responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 121

صرفح [صرفح‌]:

الصَّرَنْفَح : الصَّيّاحُ، أَي الشَّدِيدُ الصَّوْتِ، و هو أَيضاً الشديدُ الخُصُومةِ، كالصَّرَنْقَح. و صَرّحَ ثعلبٌ أَن المعروف إِنما هو بالفاءِ.

صرقح [صرقح‌]

الصَّرَنْقَح : الشَّديدُ الشَّكيمةِ من الرّجال، الّذِي‌ له عَزيمةٌ لا يُخْدَعُ، و لا يُطْمَع فيما عندَه، كذا في التّهذيب. و قيل: الصَّرَنْقَحُ : الظَّرِيفُ. و قال ثعلب:

الصَّرَنْقَحُ : الشَّديدُ الخُصومةِ و الصَّوْتِ. و أَنشد لِجِرَانِ العَوْدِ في وَصْفِ نِساءٍ ذَكَرَهنَّ في شِعْرٍ له، فقال:

إِنّ من النِّسْوَانِ مَنْ هِيَ رَوْضةٌ # تَهِيجُ الرِّيَاضُ قبلَها و تَصَوَّحُ

و منهنّ غُلٌّ مُقْفَلٌ‌ [1] ما يَفُكُّه # من النّاسِ إِلاّ الأَحْوَذِيُّ الصَّرَنْقَحُ [2]

و في التّهذيب: إِلاّ الشَّحْشَحانُ الصَّرَنْقَحُ . قال شَمِرٌ:

و يقال: صَرَنْقَح ، و صَلَنْقَحٌ، بالرّاءِ و اللاّمِ، و الصَّرَنْقح أَيضاً: الماضي الجَرِي‌ءُ، و المُحْتَالُ.

صطح [صطح‌]:

المِصْطَح ، كمِنْبَرٍ: الصَّحْرَاءُ الوَاسِعَة ليس بها رِعْيٌ، بكسر الرّاءِ، أَي ما تَرعاه الدَّوابُ‌ و مكانٌ يُسَوُّونَه لدَوْسِ الحَصيدِ فيه، و هََذه مما استدرك المُصَنّف.

صفح [صفح‌]:

الصَّفْح من كلِّ شَيْ‌ءٍ: الجانبُ‌ و صَفْحَاه :

جانِباه، كالصَّفْحَةِ . 16- و في حديث الاسْتِنْجاءِ : «حَجَرَيْن للصَّفْحَتيْن [3] و حَجَراً للمَسْرُبةِ» . أَي جَانِبَيِ المَخْرَجِ.

و الصَّفْح من الجَبَلِ: مُضْطَجَعُه‌ و الجمْعُ صِفَاحٌ . و الصَّفْح منك: جَنْبُك. و الصَّفْحُ من الوَجْهِ، و السَّيْفِ:

عُرْضُه، بضم العين‌ [4] و سكون الرّاءِ، و يُضَمّ‌ فيهما. و نَسبَ الجَوْهريّ الفَتْحَ إِلى العَامّة. يقال نَظَرَ إِليه بصُفْحِ وَجْهِه، و صَفْحِه ، أَي بعُرْضِه. و ضَرَبه بصُفْح السَّيْف، و صَفْحِهِ .

و ج، صِفَاحٌ بالكسر، و أَصْفاحٌ . و صَفْحَتَا السَّيفِ: وَجْهَاه.

و أمّا قولُ بشْرٍ:

رَضِيعةُ صَفْحٍ بالجِبَاهِ مُلِمَّةٌ # لها بَلَقٌ فَوْقَ الرُّؤوسِ مُشَهَّرُ [5]

فهو اسمُ‌ رَجُل من بني كَلْب‌ بنِ وَبْرَة، و له حديثٌ عند العرب. ففي الصّحاح أَنه جَاوَرَ قَوْماً من بني عامِرٍ فقَتَلُوه غَدْراً. يقول: غَدْرَتُكُم بزَيْدِ بن ضَبّاءَ الأَسَديِّ أُخْتُ غَدْرَتِكم بصَفْحٍ الكَلْبيِّ.

و صَفَحَ كَمَنَعَ: أَعْرَضَ و تَرَكَ، يَصْفَحُ صَفْحاً . يقال:

ضَرَبْتُ عن فُلان صَفْحاً ، إِذا أَعْرضْتَ عنه و تَرَكْتَه. و من المَجَاز: أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ اَلذِّكْرَ صَفْحاً [6] منصوب على المَصْدر، لأَنّ معنَى قوله أَنُعْرِضُ‌ [7] عنكم الصَّفْحَ ، و ضَرْبُ الذِّكْرِ رَدُّه و كَفُّه، و قد أَضْرَبَ عن كذا، أَي كَفَّ عنه و تَرَكَه.

و صَفَحَ عنه‌ يَصْفَح صَفْحاً : أَعْرَضَ عن ذَنْبه. و هو صَفُوحٌ و صَفّاحٌ : عَفَا. و صَفَحْتُ عن ذَنْبِ فُلانٍ، و أَعْرَضْت عنه، فلم أُو أَخِذْه به.

و صَفَحَ الإِبِلَ على الحَوْضِ‌ إِذا أَمَرَّها عليه‌ إِمراراً.

و صَفَحَ السَّائِلَ‌ عن حاجتِه يصْفَحه صَفْحاً : رَدَّه‌ و منعَه.

قال:

و منْ يُكْثِرِ التَّسْآلَ يا حُرَّ لا يَزَلْ # يُمَقَّتُ في عينِ الصَّدِيقِ و يُصْفَحُ

كَأَصْفحَه . يقال: أَتاني فُلانٌ في حاجةٍ فأَصْفَحْتُه عنها إِصفاحاً ، إِذَا طَلَبَها فَمَنَعْته. 16- و في حديث أُمِّ سَلَمة : «لَعَلَّه وَقَفَ‌ [8] على بابِكم سائِلٌ فأَصْفَحْتُموه » . أَي خيَّبْتُموه. قال ابن الأَثير: يقال: صَفَحْتُه ، إِذا أَعْطيته، و أَصْفَحْتُه ، إِذا حَرَمْته. و صَفَحَه بالسّيفِ‌ و أَصْفَحه : ضَرَبَه‌ به‌ مُصْفَحاً كمُكْرَم، أَي بعُرْضِه. و قال الطِّرِمّاح:

فلمَّا تَناهَتْ وَهْيَ عَجْلَى كأَنّها # علَى حَرْفِ سَيْفِ حَدُّه غيْرُ مُصْفَحِ


[1] و تروي: مقمل.

[2] رواية العجز في التكملة:

من القوم إِلا الشحشحان الصرنقح.

[3] في المطبوعة الكويتية: «للصحفين» تحريف.

[4] الأصل و اللسان و الصحاح و التهذيب، و في القاموس بفتح العين.

[5] اللسان و بهامشه: «بالجباه كذا بالأصل بهذا الضبط و في ياقوت:

الجباة بفتح الجيم و نقط الهاء، و الخراسانيون يروونه الجباه بكسر الجيم و آخره هاء محضة، و هو ماء بالشام بين حلب و تدمر.

[6] سورة الزخرف الآية 5.

[7] الأصل و اللسان و بهامشه: «كذا بالأصل» أي بأصل اللسان- و الصواب: لأن معنى قوله‌ (أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ اَلذِّكْرَ صَفْحاً) أ نعرض عنكم و نصفح (انظر التهذيب) .

[8] الأصل و اللسان، و في النهاية: قام.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست