و به قُرِئَ قَوْلُه تعالى: فأَقْبَلُوا إليه يزفون [2] .
و قوْلُهم: مَيْزانُ زَفَيان إمَّا هو فَعَيالٌ مِن زَفَنَ إذا نَزَا فيُصْرَفُ في حالَيْهِ، أَو هو مِن الزَّفْيِ ، و هو تَحْريكُ الرِّيحِ القَصَب و التُّرابَ، فيُصْرَفُ في النَّكِرَةِ دُونَ المَعْرفةِ و هو فَعَلانٌ حينَئِذٍ.
زقو [زقو]:
و زَقَا الصَّدَى و الدِّيكُ يَزْقُو زَقْواً ، بالفتْحِ، و زُقاءً ، كغُرابٍ: صاحَ ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
و فاتَهُ مِن مَصادِرِه: الزُّقُوُّ ، كعُلُوِّ؛ و الزُّقِيُّ ، كعُتِيِّ بالضمِّ و الكَسْرِ كما في التَّهْذِيبِ.
و الزَّقَّاءُ ، ككتّانٍ الكَثيرُ الزَّقْوِ .
زقي [زقي]:
ي كزَقَى يَزْقِي زَقْياً و زُقِيّاً ، واوِيَّةٌ يائيَّةٌ.
و كلُّ صائحٍ زاقٍ .
و الزَّقْيَةُ : الصَّيْحَةُ ؛ نقلَهُ الجوهريُّ و قَرَأَ ابنُ مَسْعودٍ:
إن كانتْ إلاَّ زَقْيةً ، مَكانَ صيحةً.
و الزُّقْيَةُ ، بالضَّمِّ: الكُومَةُ مِن الدَّراهِم و غيرِها.
و يقالُ: هو أَثْقَلُ من الزَّواقِي ، أَي الدِّيَكَةِ لأنَّهم كانوا يَسْمُرونَ فإذا صاحَتْ تَفَرَّقُوا ؛ نقلَهُ الجوهريُّ.
و في النهايَةِ: هو 16- في حدِيثِ هشامِ بنِ عرْوَةَ : «أَنْتَ أَثْقَلُ مِن الزَّواقِي » . واحِدُها زاقٍ ، لأنَّها إذا زَقَت سَحَراًتَفَرَّقَ السُّمَّارُ و الأَحْبابُ، و يُرْوَى: أَثْقَلُ مِن الزَّاوُوق، و قد تقدَّمَ.
و زَقَوْقَى ، كخَجَوْجَى: ع بين فارِسَ و كِرْمانَ ، سَيَأْتِي تَحْقيقُ وَزْنه في قطا.