responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 16  صفحه : 135

و قالَ النسائيُّ: هو مَدَنيُ‌ ضَعِيفٌ، كذا في شرْحِ مُسْلم للنَّووِيّ.

و قالَ غيرُه: هو واهٍ. و قالَ الذَّهبيُّ مَتْروكٌ مُبْتدِعٌ، تُوفي سَنَة مِائَة و خَمْسِين.

و هو ، أَي حَرامٌ ، اسمٌ شائِعٌ‌ اسْتِعْمالُه‌ بالمَدينَةِ ، على ساكِنِها أَفْضَل الصَّلاةِ و السَّلام.

و قالَ الذَّهبيُّ: بَنُو حَرامٍ مَدَنيُّون، و هذا اسمٌ رائِجٌ في أَهْلِ المَدينَةِ.

قالَ الحافِظُ: و حَزامُ بالزَّاي أَكْثَر.

و محمدُ بنُ حَفْصٍ‌ كُوفيُّ رَوَى عنه محمدُ بنُ عُثْمان بنِ أَبي شِيْبَةِ، و موسَى بنْ إبْراهيمَ‌ مَدَنيُّ صَدُوقٌ من طَبَقةِ مَعْن بنِ عيسىَ، الحَرامِيَّانِ مُحَدِّثان.

و الحَرِيمُ ، كأَميرٍ: ما حُرِّمَ فلم يُمَسَ‌ ، كذا في المُحْكَمِ. و في التَّهْذِيبِ: الذي حُرِّمَ مَسّه فلا يُدْنَى منه.

و الحَريمُ : الشَّريكُ.

و الحَرِيمُ : ع‌

____________

4 *

باليَمامةِ. و قالَ نَصْر: بالحِجازِ كانتْ فيه وَقْعَةٌ بينَ كِنانَةِ و خُزاعَة و أَيْضاً: مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ شَرْقيها و تُعْرَفُ بالحَرِيم الطاهِرِيّ تُنْسَبُ إلى طاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ‌ الأَمِير، كانتْ له بها مَنازِلَ.

و قالَ الحافِظُ: بالجانِبِ الغَرْبي مِن بَغْدادَ، و كانَ مَن لَجَأَ إليها أَمِنَ فسُمِّيَت الحَرِيمُ ، و قوْلُه: منها ابنُ اللَّتِيِ‌ [1]

الحرِيمِيُّ فهو عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ البَغْدادِيُّ المُحَدِّثُ، و هو مَنْسوبٌ إلى حَرِيمِ دارِ الخِلافَةِ ببَغْدادَ، و كان مقْدارَ ثُلُث بَغْدادَ، عليه سُورٌ نِصْف دائِرَةٍ طَرَفاهُ على دجْلَةَ مُشْتَمِلُ على أَسْواقٍ و دُور.

و الحَرِيمُ : ثَوْبُ المُحْرِمِ ، و تسمِّيه العامَّةُ الإحْرام و الحَرَام .

و الحَرِيمُ : ما كان المُحْرِمونَ يُلْقونه من الثِّيابِ‌ كانَتْ العَرَبُ في الجاهِليَّة إذا حَجَّت البَيْتَ تَخلع ثِيابَها التي عليهاإذا دَخَلُوا الحَرَمَ فلا يَلْبَسونَهُ‌ ما دَامُوا في الحَرَمِ ، و منه قوْلُ الشاعِرِ:

لَقًى بين أَيْدي الطائِفِينَ حَرِيمُ [2]

و في التَّهْذِيبِ: كانتْ العَرَبُ تَطوفُ بالبَيْتِ عُراةً و ثِيابُهم مَطْروحةٌ بينَ أَيْديهم في الطّوافِ. زادَ بعضُ المُفَسِّرِيْن:

و يقُولُون: لا نَطوفُ بالبَيْتِ في ثِيابٍ قد أَذْنَبْنا فيها، و كانتِ المرْأَةُ تَطوفُ عُرْيانَةً أَيْضاً إِلاَّ أَنَّها كانتْ تَلْبَس رَهْطاً مِن سُيورٍ.

و الحَرِيمُ من الدَّارِ: ما أُضيفَ إليها و كان‌ من حُقوقِها و مَرافِقِها. و في التَّهْذِيبِ: الحَرِيمُ : قَصَبَةُ الدارِ، و فِناءُ المَسْجِدِ.

و حُكِي عن أَبي واصلٍ الكِلابي: حَرِيمُ الدارِ ما دَخَلَ فيها ممَّا يُغْلَقُ عليه بابُها و ما خَرَجَ منها فهو الفِناءُ، قالَ:

و فِناءُ البَدَوِيِّ ما تُدْرِكُهُ حُجْرَتُه و أَطْنابُهُ، و هو مِن الحَضَرِيّ إذا كانت تُحاذِيها دارٌ أُخْرى، ففِناؤُهما حَدُّ بابيهما [3] .

و الحَرِيمُ : مَلْقى نَبِيثَةِ البِئْرِ و المَمْشى على جانِبَيْها.

و في الصِّحاحِ: حَرِيمُ البِئْرِ و غيرِها: ما حَوْلَها مِن مَرافِقِها و حُقوقِها.

و حَرِيمُ النَّهْرِ: مُلْقى طِيْنه و المَمْشى على حافتَيْه و نَحْو ذلِكَ. و 16- في الحَدِيْث : « حَرِيمُ البِئْرِ أَرْبَعونَ ذِراعاً» . و هو الموْضِعُ المُحيطُ بها الذي يُلْقى فيه ترابُها أَي أَنَّ البئْرَ التي يَحْفُرها الرجُلُ في مَواتٍ فَحرِيمُها ليسَ لأَحدٍ أَنْ ينْزِلَ فيه و لا يُنازِعه عليه، و سُمِّي به لأَنَّه يَحْرُمُ مَنْع صاحِبِه منه أَو لأَنَّه مُحَرَّمٌ على غيرِهِ التَّصِرفُ فيه.

و الحَرِيمُ منكَ: ما تَحْمِيهِ و تُقاتِلُ عنه، كالحَرَمِ محرَّكةً، ج أَحْرامٌ ، كَسَبَبٍ و أَسْبابٍ، و حُرُمٌ بضَمَّتَيْنِ‌ ، هو جَمْعُ حَرِيمٍ كأَميرٍ، ففيه لفٌّ و نشْرٌ غيرُ مُرَتّبٍ.

و حَرَمَهُ الشَّي‌ءَ، كضَرَبَهُ و عَلِمَه‌ ، يَحْرمُهُ حَريماً ، كأَميرٍ، و حِرْماناً ، بالكسْرِ، و حِرْماً و حِرْمَةً ، بكسْرِهما ، و لو قالَ:


[4] (*) كذا بالأصل، و في القاموس، «ة باليمامة» .

[1] على هامش القاموس عن إحدى نسخه: «الليثي» .

[2] صدره كما في المقاييس 2/46.

كفى حزناً مرِّي عليه كأنه.

[3] في اللسان و التهذيب: حدّ ما بينهما.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 16  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست