responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 147

و الصِّقَابُ بالصَّادِ لُغَةٌ في‌ السِّقَاب‌ بالسِّينِ، و قَد تَقَدَّم.

و الصَّقْبُ : الجَمْعُ. يقال: صَقَبَه ، و صَقَبَ قَفَاه: ضَرَبَه‌ بصَقْبِه أَي‌ بِجُمْعِ كَفِّه. و الصَّقْبُ : الضَّرْبُ على كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُصْمَتٍ يَابِسٍ. و صَقَبَ البِنَاءَ و غَيره: رَفَعَه. و صَقَبَ الشي‌ءَ: جَمَعَه، و قد أَشَرْنَا إِلَيْه. و صَقَب الطَّائِرُ: صَوَّتَ‌ عن كُرَاع.

و الصَّيْقَبَانِيُّ : العَطَّار لأَنَّه يَجْمَع مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، و هذا لم يَذْكُرْه الجَوْهَرِيُّ.

و قيل: أصْقَبَك الصَّيْدُ فارْمِه أَي‌ دَنَا مِنْكَ و أَمْكَنَك رَمْيُه.

و في الحَدِيث: الجَارُ أَحَقُّ بِصَقَبِه قال ابْنُ الأَنْبَارِيّ: أَرَادَ بِالصَّقَب المُلاَصَقَة و القُرْبَ، و المُرَادُ بِهِ الشُّفْعَةُ أَي بما يَليه و يَقْرُبُ مِنْه‌ و مِثْلُه رُوِي عن أَبي عُبَيْد [1] . و منْهُ 1- حَدِيثُ عَلِيِّ رَضِي اللّه عَنْه «أَنَّه كَانَ إِذَا أُتِيَ بالقَتِيلِ قَدْ وُجِدَ بَيْنَ القَرْيَتَيْن حُمِلَ عَلَى أَصْقَبِ القَرْيَتَيْن إِلَيْه». أَي أَقربهما، و يُرْوَى بِالسِّين، كذا في لِسَانِ العَرَب و الأَسَاسِ و قال بَعْضُهم: أَرَادَ الشَّرِيكَ و قَالَ بَعْضُهم: أَرَادَ المُلاَصِقَ.

و الصَّاقِبُ : جَبَلٌ مَعْروفٌ، زَادَ ابْنُ بَرِّيّ: في بِلاَدِ بَنِي عَامِر. قال:

رُمِيَتْ بأَثْقَلَ مِنْ جِبَال الصَّاقِبِ

و قَال‌ [2] غَيْرُه:

على السَّيِّد الصَّعْبِ لَوْ أَنَّه # يَقُومُ عَلَى ذِرْوَةِ الصَّاقِبِ [3]

و السِّينُ في كُلِّ ذَلِكَ لُغَةٌ، كَذَا في لِسَان العَرَبِ.

صقعب [صقعب‌]:

الصَّقْعَبُ : الطويلُ‌ مُطْلَقاً، كذا في الصَّحاح، و قَيَّدَه بَعْضُهم «مِنَ الرِّجَال»و يُرْوَى بالسِّينِ أَيْضاً.

و صَقْعَبٌ : اسم‌ رَجُل‌ و هو صَقْعَبُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ عَبْدِاللّه بْنِ زُهَيْرِ بْنِ سُليم و خال أَبي مِخْنف‌ [4] رَوَى عَنْ زيْدِ بْنِ أَسْلَم و عَطَاءِ بْنِ رَبَاح، ذَكَرَه ابن حِبَّانِ في الثِّقَات.

و الصَّقْعَبُ المُصَوِّتُ من الأَنْيَاب أَو الأَبْوَاب. *و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

أَبُو الصَّقْعَب كجَعْفَرٍ: كُنْيَةُ جُخْدُب ابنِ جُرْعُب النَّسِّابَة، و قد ذكره المصنف اسْتِطْرَاداً في جخدب.

صقلب [صقلب‌]:

صَقْلَبٌ كجَعْفَر: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَال الصَّاغَانِيّ: هُوَ د بِصِقِلِّيَةَ بالكَسْرِ و تَشْدِيد الَّلامِ: جَزِيرَةٌ في بَحْرِ المَغْرِب مِمَّا يُحَاذِي تُونُسَ. و الصِّقْلاَبُ بالكَسْرِ: البَعِيرُ الأَكُولُ. و عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ: الصِّقْلاَبُ من الرِّجَالِ: هُوَ الأَبْيَضُ. و قال أَبُو عَمْرو: هو الأَحْمَرُ، و أَنْشَد:

بَيْن مَقَذَّىْ رَأْسِه الصِّقْلاَبِ [5]

و الصِّقْلاَبُ : الشَّدِيدُ من الرُّؤوسِ. و من الجِمَال:

الشَّدِيدُ الأَكْلِ. لا يَخْفَى أَنَّ قَوْلَه آنِفاً الأَكُول يَشْمَلُ مَا قَالَه ثَانِياً، لأَنَّه صِيغَةُ مُبَالَغَة كما أَشَرْنَا إِلَيْه.

و قال أَبُو مَنْصُور: الصَّقَالِبَةُ : جِيلٌ‌ حُمْرُ الأَلْوَان صُهْبُ الشُّعُور تَتَاخِم بِلاَدُهُم بِلاَد الخَزَرِ و بَعْضَ بِلاَدِ الرُّوم‌ [2] بينِ بلغر بُلْغَرَ و قُسْطَنْطِينِيَّةَ. و قِيلَ للرَّجُل الأَحْمَرِ صِقْلاَب تَشْبِيهاً بهم‌ [6] .

و صِقْلاَبٌ : قَائِد بُخْتَنَصَّر فَاتِح هَمَذَان.

صلب [صلب‌]

الصُّلْبُ بالضَّمِّ. و الصُّلَّبُ كَسُكَّر. و الصَّلِيبُ مِثْلُ‌ أَمِيرِ هُوَ الشَّدِيدُ. يقال: رَجُلٌ صُلَّبٌ مِثْلُ الْقُلَّبِ و الحُوَّلِ. و رَجُلٌ صُلْبٌ و صَلِيبٌ ذُو صَلاَبَة.

و من المجاز: هو صُلْبٌ في دِينِه و صُلَّبٌ ، و هو صُلْب


[1] راجع غريب الحديث للهروي 1/337.

[2] كذا بالأصل نقلا عن اللسان، و لم يرد في اللسان، و أثبته في هامشه نقلا عن الشارح هنا.

و نسب البيت في معجم البكري لاوس بن حجر، و فيه «القرم»بدل «الصعب»و بعده فيه:

لأصبح رتما دقاق الحصى # مكان النبي من الكاتب.

[3] بالأصل «أبي محنف»و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله أبي محنف الصواب أبي مخنف (و هو ما أثبتناه) قال الجوهري و أبو مخنف بالكسر كنية لوط بن يحيى رجل من نقلة السير».

[4] «مقذى»عن اللسان و بالأصل «مقدى»و أشار إلى ذلك بهامش المطبوعة المصرية.

[5] في معجم البلدان. يتاخمون بلاد الخزر في أعالي جبال الروم.

و قال غيره: الصقالبة بلاد بين بلغار و قسطنطينية.

[6] في معجم البلدان: على التشبيه بألوان الصقالبة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 2  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست