responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 268

أَرضٌ من الشِّحْرِ بَيْن عُمَان و اليَمَن: 14- و جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و سلم أَقْطَعَ مَعْقِلَ بْنَ سِنَانٍ المُزَنِيَّ ما بَيْن مَسْرَحِ غَنَمِه من الصَّخْرَة [1] إِلَى أَعْلَى عَيْنَبٍ [1] . و لا أَعْلَمُ في ديار مُزَيْنَة و لا الحِجَاز مَوْضِعاً [2] لَه هَذَا الاسْم.

و علِيّ بْنُ عَبْدِ اللََّهِ‌ [3] بْنِ مُحَمَّد المِصْرِيّ العَنّابيّ ، و أَبُو زُرْعَة مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِن أَحْمَدَ الأَسْترابَاذيُّ العَنّابىّ [4] ، و أَبُو إِسحاقَ إِسْمَاعِيلُ بنُ عُمَر العِنبي : مُحَدِّثُون، و أَبو مُحَمَّد بْنُ عَنَّاب ، كشَدَّاد. قال ابنُ نُقْطَة: كَان يَسْمَعُ منها بدمَشْقَ، و العَنَّاب أَيضاً: لَقَبُ شَحمة بن نعم بن الأَخْنَس الطَّائِيّ النَّبْهَانِيّ، و قال أَبو عُبَيْدَةَ: هُوَ بالضَّمِّ.

عندب [عندب‌]:

المُعَنْدِب ، بكَسْرِ الدَّالِ‌ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال أَبو عَدْنَان: هو الغَضْبَانُ‌ ، قال: و أَنْشَدَتْني الكِلاَبيَّة لِعَبْدٍ يقال له وَفِيقٌ.

لَعَمْرُك إِنّي يومَ واجَهْتُ عِيرَها # مُعيناً لَرَجْلٌ ثَابِتُ الحِلْم كَامِلُهْ

و أَعْرَضْتُ إِعْراضاً جَمِيلاً مُعَنْدِباً # بعُنْقٍ كشُعْرُورٍ كَثِيرٍ مَوَاصِلُهْ‌

و الشُّعْرُورُ: القِثَّاءُ.

عندلب [عندلب‌]:

العَنْدَلِيبُ ، نقل شيخُنَا عن أَبِي حَيَّان في الارْتِشَاف أَنَّ وزنَه فَعْلَلِيل، فنونه عنده أَصْلِيّة، و هو ظَاهِرُ كَلاَمِ الجَوْهَرِيّ؛ لأَنَّه نَقَل هنا كلام سِيبَوَيْه المَشْهُور: إِذا كانت النونُ ثانيةً فلا تُجْعَلُ زَائِدَةً إِلا بثَبَت. و زَعَم بعضُ الصَّرْفِيِّين أَنَّهَا زائدة، و أَنّ وَزْنَه فَنْعَلِيلٌ، و الصَّوَابُ الأَوَّل:

طَائِرٌ ، و في سِفْرِ السَّعَادَة: عُصْفورٌ صَغِيرٌ. يُقَالُ له: الهَزَارُ. داستان فارسيَّتُه، و قد يُقْتَصَر عَلَى الأَوّلِ، و معناه الأَلف و داستان هو القِصَّة و الحِكَايَةُ، يُصَوِّت أَلْوَاناً و أَنْوَاعاً، ج عَنَادِلُ ، و سيُذْكَر في ترجمة عَنْدَلَ إِن شَاءَ اللََّه تعالى؛ لأَنه رُباعيّ عند الأَزْهَريّ.

عنزب [عنزب‌]

العُنْزُبُ بالضَّمِ‌ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ‌اللِّسَانِ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هو السُّمَّاقُ و لَيْسَ بتَصْحِيف عَبْرَبِ‌ بمُوَحَّدَتيْن‌ و لا عُتْربٍ‌ ، بالفوقية بعد العَيْن، و قد تَقَدَّم ذِكْرُهما في محَلِّهما.

عنظب [عنظب‌]:

عنظب . لم يذكره المُؤَلِّفُ، و قد تقدم عن سِيبَوَيْه أَنَّ النُّونَ إِذَا كانت ثَانِيَةً في الكلمة فلا تُجْعَلُ زَائِدَة إِلاَّ بِثَبَت. و قال الليث: العُنْظُب : الجَرَادُ الذكر. و قال الأَصمَعِيّ: الذكَرُ من الجراد هو الحُنْظُبُ و العُنْظُب . و قال الكسائِيُّ: هو العُنْظُبُ و العُنْظَابُ و العُنْظُوبُ . و قال أَبو عمرو: هو العُنْظُبُ . فأَما الحُنْظُب فَذَكَرُ الخَنَافِس. و عن اللِّحْيَانيِّ يقال: عُنْظُبٌ [5] و عُنْظَابٌ و عِنْظَابٌ ، و هو الجراد الذَّكَرُ. و قيل: هو الجَرَادُ الأَصْفَر، و قد تقدم في «عظب» و أَوْرَدْنَا هُنَاك ما يَتَعَلَّقُ به.

عنكب [عنكب‌]:

العَنْكَبُوتُ : دُوَيْبّة تَنْسُجُ في الهَوَاءِ و على رَأْس البِئر نَسْجاً رَقِيقاً مُهَلْهَلاً، و هي‌ م. قال شيخنا: قد سَبَقَ أَن سِيبَوَيْه قال: إِذا كانَت النُّونُ ثانِيةً فلا تُجْعَلُ زائِدَةً إِلاَّ بثَبَتٍ، و هَذَا الكَلام نقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عنه في عَنْدَليب، كما أَشَرْنَا إِليه ثَمَّة، و ذكر الجَوْهَرِيُّ العَنْكَبُوتَ في «عَكَبَ» فكَلاَمُه كالصَّرِيحِ في أَصَالَتها كما قُلْنَا في عَنْدَلِيب قبله.

و كَلامُ الجَوْهَرِيّ أَو صَرِيحُه أَنَّ النّونَ زَائِدَةٌ لأَنَّه لم يَجْعَل لهَا بِنَاءً خَاصًّا، بل أَدخَلَها في «عَكَبَ»من غَير نَظَر، و اللََّه أَعلم. و صرَّح الشيخُ ابنُ هِشَام في رِسَالَةِ الدَّلِيل بأَنَّ أَصالَةَ النُّون هو الصَّحِيح، و هو مَذْهَبُ سيبوَيْه، لجَمْعِه على عَنَاكِب ، و أَطَال في بَسْطِه، و عليه فوزْنه فَعْلَلُوت، و اللََّهُ أَعْلَم. و أَما القوْلُ بزيَادَتها فيكون وزنه فَنْعَلُوت، انتهَى.

قلتُ: الَّذِي رُوِيَ عن سِيبَوَيْه أَنَّه ذَكَرَها في مَوْضِعَين، فقال في موضع، عَنَاكِبُ فَنَاعِلُ، و قال في مَوْضِع آخر:

فَعَالِلُ، و النَّحْوِيُّون كُلُّهم يَقُولُون: عَنْكبوت فَعْلَلُوت، فعَلَى القَوْل الأَوَّل تكونُ النُّونُ زائدة، فيكون اشتقَاقُهَا من العكَب، و هو الغِلَظ حَقَّقَه الصاغَانيّ.

و العَنْكَبُوت مُؤَنَّثة و قد تُذَكَّرُ و عِبارة الأَزْهَرِيّ: و رُبَّمَا ذُكِّر [6] في الشعر قال أَبو النَّجْم:

مِمَّا يُسَدِّي العَنْكَبُوتُ إِذْ خَلاَ


[1] عن معجم البلدان، و بالأصل «الصحرة إلى أعلى عنيب».

[2] «موضعاً»عن معجم البلدان، و بالأصل: «ما».

[3] في اللباب: عبيد اللََّه.

[4] سكن سمرقند و حدث بها إلى أن مات قبل سنة 360 عن اللباب.

[5] في اللسان: عُنْظُب و عُنْظب.

[6] اللسان: ذكِّرت.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست