نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 18 صفحه : 487
و ممَّنْ نُسِبَ إلى جَدِّهِ كِنانَةَ : أَبوبكْرٍ محمدُ بنُ جَعْفرِ ابنِ محمدِ بنِ عبدِ اللّهِ بنِ كِنانَةَ المُؤَدِّبُ الكِنانيُّ عن أَبي مُسْلم الكجي؛ و خلفُ بنُ حامِدِ بنِ الفَرَجِ بنِ كِنانَةَ الكِنانيُّ وَلِيَ قَضَاءَ نواحِي بعضِ الأَنْدَلُس.
و كانُونُ ، و يقالُ كَنُونُ : لَقَبُ الشَّريف أَحمدَ بنِ القاسِمِ ابنِ محمدِ بنِ القاسِمِ بنِ إدْرِيس الحُسَيْنِيُّ و الدمُلُوك قُرْطُبَة. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
كنبن [كنبن]:
كُنابين ، بالضمِّ: مَوْضِعٌ، عن ياقوت.
و كَنْبانِيَةُ ، بالفتْحِ و تَخْفيفِ الياءِ: ناحِيَةٌ بالأَنْدَلُسِ قُرْبَ قُرْطُبَة. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
كندكن [كندكن]:
كَنْدكين [1] ، بالفتْحِ: من قُرَى صغْد سَمَرْقَنْدَ، منها: أَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ أَحمدَ بنِ الحُسَيْنِ عن القاضِي أَبي عليٍّ النَّسَفيّ، و عنه ابنُ السّمعانيّ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
كندلن [كندلن]:
كُنْدُلانُ ، بضمِّ الكافِ و الدَّالِ: قَرْيةٌ بأَصْبَهانَ، منها أَبو طالِبٍ أحمدُ بنُ محمدِ [2] بنِ يوسُفَ القرشيُّ عن ابنِ مَرْدَوَيْه.
كون [كون]:
الكَوْنُ : الحَدَثُ كالكَيْنُونَةِ ، و قد كانَ كَوْناً و كَيْنُونَةً ؛ عن اللَّحْيانيِّ و كُراعٍ؛ و الكَيْنُونَةُ في مَصْدرِ كانَ يكونُ أَحْسَنُ.
و قالَ الفرَّاءُ: العَرَبُ تقولُ في ذواتِ الياءِ: طِرْتُ طَيْرُورَةً، و حِدْتُ حَيْدُودَةً فيماَ لا يُحْصَى مِن هذا الضَّرْبِ، فأَمَّا ذَوَات الواو فإنَّهم لا يقُولُونَ ذلكَ، و قد أَتى عنهم في أَرْبعةِ أَحْرف؛ منها الكَيْنُونَةُ مَن كُنْتُ ، و الدَّيْمومَةُ مِن دُمْتُ، و الهَيْعُوعَةُ من الهُواعِ، و السَّيْدُودَةُ مِن سُدْتُ، و كانَ يَنْبَغي أَنْ يكونَ كَوْكُونَة، و لكنَّها لمَّا قَلَّتْ في مَصادِرِ الواوِ و كَثُرَتْ في مَصادِرِ الياءِ أَلْحقُوهابالذي هو أَكْثَر مَجِيئاً منها، إذا كانتِ الياءُ و الواوُ مُتَقارِبي [3] المَخْرج.
قالَ: و كانَ الخَليلُ يقولُ كَيْنونَةَ فَيْعولَة هي في الأَصْلِ كَيْوَنُونة ، الْتَقَتْ منها ياءٌ و واوٌ، الأُولى منهما ساكِنَةٌ فصيرتا ياءً مُشَدَّدَة مثْلَ ما قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ، ثم خَفَّفُوها كَيْنُونَة كما قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ.
قالَ الفرَّاء: و قد ذُهِبَ مَذْهَباً إلاَّ أَنَّ القولَ عنْدِي هو الأَوَّل.
و نَقَلَ المَناوِي في التَّوْقِيف: أَنَّ الكَوْنَ اسمٌ لمَا حَدَثَ دفْعَةً كانْقِلابِ الماءِ عن الهَواءِ، لأنَّ الصُّورَةَ الكُلِّيةَ كانتْ للماءِ بالقوَّةِ فخَرَجَتْ منها إلى الفِعْلِ، فإذا كانَ على التَّدْريجِ فهو الحركَةُ، و قيلَ: الكَوْنُ حُصُولُ الصُّورةِ في المادَّةِ بعْدَ أَنْ لم تكنْ فيها؛ ذَكَرَه ابنُ الكَمالِ.
و قالَ الرَّاغبُ: الكَوْنُ يَسْتَعْملُه بعضُهم في [4] اسْتِحالَةِ جَوْهرٍ ما إلى ما هو أَشْرَف منه، و الفَسَاد [4] في اسْتِحالَة جَوْهرٍ إلى ما هو دُونَه؛ و المُتَكَلِّمونَ يَسْتَعْملُونَه في معْنى الإبْدَاعِ.
*قلْتُ: و هو عنْدَ أَهْلِ التَّحْقِيقِ عِبارَةٌ عن وُجودِ العالمِ مِن حيثُ هو أنَّه حقٌّ و إن كانَ مُرادُنا الوُجُود المُطْلَق العامُّ عنْدَ أَهْلِ النَّظَرِ.
و الكائنَةُ : الحادِثَةُ، و الجَمْعُ الكَوائِنُ .
و كَوَّنَهُ تَكْويناً : أَحْدَثَهُ ؛ و قيلَ: التّكْوِينُ إيجادُ شيءٍ مَسْبُوقٍ بمادَّةٍ.
و كَوَّنَ اللّهُ الأَشْيَاءَ تَكْويناً :
أَوْجَدَها، أَي أَخْرجَها مِنَ العَدَمِ إلى الوُجودِ.
و المَكانُ : المَوْضِعُ، كالمَكانَةِ ؛ و منه قَوْلُه تعالى:
وَ لَوْ نَشََاءُ لَمَسَخْنََاهُمْ عَلىََ مَكََانَتِهِمْ[5] ؛ ج أَمْكِنَةٌ و أَماكِنُ ، تَوَهَّمُوا المِيمَ أَصْلاً حتى قالوا: تَمَكَّنَ في المَكَانِ ، و هذا كما قالوا في تَكْسِيرِ المَسِيل أَمْسِلَة؛
[1] قيدها ياقوت «كَنْدَاكِين» و في اللباب: كَنْدُكين.
[2] في اللباب: أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف.