نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 18 صفحه : 440
يَدْ حائِضٍ سَهلَ الوِلادَةِ، و أَوْرَثَ الهَيْبَة، و إن جُعِل تحتَ وسَادَةِ مُتَابغِضَيْنِ و القَمَرُ مُتَّصِلٌ بالزهْرَةِ من تَثْلِيث وَقَعَتْ بَيْنهما أُلْفَة لا تَزُولُ أَبَداً. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
فورفن [فورفن]:
فُورفانُ [1] ، بالضمِّ: قَريةٌ مِن السغدِ منها سُلَيْمََنُ بنُ معاذٍ عن الكشي [2] ، و عنه ابنُ حاجِبٍ الكشَّانيّ.
فين [فين]:
فانَ يَفِينُ فَيْناً : جاءَ.
و الفَيْنانُ : فَرَسٌ لبَني ضَبَّةَ لقرَانَة بن عُوَيَّة الضَّبِّيِّ.
و الفَيْنانُ : الرَّجُلُ الحَسَنُ الشَّعَرِ الطَّويلُهُ؛ و هي بهاءٍ. قالَ اللَّحْيانيُّ: إن أَخَذْتَه مِن الفَنَنِ، و هو الغُصْنُ، صَرَفْتَه في حالَيْ النَّكِرَةِ و المَعْرفَةِ، و إن أَخَذْتَه مِن الفَيْنَةِ ، و هو الوَقْت مِن الزَّمانِ، أَلْحَقْتَه ببابِ فَعْلان و فَعْلانَة فصَرَفْته في النّكِرَةِ و لم تَصْرِفْه في المعْرِفَة؛ و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للعجَّاج:
إذ أنا فَيْنانٌ أُناغ الكُعبَّا
و قالَ:
فرُبَّ فَيْنانٍ طويلٍ أَمَمُه # ذي غُسُناتٍ قد دَعاني أَحْزُمُه [3]
و ذُكِرَ في «ف ن ن» .
و غَنْثُ بنُ أَفْيانَ ؛ بفتْحِ الغَيْن المعْجمَةِ و سكونِ النّونِ و الثَّاء مُثلَّثةً و أَفيان كأنَّه جمعُ فَيَن ، من مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ. قالَ الحافِظُ: في كِنانَةَ.
و قد ذَكَرَه المصنِّفُ، رحِمَه اللّهُ تعالى في الثاءِ المثلَّثَةِ، و مَرَّ هناك عن ابنِ حَبيبٍ أنَّه من بَني مالِكِ بنِ كنانَةَ.
و الفَيْنَةُ : السَّاعَةُ و الحِينُ، و قد تُحْذَفُ الَّلامُ. يقالُ:لَقِيتُه الفَيْنَةَ بعْدَ الفَيْنةِ ؛ و لَقِيتُه فَيْنَةً بعْدَ فَيْنَةٍ ، أَي الحِيْن بعْدَ الحِيْن، و الساعَةَ بعْدَ الساعَةِ.
قالَ أَبو زيْدٍ: فهذا ممَّا اعْتَقَبَ عليه تَعْريفانِ: تَعْريفُ العَلْمِيَّة، و تَعْريفُ الأَلفِ و اللامِ، كقوْلِكَ شَعُوب و الشَّعُوب للمَنِيةِ.
و قالَ الكِسائي: الفَيْنَةُ : الوَقْت مِن الزَّمانِ.
و قالَ ابنُ السِّكِّيت: ما أَلْقاهُ إلاَّ الفَيْنَةَ بعْدَ الفَيْنَة ، أَي المرَّةَ بعْدَ المرَّةِ.
و الأَفْيُونُ : لَبَنُ الخَشْخاشِ، أَجْوَده المِصْرِيُّ الأَسْوَدَ بارِد في الرَّابعَةِ. نافِعٌ من الأَوْرامِ الحارَّةِ خاصَّةً في العَيْنِ و مِن السّعالِ و الإِسْهالِ المُزْمنِ، مُخَدِّرٌ للعَقْلِ، و قَلِيلُهُ نافِعٌ مُنَوِّمٌ و كثيرُهُ سَمٌّ. و اخْتُلِفَ في وزْنِه فقيلَ: أُفْعُول كما اقْتَضاهُ سِياقُ المصنِّفِ، و كذلِكَ ضَبَطَه الشيخُ النّوويُّ في المهذبِ و غَيْر واحِدٍ.
و في شمْسِ العُلُوم: هو فِعْيَولُ بكسْرِ الفاءِ و فتْحِ الياءِ مِن الأفن، و هو أَنْ لا يُبْقي الحالِبُ مِن اللْبَنِ شيئاً، و عليه فالهَمْزَةُ أَصْليَّةٌ و الياءُ زائِدَةٌ.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
ظِلٌّ فَيْنانٌ : واسِعٌ مُمْتدٌّ.
و الفِينُ ، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بأصْبَهان، منها الوَزِيرُ أبو نَصْر أَنُوشَرْوان بنُ خالِدِ بنِ محمدٍ الفينيُّ وَزِيرُ المُسْتَرْشِد و السُّلْطانِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ ملْكشاه، رَوَى عن أَبي محمدٍ عبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ الكامخي البتاوي [4] ، ماتَ ببَغْدادَ سَنَة [5] 533: