responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 623

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

كَعَمَ الوِعاءُ كَعْماً : شَدَّ رأْسَه؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

و كَعَمه الخَوْفُ فلا يَرْجعُ؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ أَيْضاً: أَي أَمْسَكَ فَاهُ و سَدَّه عن الكَلامِ، و هو مجازٌ.

و في الأساسِ: كَعَمَه الخوْفُ فلا يَنْبسُ بكَلِمَةٍ؛ قالَ ذو الرُّمَّةِ:

بَيْنَ الرَّحى و الرَّحى مِن جَنْبِ واصِيةٍ # بَهْماءُ خابِطُها بالخَوْفِ مَكْعُومُ [1]

و كَعَم الأَمْر: أَخَذَ بمخْنَقِه، عن ابنِ القطَّاعِ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

كعثم [كعثم‌]:

الكَعْثَمُ ، كجَعْفَرٍ: الرَّكَب الناتِى‌ءُ الضخْمُ كالكَعْثَبِ.

و امْرأَةٌ كَعْثَمٌ : إذا عَظُمَ ذلِكَ منها، ككَعْثَبٍ، و كذا كَثْعَمٌ و كَثْعَبٌ فيهما، كذا في اللِّسانِ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه أَيْضاً:

كعرم [كعرم‌]:

كَعْرَمَ سَنامُ البَعيرِ كَعْرمَةً : صارَ فيه شَحْمٌ؛ و كَذلِكَ كَعْمَرَ، نَقَلَهُ ابنُ القطَّاعِ.

كعسم [كعسم‌]:

الكَعْسَمُ ، كجَعْفَرٍ بالمهملتينِ. أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.

و قالَ ابنُ القطَّاعِ: هو الحِمارُ الوَحْشِيُّ كالكُعْسومِ ، بالضمِّ، للأَهْلِيِّ. و قيلَ: هُما جَمِيعاً الحِمارُ، بالحِمْيَرِيَّةِ، و لم يقيدوا بالوَحْشِيَّة أَو الأَهْلِيَّة؛ و كَذلِكَ الكَسْعَم و الكُسْعُومُ و العُكْمُوسُ و العُسْكُومُ، و قد تقدَّمَ ذلِكَ مِرَاراً و الاخْتِلافُ فيه؛ ج كَعاسِمُ ، و كَعاسِيمُ .

و قالَ ابنُ السِّكِّيت: كَعْسَمَ الرَّجُلُ: أَدْبَرَ هارِباً ، ككَعْسَبَ؛ و كَذلِكَ كَسْعَمَ؛ نَقَلَه ابنُ القطَّاعِ، و قد ذُكِرَ في مَوْضِعِه.

كلم [كلم‌]:

الْكَلامُ : القَوْلُ‌ ، مَعْروفٌ، أَو ما كان مُكْتَفِياً بنَفْسِه‌ [2] ، و هو الجمْلَةُ، و القَوْلُ ما لم يكنْ مُكْتَفِياً بنَفْسِه، و هو الجزءُ مِن الجمْلَةِ.

و مِن أَدَلّ الدَّليلِ على الفَرْقِ بينَ الكَلامِ و القَوْلِ إجْماعُ الناسِ على أَنْ يقولوا: القُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ و لا يقولوا [3]

القُرْآن قَوْل اللَّهِ، و ذلِكَ أَنَّ هذا مَوْضِع مُتَحَجِّر لا يمكِنُ تَحْرِيفه و لا يَجُوز تَبْدِيل شي‌ءٍ مِن حُرُوفِهِ، فعُبِّرَ لذلِكَ عنه بالكَلامِ الذي لا يكونُ إلاَّ أَصْواتاً تامَّةً مُفِيدَةً.

قالَ أَبو الحَسَنِ: ثم إنَّهم قد يَتَوسَّعون فيَضَعُون كلَّ واحِدٍ منهما مَوْضِعَ الآخَرِ، و ممَّا يدلُّ على أَنَّ الكَلامَ هو الجُمَل المُتَركِّبَة في الحَقِيقَةِ قَوْلُ كثيِّرٍ:

لَوْ يَسْمَعُونَ كما سمِعتُ كَلامَها # خَرُّوا لعَزَّةَ رُكَّعاً و سُجُودا

فمَعْلومٌ أَنَّ الكَلِمَةَ الواحِدَةَ لا تُشْجِي و لا تُحْزِنُ و لا تَتملَّك قلْبَ السامِعِ، و إِنَّما ذلِكَ فيما طالَ مِن الكَلامِ و أَمْتَعَ سامِعِيه لعُذوبَةِ مُسْتَمَعِه و رِقَّة حَواشِيه.

و قالَ الجَوْهرِيُّ: الكَلامُ اسْمُ جنْسٍ يَقَعُ على القَلِيلِ و الكَثيرِ، و الكَلِمُ لا يكونُ أَقَلّ مِن ثلاثِ كلِمَاتٍ لأنَّه جَمْعُ كَلِمَةٍ مثْلُ نَبِقة و نَبِق، و لهذا قالَ سِيْبَويْه: هذا بابُ عِلْم ما الكلِمُ مِن العَربيَّةِ، و لم يَقُل ما الكَلامُ، لأنَّه أَرادَ نَفْس ثَلاثَةَ أَشْياءٍ: الاسْمُ و الفِعْل و الحَرْف، فجاءَ بما لا يكونُ إلاَّ جَمْعاً و تَرَكَ ما يمكنُ أنْ يَقَعَ على الواحِدِ و الجماعَةِ.

و في شرحِ شيخنا: الكَلامُ لُغَةٌ يُطْلَقُ على الدَّوال الأَرْبَع و على ما يُفْهَم مِن حالِ الشي‌ءِ مجازاً و على التَّكلُّمِ و على التَّكْلِيمِ كذلِكَ، و على ما في النفسِ من المَعانِي التي يُعَبَّر بها، و على اللَّفْظِ المرَكَّب أَفادَ أَمْ لا مجازاً على ما صَرَّحَ به سِيْبَوَيْه في مَواضِع مِن كتابِهِ مِن أَنَّه لا يُطْلَق حَقِيقَة إلاَّ على الجُمَلِ المُفِيدَةِ، و هو مَذْهَبُ ابنِ جنِّي، فهو مجازٌ في النَّفْساني، و قيلَ: حَقِيقَة فيه مَجَاز


[1] ديوانه ص 575: «اللسان و الأساس برواية: «بين الرجا و الرجا» و عجزه في المقاييس 5/185 و التهذيب.

[2] على هامش القاموس عن إحدى نسخه: و ة بطَبَرِسْتَانَ، و بالضم أرضٌ غليظَةٌ صُلْبَةٌ.

[3] بالأصل: «و لا يقولون» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 623
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست