الفُسْحُمُ ، كقُنْفُذٍ: الواسِعُ الصَّدْرِ ، و المِيمُ زائِدَةٌ، نبَّه عليه الجوْهرِيُّ.
و أَيْضاً: الكَمَرَةُ.
و فُسْحُمُ بِنْتُ عبدِ اللَّهِ بنِ أُبَيِّ. و أَيْضاً: بِنْتُ أَوْسِ بنِ خَوْليِّ، صَحابِيَّتانِ ، الأَخيرَةُ ذَكَرَها ابنُ حَبيبٍ، و الأُوْلى لم أَرَ لها ذِكْراً في مَعاجِمِ النِّساءِ.
و زَيْدُ ، هكذا في النُّسخِ و صَوابُه: يَزيدُ، بنُ الحارِثِ بنِ فُسْحُمَ : صَحابيٌّ بَدْرِيٌ ، هكذا يُعْرَفُ، و فُسْحُمُ أُمُّه[1]
لا جَدّهُ كما يُتَوَهَّم فحِينَئِذٍ تُكْتَبُ الأَلِفُ بينَ الحارِثِ و فُسْحُم .
شَبَّه الغَزالَ و هو نائِمٌ بدُمْلُج فضَّةٍ قد طُرِح و نُسِي، و كلُّ شيءٍ سَقَطَ مِن إِنْسان فنَسِيَه و لم يَهْتَد له فهو نَبَهٌ، و إِنَّما جَعَلَه مَفْصوماً لتَثَنِّيه و انْحِنائِه إذا نامَ. و أَمَّا القَصْمُ بالقافِ، فهو كَسْرٌ بِبَيْنونَةٍ، نَبَّه عليه الزَّمَخْشرِيُّ في الكشافِ.
و أَفْصَمَ الحُمَّى ، كذا في النُّسخِ و الصَّوابُ: و أَفْصَمَتْ عنه الحُمَّى: أَقْلَعَتْ.
أَو أَفْصَمَ المَطَرُ و أَفْصَى: أَقْلَعَ و انْكَشَفَ.
و 14- وَقَعَ في حَدِيثِ الوَحْي : « فَيُفْصِم عنِّي رُباعِيّاً» . حَكَاه البَدْرُ الدَّمامِيني في تَعْلِيقِ المَصابِيح، إلاَّ أَنَّه صرَّحَ بأَنَّها لُغَةٌ قَلِيلَةٌ.
و وَقَعَ في تَنْقِيحِ الزَّرْكشيِّ هكذا رُباعِيّاً.
و فأْسٌ فَصِيمٌ : أَي ضَخْمَةٌ. و فأْسٌ فِنْدَأْيةٌ: لها خُرت، قالَهُ الفرَّاءُ.
و فُصِمَ جانِبُ البَيْتِ [4] ، كعُنِيَ: انْهَدَمَ.
و خَلْخالٌ أَفْصَمُ : أَي مُنْفَصِمٌ ؛ عن الهَجَريِّ؛ و أَنْشَدَ لعمارَةَ بنِ راشدٍ: