responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 428

فَرْسَخٍ في وَسَط البساتينِ. قال ياقوت: أَنزَهُ مَوضعٍ رأَيته، يُقَال: فيه مُصَلَّى الخَضِرِ، عليه السَّلام؛ و قد ذكرها أَبو المُطَاع وَجيهُ الدَّوْلَةِ بْنُ حَمْدَانَ و سَمّاها النَّيْرَبَيْنِ ، بلفظ التَّثْنِيَة، فقال:

سقَى اللََّهُ أَرضَ النَّيْرَبَيْنِ و أَهْلَها # فلِي بِجنُوبِ‌ [1] الغُوطَتَيْنِ شُجُونُ

فمَا ذَكَرَتْها النَّفْسُ إِلاّ استَخَفَّنِي # إِلى بَرْدِ ماءِ النَّيْرَبَيْنِ حَنينُ‌

قلتُ: و قال أَحمدُ بْنُ مُنير:

بالنَّيْرَبَيْنِ فَمَقْرَى فالسَّرِيرِ فخَمْ # رَايا، فَجَوِّ حَوَاشِي جِسْرِ جِسْرِين‌ [2]

فالقَصْرِ فالمَرْجِ فالمَيْدَانِ فالشَّرَفِ الـ # أعلَى فَسَطْرَا فَجَرْمَانا فَقُلْبِينِ‌ [3]

و النَّيْرَبُ : ة بحَلَبَ‌ ، أَو ناحيةٌ بها.

و أَيضاً: ع‌ بغُوطَةِ دِمَشْقَ. قاله: نصرٌ.

و النَّيْرَبَى هََكذا مقصوراً: الدّاهِيَةُ ، نقله الصّاغانيّ.

و يُقال: رَجُلٌ نَيْرَبٌ ، على الضِّفة، و ذُو نَيْرَبٍ : شِرِّيرٌ ، أَي ذُو شَرٍّ، و نَمِيمَةٍ. و هي نَيْرَبَةً و هََذا من المواضع الّتي خالف فيها قاعدة اصطلاحِهِ، على أَنّهَا ليست بكُلِّيَة، بل أَغْلَبِيّةٌ. قاله شيخُنا.

و يقالُ: الرِّيحُ تُنَيْرِبُ التُّرابَ فَوْقَهُ‌ ، و في بعض الأُمَّهات: على الأَرْض‌ تَنْسُجُهُ‌ ، و منه أُخِذَ نَيْرَبَةُ الكلامِ، و هو خَلْطُهْ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه: نِيرَبَى ، بكسر النّون مقصوراً:

قريةٌ كبيرةٌ ذاتُ بَساتِينَ من شرقيِّ قُرَى المَوْصِلِ من كُورَةِ المَرْج. كذا في المُعْجَم.

نزب [نزب‌]:

نَزَب الظَّبْيُ، يَنْزِبُ بالكسر، نَزْباً بفتح فسكون، و نَزِيباً كأَمِيرٍ، و نُزَاباً كغُراب، و هََذا الأَخير من‌الزِّيادات في هامش الصَّحاح: صَوَّتَ‌ ، سَواءٌ التَّيْسُ منها أَوْ الأُنْثَى، أَو خاصٌّ بالذُكُورِ منها و هي التُّيُوسُ، و ذََلك عندَ السِّفادِ، و هو الصَّحِيحُ، و عليه اقتصرَ الجَوْهَرِيُ‌ [1] و النَّيْزَبُ ، كَحَيْدَرٍ: ذَكَرُ الظِّبَاءِ و البقَرِ ، عن الهَجَرِيّ؛ و أَنشد:

و ظَبْيةِ للوحْش كالمُغَاضِبِ # في دوْلَجٍ ناءٍ عن النَّيَازِبِ

و النَّزَبُ ، مُحَرَّكَةً: اللَّقَب‌ ، مثل النَّبَزِ.

و قولُه: تَنازبُوا : تَنابَزُوا. قال ابْنُ هِشَامٍ: لم يُسْمع، و نقله البدرْ الدَّمامِينِيُّ في أَواخِرِ بحث القلْبِ من شرْحِ التَّسْهِيل، و حرَّره شيخُنا في شرح الكافية في مبحث القلب: أَنه إِنّمَا سُمعَ النَّزَبُ دُونَ تصارِيفِهِ، و لذََلك حكموا عليه بأَنّه مقلوبٌ من النَّبَزِ؛ لأَنَّهُ لو تصرَّفوا فيه، و بَنَوْا منه الفعْلَ، لصَار أَصْلاً مستقِلاً، و امتنع دَعْوَى القلْب، و حُكِمَ بالأَصالة لكلٍّ منهما، كما قالُوا في جَبَذَ و جَذَبَ.

نسب [نسب‌]:

النَّسَبُ ، مُحَرَّكَةً : واحد الأَنساب و قال ابْن سِيدَهْ: النُّسبَةُ ، بالكسَرِ و الضَّمِ‌ و النَّسَبُ : القَرَابَةُ، أَوْ هو في الآباءِ خاصَّةً. و قيل: النِّسْبَةُ مصدرُ الانتساب . و النُّسْبَة ، بالضَّمّ: الاسْمُ، و الجمع نُسِبٌ ، كسِدَر و غُرَف. و قال ابْنُ السِّكَّيت: و يكونُ من قِبَلِ الأُمِّ و الأَب. و قال اللَّبْلِيُّ، في شرح الفصيح: النَّسَبُ معروفٌ، و هو أَن تذكُرَ الرَّجُلَ فتقولَ: هُوَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ، أَو تَنْسِبَه إِلى قبيلة أَو بلَد أَو صنَاعَة. و مثلُهُ في التّهذيب. و في الأَساس: من المَجاز:

بَيْنَهُمَا نِسْبَةٌ قَرِيبةٌ.

و اسْتَنْسَبَ الرَّجُلُ، كانْتَسَبَ : ذَكَرَ نَسَبَهُ ، قال أَبو زيد:

يقالُ للرَّجُلِ، إِذا سُئلَ عن نَسَبِهِ : اسْتَنْسِبْ لنا، أَي:

انْتَسِبْ لنا، حَتَّى نَعْرِفَكَ.

و النَّسيبُ : المُنَاسِبُ ، و الجَمْعُ نُسَباءُ ، و أَنْسِبَاءُ .

و رجلٌ نَسِيبٌ : أَي‌ ذُو الحَسَبِ‌ النَّسَب ، كالمَنْسُوبِ فيه، و يُقَالُ: فُلانٌ نَسِيبِي ، و هُمْ أَنْسِبائِي .

و نَسَبَهُ ، يَنْسُبُه بالضَّمِّ، نَسْباً بفتح فسكون، و نِسْبَةً بالكَسْر: عَزَاهُ‌ [4] .


[1] «بجنوب»عن معجم البلدان، و بالأصل «بجنوب»و في هامش المطبوعة المصرية: «بجنون كذا بخطه و لعل الصواب بجنوب فليحرر هذا مع الأبيات الآتية أيضاً».

[2] بالأصل: «فحمرايا فحرّ»و ما أثبتناه عن معجم البلدان (جسرين) .

[3] بالأصل: «فحرمانا فقلتين»و ما أثبتناه عن معجم البلدان (سطرا) .

[4] في اللسان: «و نَسَبَه يَنْسُبُه و يَنْسِبُه نَسَباً: عزاه»و بهامشه: قوله نسبة ينسبه بضم عين المضارع و كسرها، و المصدر النسب و النسب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست