responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 470

و هو عَدِيمُ النَّظيرِ أَي فاقِدُ الأَشْباهِ و عَدِيمُ المَعْروفِ و هي عَدِيمةُ المَعْروفِ، قالَ:

إنِّي وَجَدْتُ سُبَيْعَة ابْنَة خالدٍ # عند الجَزورِ عَدِيمةَ المَعْروفِ‌ [1]

و يُرْوَى في حدِيْثِ خدِيجةَ المَعْدومَ بمعْنَى الفَقِير الذي صارَ مِن شِدَّةِ حاجَتِه كالمَعْدومِ نفْسِه و على هذا فهو مُتَعدِّ إلى مَفْعولَيْن كالوَجْه الثاني الذي تقدَّمَ، أَي تُعْطي الفَقِيرَ المالَ فحذفَ المَفْعول الثاني.

و عَدَمٌ ، محرَّكةً [2] : وادٍ بحَضْرَمَوْتَ، كانوا يَزْرعُونَ عليه ففاضَ‌ [3] ماؤُه قُبَيْلَ الإسْلامِ فهو كذلِكَ إلى اليوم.

و الشريف العدام : هو يَحْيَى الجوطي الحسني أَحَدُ مُلُوكِ فاس.

و العَدِيمُ ، كأَميرٍ: لَقَبُ هَارُون بن موسَى بنِ عيسى العامِرِيّ، مِن ولدِهِ: الصاحِبُ كمالُ الدِّيْن أَبو القاسِمِ عُمَرُ بنِ هبةِ اللّهِ أَحَدُ شيوخِ الشَّرف الدِّمْياطيّ، و هو الذي صنَّفَ تاريخاً كَبيراً لحَلَبَ.

عذم [عذم‌]:

عذَمَ الفَرَسُ يَعْذِمُ عَذْماً : عَضَ‌ بأَسْنانِهِ، فهو عَذِمٌ و عَذُومٌ ، أَي عَضُوضٌ، كما في الصَّحاحِ.

و قالَ ابنُ بَرِّي: العَذْمُ بالشَّفَةِ، و العَضَّ بالأسْنانِ، و يَشْهدُ له 1- حدِيثُ عليٍّ رضِيَ اللّهُ عنه : «كالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعْذِمُ بفِيها و تَخْبِطُ بيَدِها» .

أَو عَذَمَ : أَكَلَ بجَفاءٍ ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.

و عَذَمَ : لاَمَ‌ و عَنَّفَ، و هو مجازٌ.

و في الصِّحاحِ: أَخَذَه باللِّسانِ، و أَنْشَدَ لأَبي خِرَاشٍ:

يعُودُ على ذي الجَهْلِ بالحِلْمِ و النُّهَى # و لم يكُ فَحَّاشاً على الجارِ ذا عَذْمِ [4]

و 16- في الحدِيْثِ : «أَنَّ رجَلاً كانَ يُرائي فلا يَمُرُّ بقوْمٍ إِلاَّ عَذَمُوه » . أَي أَخَذُوه بأَلْسِنتِهم. و الاسْمُ: العَذيمَةُ ، و هي المَلامَةُ، ج عَذائِمُ ، و أَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للرَّاجزِ:

يَظَلُّ مَنْ جاراه في عَذائِمِ # مِنْ عُنْفُوانِ جَرْيه العُفاهِمِ‌ [5]

و عَدَمَ‌ عن نفْسِه: دَفَعَ‌ ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.

يقالُ: لأَعْدِ مَنَّكَ عن ذلِكَ، أَي أَدْفَعَك و أَمْنَعك عنه.

و العَذَّامُ ، كشَدَّادٍ: اسْمُ البُرغوثِ‌ لشِدَّةِ عَضِّه، و قوْلُه:

ج عُذُمٌ ، ككُتُبٍ‌ ، غيرُ صَحِيحٍ، بل الصَّحِيحُ أَنَّ العُذُمَ جَمْعُ العَذُومِ ، كصَبَورٍ، كما صَرَّحَ به غيرُ واحِدٍ، فكأَنَّه سَقَطَ مِن العبارَةِ كالعَذُومِ .

و العُذَّامُ ، كزُنَّارٍ: شَجَرٌ من الحمْضِ‌ يَنْتمي، و انْتِماؤُه انْشِداخُ وَرَقِه إِذا مَسَسْتَه و له وَرَقٌ كوَرَقِ القاقُلِّ، الواحِدَةُ بهاءٍ ، و الجَمْعُ العَذَائِمُ ، كما في التهْذِيبِ.

و عَذَمٌ ، محرَّكةً: وادٍ باليَمَنِ‌ ، الصَّوابُ أَنَّه بالدَّالِ المُهْمَلَةِ كما ضَبَطَه نَصْر و صاحِبُ اللِّسانِ و قد تقدَّمَ ذلِكَ.

و العَذَمُ : نَبْتٌ‌ ، قالَ القطاميُّ:

في عَثْعَثٍ يُنْبِتُ الحَوْذانَ و العَذَما

و حَكَاه أَبو عبيدٍ بالغَيْنِ المُعْجمةِ و هو تَصْحِيفٌ.

و و العَذامَةُ ، كسَحابَةٍ: اسْمُ‌ [6] رجُلٍ.

و العَذِيمَةُ ، كسَفِينَةٍ: النَّخْلَةُ تَحْمِلُ و ما لَها نَوًى.

و العَذَمْذَمُ ، كسَفَرْجَلٍ: الكَيْلُ الجُزافُ‌ [7] .

و أَيْضاً: المَوْتُ الكَثيرُ لا يُبْقي شيئاً.

و هي تَعْذَمُ زَوْجَها، كتَسْمَعُ‌ : إِذا أَرْبَع لها بالكَلامِ، أَي تَشْتِمُهُ إِذا سَأَلَها المَكْروهَ.

قيلَ: هو الوَطْءُ في الدُّبُرِ ، و هو الإِرْباعُ أَيْضاً.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

العَذُومُ : العَضُوضُ و البُرغوثُ.


[1] اللسان و التهذيب.

[2] الأصل و معجم البلدان، و في اللسان، بالقلم، بالفتح.

[3] في اللسان: فغاض.

[4] ديوان الهذليين 2/152 و اللسان و الصحاح.

[5] اللسان و التهذيب و الأول في الصحاح، بدون نسبة، و نسبه في اللسان في مادة عفهم إلى غيلان.

[6] في القاموس: «اسمٌ» منونة.

[7] على هامش القاموس عن إحدى نسخه: الجُرَافُ.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست