نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 578
و القَصِيمةُ ، كسَفِينةٍ: رَمْلَةٌ تُنْبِتُ الغَضَى ، كما في الصِّحاحِ، زادَ غيرُهُ: و الأَرْطَى و السّلْم؛ أَو أَجَمةُ الغَضَى، أَو جماعَةُ الغَضَى المُتقارِبِ. يقالُ: قَصِيمَةٌ مِن غَضًى و أَيْكَةٌ مِن أَثَلٍ، و غالٌّ مِن سَلَمٍ، و سَلِيلٌ مِن سَمُرٍ، و فَرْشٌ مِن عُرْفطٍ، ج قَصِيمٌ ؛ و أَنْشَدَ الجوْهرِيُّ:
جج جَمْعُ الجَمْعِ: قُصُمٌ ، بالضَّمِّ، و قَصائِمُ . و في التَّهْذِيبِ: القَصِيمَةُ مِن الرَّمْلِ ما أَنْبَتَتِ الغَضَى و هي القَصائِمُ .
و قيلَ: قَصائِمُ الرِّمالِ ما أَنْبَتتِ العِضاهُ؛ قالَ:
و الصَّوابُ الأَوَّل.
و القَصِيمةُ : ع بعَيْنِه سُمِّي بذلِكَ.
و القَصِيمُ ، كأَمِيرٍ؛ ع بين اليَمامةِ و البَصْرَةِ لبَنِي ضَبَّة.
و قيلَ: بينَ رامَةَ و مَطْلعِ الشمْسِ هُما مِن بِلادِ تَمِيمٍ، و رَامَة وَرَاء القَرْيَتَيْن في حق أَبانَ بنِ دَارِم؛ قالَهُ نَصْرُ.
و قيلَ: ع بِشِقِّه [2] طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ ، كما في التَّهْذِيبِ.
و القَصِيمُ
7 *
: عَتيقُ القُطْنِ. و الذي في المُحْكَمِ: القَصْمُ : العَتِيقُ مِن القُطْنِ؛ أَو عَتِيقُ شَجَرِه.
و القِصْمُ ، بالكَسْرِ ، و عليه اقْتَصَرَ ابنُ سِيْدَه، أَو الفتح: أَصْلُ المَراتعِ، ج أَقْصامٌ . و في المُحْكَمِ: أَقْصامُ المَرْعَى: أُصُولُه، و لا يكونُ إِلاَّ مِن الطَّريفةِ، الواحِدُ قِصَمٌ .
و القَصَمُ ، بالتَّحريكِ: بَيْضُ الجَرادِ.
و القَيْصُومُ : نبتٌ، و هو صِنْفانِ أُنْثَى و ذَكَرٌ، النَّافِعُ منه أَطْرافُه و زَهْرُه مُرٌّ جِدّاً، و يُدْلَكُ البَدَنُ به للنَّافِضِ و الحميَّات مُطْلقاً فلا يَقْشَعِرُّ إِلاَّ يَسيراً و دُخانُه يَطْرُدُ الهَوامَ مُطْلقاً، و شُرْبُ سَحيقِه نيًا [3] نافِعٌ لعُسْرِ النَّفَسِ و البَوْلِ و الطَّمْثِ و لعِرْقِ النَّسا، و يُنْبِتُ الشَّعَرَ و يَقْتُلُ الدُّودَ و يُزيلُ أَوْجاعَ الصدْرِ و ضيقِ النَّفْسِ و يُحَلِّلُ الأَوْرَامَ الغَلِيظَةَ طِلاءً.
و في المُحْكَمِ: القَيْصُومُ : ما طالَ مِن العُشْبِ.
و القَيْصُومُ : مِن نباتِ السَّهْلِ؛ و مِن الذكورِ و الأَمْرارِ، و هو طَيِّب الرَّائحةِ مِن رَياحينِ البرِّ، و وَرَقُه هَدَب، له نَوْرَةٌ صَفْراء و هي تَنْهَضُ على ساقٍ و تَطُولُ؛ و أَنْشَدَ الجوْهرِيُّ:
يقالُ للظالِمِ: قَصَمَ اللَّهُ ظَهْرَه، أَي أَنْزَلَ به بليَّة.
و نَزلَتْ به قاصِمَةُ الظُّهْرِ. و قَصِمَتْ سِنُّه قَصَماً و هي قَصْماءُ : انْشقَّتْ عَرْضاً.
و القَصْمُ في عَرُوضِ الوافِرِ: حَذْفُ الأَوَّلِ و إسْكانُ الخامِسِ، فيَبْقى الجزءُ فاعِلَتُنْ [5] ، فيُنْقلُ في التَّقْطيعِ إِلى مَفْعُولُنْ، و هو على التَّشْبِيهِ بقَصْم القَرْن أَو السِّن 14- و القاصِمَةُ اسْمُ حَديقةِ [6] النبيِّ صلّى اللّه عليه و سلّم. أُراهُ لأَنَّها قَصَمَتِ الكفْرَ و أَذْهَبَتْه و القَصيمةُ ما سَهُلَ مِن الأَرْضِ و كَثُرَ شَجَرُه.
و قَناةٌ قَصِمةٌ : أَي مُنْكَسِرَةٌ.
و فلانٌ يَمْضغُ الشِّيحَ و القَيْصُومَ : لمَنْ خَلَصتْ بَدَويَّتُه؛ كما في الأَساسِ.
و سيفٌ قَصِمٌ ، ككَتِفٍ، و فيه قَصَمٌ ، محرَّكةً: تَكَسّرٌ في حَدِّه، عن ابنِ قتيبَةَ.
قصلم [قصلم]:
القِصْلامُ ، بالكسْرِ :
أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
و هو العَضُوضُ الذي يَقْطَعُ كلَّ شيءٍ و يكسِرُه من الفحولِ و نحوِها ؛ قيلَ: لامُه زائِدَةٌ؛ و قيلَ: بل مِيمُهُ زائِدَةٌ.
[1] البيت للبيد، كما في اللسان، و هو في ديوانه ص 157 و فيه: