responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 413

و الصَّواكِمُ ، ما يصيبُ مِن‌ النَّوائبِ‌ [1] ، يقالُ: صَكَمَتْه صَواكِمُ الدَّهْرِ.

و الصُّكَّمُ ، كسُكَّرٍ: الأَخْفافُ.

صلم [صلم‌]:

الصَّلَمُ : القَطْعُ‌ المُسْتَأْصِلُ، أَو قَطْعُ الأُذُنِ و الأَنْفِ من أَصْلِهِ‌ ، كذا في النسخِ، و الصَّوابُ: مِن أَصْلِهِما، كالتَّصْلِيمِ شُدِّدَ للكَثْرَةِ، و الفِعْلُ كضَرَبَ. يقالُ: صَلَمهما صَلْماً و صَلَّمَهُما إذا اسْتَأْصَلَهُما.

و رجُلٌ أَصْلَمُ و مُصَلَّمُ الأُذَنَيْنِ: كأَنَّهُ مَقْطُوعُهُما خِلْقَةً. و يقالُ للظَّليمِ مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ وُصِفَ بذلِكَ لصغَرِ أُذُنَيْه و قِصَرِهِما، قالَ زُهَيْرٌ:

أَسَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ أَجْنَى # له بالسِّيِّ تَنُّومُ و آءُ [2]

و يقالُ: إذا أُطْلِق ذلِكَ على الناسِ فإنَّما يُرادُ به الذَّلِيلُ المُهمانُ، كقوْلِهِ:

فَإنْ أَنْتُمْ لم تَثْأَرُوا و اتَّدَيْتُمُوا # فَمَشُّوا بآذانِ النَّعامِ المُصَلَّمِ [3]

و الصَّلامَةُ ، مُثَلَّثَةً ، اقْتَصَرَ الجَوْهِريُّ على الكسْرِ، و الفَتْح عن ابنِ الأَعْرَابيِّ: الفِرْقَةُ من النَّاسِ‌ ، و الجَمْعُ صُلاماتٌ ، و هي الجَماعاتُ و الفِرَقُ، و منه 16- حدِيْثُ ابنِ مَسْعودٍ : و ذَكَرَ فِتَناً فقالَ: «تكونُ الناسُ صُلاماتٍ يَضْربُ بعضُهم رقابَ بعضٍ» .

قالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: و أَنْشَدَ أَبو الجَرَّاح:

صَلامَةٌ كحُمُرِ الأَبَكِّ # لا ضَرَعٌ فيها و لا مُذَكِّي‌ [4]

و قيلَ: الصُّلامَةُ ، بالضَّمِ‌ [5] : القومُ المُسْتَوُون في السِّنِّ و الشَّجاعةِ و السَّخاءِ.

و الصُّلاَّمُ ، كزُنَّارٍ و شُدَّادٍ: لُبُ‌ نَوَى‌ النَّبِقَةِ ، و هو الأُلْبُوبُ يُؤْكَلُ، نَقَلَه الأَزْهرِيُّ. و الصَّيْلَمُ ، كحَيْدَرٍ: الأَمْرُ الشَّديدُ المُسْتَأْصِلُ.

و الصَّيْلَمُ : الدَّاهِيَةُ لأَنَّها تَصْطَلِمُ .

و 16- في الحدِيْث : «اخْرُجُوا يا أَهْلَ مكةَ قبْلَ الصَّيْلَمِ كأَنِّي به أُفَيْدِعِ أُفَيْجِحَ يَهْدِمُ الكَعْبَة» .

قالَ الجَوْهرِيُّ: و يُسَمَّى‌ السَّيْفُ‌ صَيْلماً ، قالَ بِشْرٌ:

غَضِبَتْ تَميمٌ أَن تَقَتَّلَ عامِرٌ # يَوْمَ النِّسارِ فأُعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ [6]

قالَ ابنُ بَرِّي: و يُرْوَى فأُعْقِبُوا أَي كانَتْ عاقِبتُهم الصَّيْلَمَ .

و الصَّيْلَمُ : الوَجْبَةُ، كالصَّيْرَمِ‌ ، و هي الأَكَلَةُ الواحِدَةُ كلّ يومٍ، حَكَاهُما جَمِيعاً يَعْقوبُ.

و الصُّلْمةُ ، بالضمِّ: المِغْفَرُ.

و الصَّلَمَةُ ، بالتَّحريكِ: الرِّجالُ الشِّدادُ ، كأَنَّه جَمْعُ صالِمٍ .

و الأَصْلَمُ : البُرْغوثُ‌ ، لأنَّه على هَيْئةِ النّعامِ.

و الأَصْلَمُ في العَروضِ: أَنْ يكونَ آخِرُ الجُزْءِ وتِداً مَفْروقاً ، يكونُه في المديدِ و السَّريعِ، كقوْلِهِ:

ليسَ على طُولِ الحياةِ نَدَمْ # و مِنْ وَرَاءِ الموتِ ما يُعْلَمْ‌ [7]

و اصْطَلَمَهُ : اسْتَأْصَلَهُ‌ ، و منه 16- حدِيْثُ عاتِكَةَ : «لئنْ عدْتُم لنَصْطَلِمَنَّكُم » . و هو افْتِعالٌ مِن الصَّلْمِ .

و اصْطُلِمَ القومُ: أُبِيدُوا مِن أَصْلِهم.

و وَقْعَةٌ صَيْلَمَةٌ أَي‌ مُستَأْصِلَةٌ. *و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

أُذُنٌ صَلْماءُ لِرِقَّةِ شَحْمتِها.

و الصَّيْلَمُ : القَطِيعَةُ المُنْكرةُ.


[1] في القاموس بالضم.

[2] ديوانه ط بيروت ص 9 بروايةٍ: «أصكّ» و اللسان.

[3] اللسان.

[4] اللسان و التهذيب، و نسبه بحاشيته لقطية بنت بشر.

[5] في اللسان و التهذيب، بالفتح، ضبط حركات.

[6] المفضلية 99 البيت برواية: «فأعقبوا بالصيلم» و اللسان و الصحاح و التهذيب.

[7] اللسان و نسبه بحواشي التهذيب للمرقش الأكبر، انظر تخريجه في حاشيته.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 17  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست