responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 515

فصل الغين‌

مع الميم‌

غتم [غتم‌]:

الغَتْمُ شِدَّةُ الحَرِّ الذي‌ يكادُ يأخُذُ بالنَّفْسِ‌ نَقَلَهُ الجوهريّ و أنْشَدَ لمسعودِ بنِ قَيْدٍ الفَزَارِيِّ:

حَرَّقَها حَمْضُ بلا دِفِلُ # وَ غَتْمُ نَجْمٍ غَيْرِ مُسْتَقِلّ‌ [1]

أي غير مرتفع لِثباتِ الحَرِّ المنسوب إليه، و إنما يشتدُّ الحرُّ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّعْرَى التي في الجَوْزاءِ.

وَ الغُتْمَةُ بالضَّمِّ العُجْمَةُ في المَنْطِقِ‌ وَ الأَغْتَمُ الأَعْجَمُ وَ هُوَ مَنْ لا يُفْصِحُ شيئاً ج غُتْمٌ بالضَّمِ‌ وَ رَجُلٌ غُتْمِيٌّ بالضَّمِّ لا يُفْصِحُ شيئاً، وَ جَمْعُهُ أغْتامٌ و منه لَبَنٌ غُتْمِيٌّ أَي ثخينٌ لا صَوْتَ لِصَبِّهِ‌ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ‌ و يقالُ: أوْرَدَهُ حِياضَ‌ [2] غُتَيْمٍ كَزُبَيْرٍ وَ هُوَ عَلَمٌ لِلْمَنِيَّةِ كَشَعُوب غَيْرِ منصرف، قاله الزمخشريُّ، و كذلك وقع في أَحْوَاضِ غُتَيْمٍ ، قال اللّحياني: أي مات، قال: وَ الغُتَيْمُ الموتُ‌ فأدْخَلَ عَلَيْهِ الألفَ و اللاّمَ، قال ابن سيده: و لا أعْرِفها مِنْ غيره‌ وَ أَغْتَمَ الزِّيَارَةَ أَكْثَرَ منهَا حتّى يُمَلَ‌ يقال: لا تُغْتِمِ الزِّيارَةَ فَتُمَلَ‌ و هُوَ مِن‌ اغْتَتَمَ إذا أكْثَرَ الأكْلَ حتّى‌ أُتْخِمَ‌ وَ أَخَذَهُ الغَتْمُ مِن كَرْبِ الكَظَّةِ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

الغُتْمُ بالضَّمِّ قِطَعُ اللَّبَنِ الثِّخانُ، و منه قيل للثقِيل الروحِ غُتْمِيّ . وَ الْمَغْتُومُ الذي لَفَحَهُ الحَرُّ و امرأةٌ غَتْمَاءُ وَ قَوْمُ أَغْتَامٌ ، و قالوا: كان العَجَّاجُ يُغْتِمُ الشِّعْرَ أي يُكْثِرُ إغْبَابَهُ، و في الأساس: أَغْتَمَ آلُ العَجَّاج الرَّجَز، أي أكثروه فهو فِيهم، وَ غَتَمَ الطّعامُ تَجَمَّعَ عن الهَجَرِيّ.

غثم [غثم‌]:

الأَغْثَمُ : الشَّعَرُ الَّذِي‌ غَلَبَ بَياضُهُ سَوادَهُ‌ و قد غَثِمَ غَثْماً . و أَنشدَ الجوهريُّ لرجلٍ مِنْ فَزارَةَ:

إما تَرَي شَيْباً عَلانِي أَغْثَمُهْ # لَهْزَمَ خَدَيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ‌ [3]

و الغُثْمَةُ بالضَّمِّ: الوُرْقَةُ وَ الأَغْثَمُ الأَوْرَقُ‌ أو نَحوُها كما في الصِّحاح‌ و غَثَمَ لَهُ غَثْماً دَفَعَ له دُفْعَةً من المال جَيِّدَةً نقله الجوهريُّ من الأصمعيّ، و زعم قوم، أن ثاءه بَدَلٌ من ذال غَذَمَ، و الغَثِيمَةُ كَسَفِينَة: طَعامٌ يُتَّخَذُ وَ يُجْعَلُ‌ فِيه جَرَادٌ و هي الغَبِيثَةُ أيضاً و قال الفرَّاء: هِيَ‌ الغَثِمَةُ كَفَرِحَةٍ و الفَحِثُ‌ وَ القُبَّةُ وَ المَغْثُومُ المُخَلَّطُ من كلِّ شي‌ءٍ وَ قَدْ غَثَمَهُ و غَثْمَرَهُ، عن ابن مالك‌ و قال ابنُ الأعرابي: الغُثْمُ بالضَّمِّ القِباتُ‌ التي‌ تُؤْكَلُ‌ وَ هِيَ جَمْعُ قبة و هي الفَحِثُ‌ وَ الغَيْثَمَةُ القِتالُ و الاضْطرابُ‌ و الاخْتِلاطُ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

الغَثَمُ محركةً شبهُ الورقة و الغُثْمَة بالضَّمِّ الدُّفعةُ من المالِ و وقع في أحواضِ غُثَيمٍ كَزُبَيْرٍ الموتُ لغةً في غُتَيمٍ‌ [4] عن ابن الأعرابي و قال أبو عمر الزَّاهد: يقال للرَّجُلِ إذا مات وَرَدَ حِياضَ غُثَيْمٍ ، و رواه ابنُ دُرَيْدٍ بالتاء و قد تَقَدَّمَ، و غَيْثَمُ [5] وَ غَيْثَمُ اسمان الأخير اسمٌ لبريد الجنِّ نقله شيخنا.

غجم [غجم‌]:

الغُجوم بالضَّمِ‌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و صاحبُ اللِّسان و هي‌ الغُمُوجُ‌ الذي تَقَدَّمَ ذكره في الجيم‌ مَقْلوبُهُ جَمْعُ الغَمْج‌ و هو اسم الماء الذي لا يكونُ عَذْباً كالمُغَمَّجِ كَمُعَظَّم‌ وَ هُوَ في شِعْرِ حَنْظَلَةَ بن مُصبحٍ‌ [6] الغُجُومُ هكذا.

غذم [غذم‌]:

غَذَمَ له مِنْ ماله‌ غَذْماً كَغَثَمَ‌ بمعنى واحد و كذلك قَثَمَ له و قَذَمَ، و يقالُ إنَّ الذال هُوَ الأصْل وَ غَثَمَ مُبْدَلَةٌ مِنْهُ‌ و غَذِمَهُ كَسَمِعَه و نَصَرَه‌ غَذْماً أَكَلَهُ بِنَهْمَةٍ وَ خَصَّ بَعْضُهُمْ المأكولَ بالرُّطَبِ اللَّيِّنِ‌ أَوْ بِجَفاءٍ وَ شِدَّة نقله الجوهريُّ وَ اقْتَصَرَ عَلى غَذِمَ كَسَمِع‌ كاغْتَذَمَ اغْتِذاماً وَ المُتَغَذِّمُ وَ الغُذَمُ كَزُفَرَ: الأَكُولُ‌ وَ هُوَ يَتَغَذَّمُ يأكُلُ كلَ‌


[1] اللسان و الصحاح بدون نسبة، و التهذيب.

[2] في القاموس: حياضُ بالرفع.

[3] اللسان و الأول في الصحاح، و روايته في المقاييس 4/412:

إما تريْ دهراً علاني أغنمه.

[4] في اللسان، عن ابن الأعرابي: قُتَيم.

[5] في اللسان: غَثِيم و غُثَيم.

[6] على هامش القاموس عن إحدى نسخة: «مُصَبِّحٍ» ، و مثله في التكملة، و رجزه أنشده الأصمعي و هو قوله:

فصبّحت أنضاجها بهيمِ # فقدّمت حناجرَ الغُجُومِ‌

كما في التكملة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست