نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 18 صفحه : 302
و في بعضِ نسخِ التَّبْصير: مَوْلاةُ أُمِّ سَلَمَةَ، و هو غَلَطٌ [1] .
و المَسانُّ مِن الإبِلِ: الكبارُ. و في الصِّحاحِ: خِلافُ الأفتاء.
و 14- في حدِيثِ معاذٍ، رضِيَ اللََّه تعالى عنه : «فأَمَرَني أن آخُذَ من كلِّ ثَلاثِين مِنَ البَقَرِ تَبِيعاً، و مِن كلِّ أَرْبَعِين مُسِنَّةَ » . ؛ و البقرَةُ و الشَّاةُ يقَعُ عليهما اسمُّ المُسِنِّ ، إذا أَثْنَيا [2] ، فإذا سَقَطَتْ ثَنِيَّتُهما بعْدَ طُلوعِها فقد أَسَنَّتْ ، و ليسَ معْنَى إسْنانِها كِبَرَها كالرجلِ، و لكن معْناهُ طُلوع ثَنِيَّتها، و تُثْني البقرَةُ في السَّنَةِ الثَّالِثَةِ، و كذلِكَ المِعْزَى تُثْنِي في الثالثَةِ، ثم تكونُ رَباعِيَة في الثالثَةِ [3] ، ثم سِدْساً في الخامِسَةِ، ثم سَالِغاً في السادِسَةِ، و كذلِكَ البَقَرُ في جمِيعِ ذلك.
و قالَ الأزْهرِيُّ: و أَدْنى الأَسْنانِ : الإثْناءُ، و هو أَنْ تنْبِتَ ثَنِيَّتاها، و أَقْصاها في الإبِلِ: البُزُولُ، و في البَقَرِ و الغَنَمِ السُّلُوغ.
و السِّنْسِنُ ، بالكسْرِ: العَطَشُ.
و في الصِّحاحِ: رأْسُ المَحالَةِ، و هو قَوْلُ أَبي عَمْرٍو.
و أَيْضاً: حَرْفُ فَقَارِ الظَّهْرِ، و الجَمْعُ السَّنَاسِنُ ؛ قالَ رُؤْبَة:
يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ
كالسِّنِّ و السِّنْسِنَةِ .
و قيلَ: السِّنْسِنُ : رأْسُ عِظامِ الصَّدْرِ، و هي مُشَاشُ الزَّوْرِ، أَو طَرَفُ الضِّلَعِ التي في الصَّدْرِ. و قالَ الأَزهرِيُّ: و لحْمُ سَنَاسِنِ البَعيرِ مِن أَطْيبِ اللُّحْمَانِ لأنَّها تكونُ بينَ شَطَّي السَّنَام، و قيلَ: هي مِن الفَرَسِ جَوانِحُه الشاخِصَةُ شِبْه الضُّلُوعِ ثم تَنْقطعُ دُونَ الضّلُوع. و قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: السَّنَاسِنُ و الشَّنَاشِنُ: العِظامُ؛ قالَ الجَرَنْفَشُ:
كيف تَرَى الغَزْوَةَ أَبْقَتْ مِني # سَناسِناً كحَلَقِ المِجَنِ [4]
و سُنْسُنٌ ، كهُدْهُدٍ: اسمٌ أَعْجمِيٌّ يُسَمَّى به السَّوَادِيُّون، و هو لَقَبُ أَبي سُفْيانَ بنِ العَلاءِ المَازِنيّ أَخِي أَبي عَمْرِو ابنِ العَلاءِ.
قالَ ابنُ ماكولا: اسْمُه العربانُ [5] و لهما أَخَوانِ أَيْضاً مَعَاذُ و عُمَرُ.
و قوْلُه: الشَّاعِرُ يَنْبغي حَذْفه فإنَّه لم يَشْتهر بذلِكَ، و قد رَوَى عن القاضِي الجعفيّ و غيرِهِ. و سَنَّةُ بنُ مُسْلِمِ البَطينُ: شيْخٌ لشعْبَةَ؛ و أَبو عُثْمانَ بنُ سَنَّةَ : شيْخٌ للزّهْريّ، مُحدِّثانِ. و سِنانُ بنُ سَنَّةَ الأَسْلميُّ حِجازِيٌّ رَوَى عنه يَحْيَى بنُ هنْدٍ، و يقالُ في اسمِ والِدِ سَلَمَةَ أَيْضاً؛ و عبدُ الرَّحْمنَ بنُ سَنَّة الأَسْلميُّ له 16- في مُسْندِ أحمدَ : «بَدَأ الإسْلامُ غَرِيباً» .
مِن طريقٍ ضَعيفٍ؛ و سِنانُ بنُ أَبي سِنانِ بنِ محْصنٍ الأَسدِيُّ ابن أَخِي عكَاشَةَ، بدْرِيٌّ مِن السَّابِقِين؛ و14- سِنانُ ابنُ طُهَيْرٍ الأسدِيُّ أَهْدَى للنَّبيِّ، صلى اللّه عليه و سلم، ناقَةً. أَخْرَجَه الثَّلاثةُ؛ و سِنانُ بنُ عبْدِ اللََّه ، و هُما اثْنانِ أَحَدُهما الجهْنيُّ رَوَى عنه ابنُ عبَّاسٍ، و الثاني سِنانُ بنُ عبْدِ اللََّه بنِ قشيرِ ابنِ خزَيْمَةَ هو الأَكْوَعُ والِدُ سَلَمَةَ، قالَ الطُّبْرانيُ [6]
أَسْلَم، و هذا بعيدٌ بل خَطَأٌ، فإنَّ سِناناً هذا المُلَقَّب بالأَكْوعِ هو جَدُّ سَلَمَةَ بنِ عُمَر بنِ الأَكْوعِ لا أَبُوه و لم يُدْرِكِ المَبْعَث؛ و سِنانُ بنُ عَمْرِو بنِ مُقَرِّنٍ ، كذا في النُّسخِ، و الصَّوابُ و ابنَ مُقَرِّنٍ، فإنَّهما اثْنانِ، فأمَّا سِنانُ