نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 673
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
لَهْسَمَ ما على المائِدَةِ: أَكَلَهُ أَجْمَعَ، كلَهْمَسَ، نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ في السِّيْن، و كأَنَّ المِيمَ زائِدَةٌ؛ و نَقَلَهُ ابنُ القطَّاعِ أَيْضاً.
ليم [ليم]:
اللِّيمُ ، بالكسْرِ :
أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ هنا، و قالَ في ترْكِيبِ «ل أ م» : اللِّيمُ الصُّلْحُ و الاتِّفاقُ بينَ الناسِ و لين الهَمْزَة كما يلينُ في اللِّيامِ جَمْعُ اللَّئِيم؛ و أَنْشَدَ ثَعْلَب:
إذا دعيت يوماً نُمَيْرُ بن غالبٍ # رأَيْتُ وُجُوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمها
و اللِّيمُ أَيْضاً: شِبْهُ الرَّجُلِ في قَدِّهِ و شَكْلِهِ و خَلْقِهِ ، و كَذلِكَ لمَّةُ الرَّجُلِ، و قد ذُكِرَ في «ل أ م» .
و ليمَةُ ، بالكسْرِ: ة بساحِلِ بَحْرِ عُمَانَ.
و اللَّيْمونُ ، بالفتْحِ ، و العامَّةُ تكسرُه: ثَمَرٌ م ، أَي مَعْروفٌ، و قد تَسْقُطُ نونُه ، و هو على نَوْعَيْن حُلْوٌ و مالِحٌ، و المالِحُ فيه بادْزَهْرِيَّةٌ يُقاوَمُ بها السُّمومُ كُلُّها شُرْباً مع قَلِيلٍ مِن المِلْحِ و يسكِّنُ الصَّفْراء في الحالِ، كَثيرَةُ المَنافِعِ عَظيمَتُها ، و هو بخلافِ الحُلْو في الخواصِّ، و لذا قالوا كلُّ حلوٍ دَواءٌ إلاَّ اللَّيْمون ، و كلُّ حامِضٍ أَذًى إلاَّ اللَّيْمون .
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
ليمياء ، ككيمياء: جَزِيرةٌ بالرّوم و هي الإقليمياء التي ذَكَرَها المصنِّفُ، بَيْنَها و بينَ القسْطَنْطِينِيّة نَحْوٌ مِن مائَتي مِيْلٍ في البَحْرِ.
فصل الميم
مع الميم
مرهم [مرهم]:
المَرْهَمُ :
أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ هنا، و ذَكَرَه في ترْكِيبِ رَهَمَ، و هو دَواءٌ مُرَكَّبٌ للجِراحاتِ. و قالَ اللَّيْثُ: هو أَلْيَنُ ما يكونُ مِن الدَّواء الذي يُضَمَّدُ به الجُرْحُ، و فيه لُغتانِ المَلْهَمُ و المَرْهَبُ، و كِلاهُما لَحْنٌ.
و جَوَّزَ شيْخُنا في الأَخيرَةِ أَنَّها مِن بابِ الإبْدالِ.
و ذِكْرُ الجَوْهرِيِّ له في «ر هـ م» وَهَمٌ ؛ و قد تَبِعَه المصنِّفُ هناك مِن غيرِ تَنْبيه عليه و هنا كأَنَّه نَسِي ذلِكَ.
و المِيمُ أَصْلِيَّةٌ لقَوْلِهم: مَرْهَمْتُ الجُرْحَ، و لو كانَتْ زائِدَةً لَقالوا رَهَمْتُ. قالَ شَيْخُنا: هذا ليسَ بدَليلٍ و لا نَصّ فيه، لأنَّهم قالوا: مَسْكَنَ و تَمَسْكَن مع أنَّه محتمل للسّكونِ و المَسْكَنَة أَو الكون على ما هو مَشْهورٌ.
*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
مرهمٌ : اسْمُ رجُلٍ.
و محمدُ بنُ مرهمٍ الشَّروانيُّ مُحدِّثٌ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
ريم [مريم]:
مَرْيَمُ ، كمَقْعَدٍ: غيرُ عَربيَّةٍ، اسْمٌ، فلا تكونُ مُشْتَقَّة مِن شيءٍ، و هو اسْمُ أُمِّ سيِّدنا عيسَى، عليه السّلام.
و أَبو مَرْيَم مِن كَناهم، و ذِكْرُ المصنِّفِ إِيَّاه في «ر ي م» غيرُ وَجِيه. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
مرطهم [مرطهم]:
مرطهومِ : اسْمُ أَرْضٍ جاءَ ذِكْرُها في كتابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللّه عليه و سلّم، إلى أَبي شمرٍ، كما في السِّيَرِ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:
مغم [مغم]:
مَغامٌ ، كسَحابٍ، كما ضَبَطَه الرَّشاطيُّ، و قيلَ: كغُرابٍ، كما ضَبَطَه ابنُ السّمعانيّ [1] : بَلَدٌ بطليطلة مِن الأَنْدَلُسِ، منه: أَبو عُمَر [2] يوسفُ بنُ يَحْيَى ابنِ يوسفَ المغاميُّ مِن ولدِ أَبي هُرَيْرَةَ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عنه، فَقِيهٌ نَبيلٌ بَصِيرٌ بالعَرَبيَّةِ، أَقامَ بقرْطبَةَ ثم بمِصْرَ، و تُوفِيَ بالقَيْروان سَنَة مائَتَيْن و ثَمَان [3] و ثَمَانِيْن، ذَكَرَه الحميديُّ في جذْوَةِ المُقْتَبَس.
[1] في اللباب لابن الأثير: «مُغامة» و في معجم البلدان: مَغَام و يقال: