responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 764

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

الهِلْدِمُ : العَجوزُ.

هلقم [هلقم‌]:

الهِلْقِمُ ، كزِبْرِجٍ: المرأةُ الكَبيرَةُ.

و أَيْضاً: القَوِيُ‌ مِن الرِّجالِ، و رُبَّما تكونُ بَيْنهما ضِدّية.

و أَيْضاً: الواسِعُ الأَشْداقِ‌ مِن الإِبِلِ خاصَّةً، و رُبَّما اسْتُعْمِل في غيرِها.

و كإِرْدَبٍّ: السَّيِّدُ الضَّخْمُ ذو الحَمالاتِ‌ ، أَي القائِمُ بها؛ قالَ:

سفإِنْ خَطِيبُ مَجْلِسٍ أَرَمَّا # بخُطْبةٍ كنتُ لها هِلْقَمَّا

و بالحَمالاتِ لها لِهَمَّا [1]

و الهِلْقَمُّ : الأَكُولُ‌ المُبْتَلِعُ‌ كالهِلْقامَةِ ، و قد صَرَّحوا بزيادَةِ الهاءِ فيهما و أنَّهما مِن اللقم، و الهُلَقِمِ كعُلَبِطٍ، و الهِلْقامِ ، بالكسْرِ ، و شاهِدُ الهُلَقِمُ قَوْل الشاعِرِ:

باتَتْ بلَيْلٍ ساهِد و قد سَهِدْ # هُلَقِمٌ يأْكُل أَطْرافَ النَّجُدْ

و هو ، أَي الهِلْقامُ أَيْضاً: الضَّخْمُ الطويلُ‌ ، كما في الصِّحاحِ.

و في المُحْكَم: الطَّوِيلُ.

و في التَّهْذيبِ: الفَرَسُ الطَّويلُ؛ قالَ خِذَام الأَسدِيُّ:

أَبْناء كلّ نَجِيبة لنَجِيبة # و مُقَلِّصٍ بشَلِيله هِلْقامِ [2]

يقولُ: هو طويلٌ يُقلِّص عنه شَليلُه أَي دِرْعه لطُولِه.

و الهِلْقامُ : الأَسَدُ ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.

و هِلْقامٌ : رجُلٌ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه: الهِلقامةُ ، كتلقاعةٍ: الأَكُولُ.

و الهِلْقامُ : الواسِعُ الشِّدْقَيْنِ.

و بحرٌ هِلْقِمٌ ، كدِرْهِم: كأنَّه يَلْتَهِم ما طُرِحَ فيه.

و هَلْقَم الشي‌ءَ هَلْقمةً: ابْتَلَعَه.

همم [همم‌]:

الهَمُّ : الحَزَنُ‌ [3] ، ج هُمومٌ . قالَ شيْخُنا: فهما عنْدَه كطائِفَة مُتَرادِفان، و قيلَ: الهَمُّ أَعَمّ مِن الحُزْن، و قيلَ غيرُ ذلِكَ ممَّا قالَهُ عياض.

*قُلْت: و تقدَّمَ الفَرْق بَيْنه و بينَ الغَمِّ.

و الهَمُّ : ما هَمَّ به في نفسهِ‌ ، أَي نَواهُ و أَرادَهُ و عَزَمَ عليه.

و سُئِلَ ثَعْلَبٌ عن قوْلِه تعالَى: وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِهََا لَوْ لاََ أَنْ رَأى‌ََ بُرْهََانَ رَبِّهِ [4] ، قالَ: هَمَّت زَلِيخا بالمعْصِيَة مُصِرَّةً على ذلِكَ، و هَمَّ يوسفُ، عليه السَّلامُ، بالمَعْصِيَةِ و لم يأْتِ بها و لم يُصِرَّ عليها، فَبَيْن الهَمَّيْن فَرْقٌ.

و قالَ أَبو حاتِمٍ عن أَبي عبيدَةَ: هذا على التَّقديمِ و التَّأَخيرِ كأَنَّه أَرادَ: و لقد هَمَّت به، و لو لا أَنْ رأَى بُرْهانَ ربِّه لَهَمَّ بها.

و هَمَّه الأَمْرُ هَمًّا و مَهَمَّةً : إذا حَزَنَه‌ و أَقْلَقَه، كأَهَمَّه فاهْتَمَّ و اهْتَمَّ به.

و هَمَّ السُّقْمُ جِسْمَه: أَذابَهُ و أَذْهَبَ لَحْمَهُ.

و هَمَّ الشَّحْمَ‌ يَهُمُّه هَمًّا : أَذابَهُ، فانْهَمَّ هو؛ قالَ العجَّاجُ:

و انْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهارِي # عن جَرَزٍ منه و جَوْزٍ عارِي‌ [5]

و قالَ اللَّيْثُ: الانْهِمامُ ذَوَبانُ الشي‌ءِ و اسْتِرْخاؤُه بعْدَ جُمودِهِ و صَلابَتِه مِثْل الثلْجِ إذا ذابَ.


[1] اللسان و التكملة و التهذيب.

[2] اللسان و التهذيب.

[3] في اللسان و التهذيب و الصحاح، ضبط قلم، بضم فسكون.

[4] يوسف، الآية 24.

[5] ديوانه ص 25 و اللسان، و الثاني في الصحاح و التهذيب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 764
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست