نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 17 صفحه : 487
و لم يَذْكُر الجَوْهَرِيُّ: ذاتُ أَصابِعَ.
و ذَكَرَه ابنُ سِيْدَه و قالَ: الحِنْطَةَ بَدَلَ الطَّعام.
و في التَّهْذِيبِ: هو الحِفْراةُ التي يُذَرَّى بها، ج أَعْضِمَةٌ و عُضْمٌ ، بالضمِّ و كِلاهُما نادِرَانِ، و الصَّحيحُ أَنَّهم كَسَّرُوا العَضْمَ على عِضامٍ ، ثم كَسَّرُوا عِضاماً على أَعْضِمَةٍ و عُضُمٍ كما كَسَّرُوا مِثَالاً على أَمْثلةٍ و مُثُلٍ، و الظاءُ في كلِّ ذلِكَ لُغَةٌ، حَكَاه أَبُو حنيفَةَ بعدَ أَنْ قدَّمَ الضَّاد.
و العَضْمُ : عَسيبُ الفَرَسِ و البَعيرِ ، و هي العُكْوةُ و اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على البَعيرِ، و ابنُ سِيْدَه على الفَرَسِ، كالعِضامِ، بالكسْرِ ، و الصَّادُ لُغَةٌ فيه كما تقدَّمَ، و الجَمْعُ القَلِيلُ أَعْضِمَةٌ ، و الكَثيرُ: عُضْمٌ .
و الضَّهْرُ: بُقْعَةٌ من الجَبَلِ يُخالِفُ لونُها سائِرَ لَوْنِه.
و العَضْمُ لَوْحُ الفَدَّانِ العَريضُ الذي في رأْسِه الحَديدُ الذي يَشُقُّ الأَرْضَ و يُرْوَى بالظَّاءِ أَيْضاً عن أَبي حنَيفَةَ.
و العَضْمُ : خَطٌّ في الجَبَلِ يُخالِفُ. سائِرَ لَوْنِهِ ، و به فُسِّرَ قوْلَ الشاعِرِ أَيْضاً:
رُبَّ عَضْمٍ رَأَيْتُ في وَسْطِ ضَهْرِ
و قالَ بعضُهم: إنَّما أَرادَ الشَّاعِرُ أَنَّه رَأَى عُوداً في ذلِكَ المَوْضِعِ فقَطَعَه و عَمِلَ به قَوْساً.
و العَضومُ : النَّاقَةُ الصُّلْبَةُ في بدنِها القَوِيَّةُ على السَّفَرِ.
و العَيْضومُ : الأَكولُ مِن النِّساءِ، عن كُراعٍ، و الصادُ أَعْلَى، و قد أَشارَ إلى الوَجْهَيْن الجَوْهَرِيُّ.
و العَيْضومُ: العَضوضُ.
عطم [عطم]:
العُطْمُ ، بالضمِ :
أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ:
و قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هو الصُّوفُ المَنْفوشُ.
و عُطْمٌ : ع ، و يُرْوَى بالظَّاءِ. و العُطُمُ ، بضَمَّتَيْنِ: الهَلْكَى، واحِدُهُمْ عَطيمٌ و عاطِمٌ ، عن ابنِ الأَعْرابيِّ.
عظم [عظم]:
العِظَمُ ، بكسْرِ العَيْنِ ، أَي مع فَتْحِ الظاءِ، و لو قالَ: كعِنَبٍ كانَ أَجْرى على قواعِدِه و أَضْبَط: خِلافُ الصِّغَرِ ، و هو كِبَرُ الطُّولِ و العَرضِ و العمْقِ. و قد عَظُمَ ، كصَغُرَ أَي ككَرُمَ، عِظَماً ، بكسْرٍ ففتحٍ، و عظَامَةٌ ، كسَحابَةٍ:
كَبُرَ.
و قالَ الأَصْبَهانيُّ: أَصْلُ عظمَ كَبُرَ عَظْمُهُ ثم اسْتُعِيرَ لكلِّ كَبيرٍ فأُجري مجْرَاه مُحْسوساً كانَ أَو مَعْقولاً عَيْناً كان أَو معْنىً. فهو عَظِيمٌ ، كأميرٍ و عُظَامٌ و عُظَّامٌ ، كغُراب و زُنَّارٍ. و 16- في حدِيْث رقية [2] : «انْظُرُوا رَجُلاً طُوالاً عُظاماً » . أَي عَظِيماً بالِغاً، و هو مِن أَبْنيَةِ المُبالَغةِ، و أَبْلَغ منه فُعَّال بالتَّشْديدِ.
و عَظَّمَهُ تَعْظِيماً و أَعْظَمَهُ : إذا فَخَّمَهُ و كبَّرَهُ و بَجَّلَهُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
و اسْتَعْظَمَهُ : رَآهُ ، و في الصِّحاحِ: عَدَّهُ، عَظِيماً. يقالُ:
سَمِعْتُ خَبَراً فاسْتَعْظَمْته ، كأَعْظَمَهُ : عن ابنِ سِيْدَه و أَنْكَرَهُ.
و اسْتَعْظَمَ الشَّيءَ: أَخَذَ مُعْظَمَهُ ، أَي جلَّهُ.
و اسْتَعْظَمَ الرَّجُلُ: تَكَبَّرَ، كتَعَظَّمَ ، و الاسْمُ: العُظْمُ ، بالضمِ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
و تَعاظَمَهُ أَمْر كذا: عَظُمَ عليه.
و يقالُ: هذا أَمْرٌ لا يتعاظَمُه شيءٌ ، أَي لا يَعْظُمُ بالإضافَةِ إليه ، و سَيْلٌ لا يتعاظَمُه شيءٌ كذلِكَ، و أَصابَنا مَطَرٌ لا يَتعاظَمُه شيءٌ أَي لا يَعْظُمُ عندَه شيءٌ.
و 13- في الحدِيث: «قالَ اللّهُ تعالَى : لا يَتعاظَمُني ذَنْبٌ أَنْ أَغْفِرَه. أَي لا يَعْظُمُ عليَّ و عِنْدِي.
و العَظَمَةُ ، محرَّكةً، و[3] العُظَّامَةُ ، كرُمَّانَةٍ، و العَظَمُوت ، كَجَبَرُوتٍ ، و اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأَوّلَيْن و قالَ: هو الكِبْرياءُ.
و قالَ اللّيْثُ: هو الكِبْرُ و النَّخْوَةُ و الزَّهْوُ. قالَ الأَزْهَرِيُّ: و أَمَّا عَظَمَةُ اللّهِ تعالى فلا توصَفُ بهذا ،