حَسَنَه و قَبِيحَه . و قيل: القَبِيحانِ الطّرَفانِ الدَّقِيقَانِ اللَّذَانِ في رُؤُوس الذِّرَاعينِ. و يقال لطَرفِ الذرّاع الإِبرةُ.

أَو القَبيحُ مُلتَقَى السَّاقِ و الفَخِذِ ؛ و هما قَبِيحانِ ، قال أَبو النَّجم:

حيث تُلاقِي الإِبرةُ القَبِيحَا

كالقَبَاحِ كسَحاب، و قال أَبو عُبيد [5] : يقال لعَظْم السَّاعدِ مّما يلِي النِّصفَ منه إِلى المِرْفَق: كَسْرُ قَبيحٍ . قال:

و لوْ كُنتَ عَيْراً كُنْتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ # و لو كُنْتَ كَسْراً كنتَ كَسْر قَبِيحِ

و إِنّمَا هجاه بذََلك لأَنّه أَقلُّ العِظامِ مُشَاشاََ، و هو أَسرعُ العِظامِ انكساراً، و هو لا يَنجبِر أَبداً. و قوله: كسْر قبيحٍ ، هو من إِضافة الشيْ‌ءِ إِلى نفْسه، لأَنّ ذََلك العظْم يقال له كَسْر.

و القُبَّاحُ كرُمَّان: الدُّبُ‌ الهَرِم.

و في النوادر: المُقَابحَة و المُكَابَحةُ: المُشَاتمة. و في الأَساس: ناقَةٌ قَبيحةُ الشُّخْبِ‌ [6] ، أَي‌ واسِعَةُ الإِحليل. و قَبْحَانُ ، بالفَتْح: مَحَلَّة بالبَصْرَة قَريبةٌ من سُوقِهَا الكبير.

*و مما يستدرك عليه:

قَبَّحه اللََّه: صَيَّرَه قَبيحاً ، قال الحُطيئةُ.

أَرَى لكَ وَجْهاً قَبَّحَ اللََّهُ شَخْصَه # فقُبِّحَ مِن وَجْهٍ و قُبِّحَ حاملُه‌

و عن أَبي عَمرٍو: قبَحْت له وَجْهَه، مخفّفةً، و المعنَى:

قلت له: قَبَحَهُ اللََّهُ، من القَبْحِ و هو الإِبعادُ. 16- و في الحديث :

«لا تُقَبِّحُوا الوَجْهَ» . معناه لا تَقُولوا إِنّه قَبيح ، فإِنّ اللََّه صَوَّره‌ [7] ، و حكَى اللِّحْيَانيّ: اقبُحْ إِن كُنْت قابحاً . و إِنّه لقَبيحٌ ، و ما هُو بقابحٍ فوق ما قَبُحَ . قال: و كذََلك يفعلون في هََذه الحروف إِذا أَرادَت‌ [8] افعَلْ ذاك إِن كنت تريد أَن تفعل. 16- و في حديث أَبي هُريرة «إِنْ مُنِعَ قَبَّحَ و كَلَحَ» . أَي قال له: قَبَح اللََّه وَجهَكَ. و العرب تقول: قَبَحَه اللََّه و أَمَّا زَمَعتْ به‌ [9] . أَي أَبْعَده اللََّهُ و أَبْعدَ والِدَتَه.

و المَقَابح : ما يُسْتَقْبَح من الأَخْلاق. و المَمَادِح: ما يُسْتَحسَن منها.

قحح [قحح‌]:

القُحُّ ، بالضَّمّ: الخالِصُ من اللُّؤْمِ و الكَرَمِ و من‌ كلّ شيْ‌ءٍ، كيانّه خالِصٌ فيه. قال:

لا أَبتغي سَيْبَ اللَّئيم القُحِّ # يَكادُ من نَحْنَحةٍ و أَحِّ

يَحكِي‌ [10] سُعَالَ الشَّرِقِ الأَبحِ‌


[1] كذا بالأصل و اللسان (قبح) استكمت العرّ، و الصواب ما في التهذيب:

«استكمت العدّ» و وردت صواباً في اللسان (مكت) .

[2] في اللسان (مكت) : فافتحه.

[3] كذا بالأصل و اللسان (قبح) تحريف. و صوابه: و استمكاته كما في التهذيب و اللسان (مكت) . و فيه: و استمكاتها: أن تمتلئ قيحاً.

[4] أي غير الليث، فالقول الأول لليث نقله الأَزهري. و هذا القول لأبي الهيثم كما في التهذيب.

[5] هو قول الأموي رواه أبو عبيد كما في التهذيب.

[6] ضبطت في الأساس ضبط قلم بفتح الخاء.

[7] اللسان: مصورة.

[8] اللسان: إِذا أرادوا.

[9] الأصل، و في التهذيب و اللسان (دار المعارف) : رمعت به، بالراء.

[10] عن التهذيب و اللسان، و في الأصل «على» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست