responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 54

للضَّرْبِ‌ كاسْتَبْسَل . و أُبْسَلَ البُسْرَ إذا طَبَخَهُ و جَفَّفَه‌ لغَةٌ لقومٍ من أَهلِ نجدٍ نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ [1] . و اسْتَبْسَلَ الرجلُ طَرَحَ نفسَه في الحربِ يُريدُ أن يَقْتُلَ أو يُقْتَلَ‌ لا محالَةَ و هو المُسْتَقلُ لنفْسِه و قيلَ: المُسْتَبْسلُ الذي يقعُ في مكْرُوهٍ و لا مَخْلَص له منه. و بَسِيْلٌ [2] كأَمير: ة ، و قالَ نَصْر: هو وادٍ بالطائِفِ أَعْلاه لَفَهْمٍ و أَسْفله لنَصْرِ بن مُعَاوِية. و بَسِيْلُ :

والِدُ خَلَفٍ القَرَشِيِّ من أهلِ الأَنْدَلُسِ‌ مَاتَ سنة 327.

و البَسِيْلُ : بَقِيَّةُ النَّبيذِ و هو ما يَبْقَى‌ في الآنِيَةِ من شَرَابِ القومِ‌ يَبيتُ فيها قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: ضافَ أَعْرَابِيٌّ قوماً فقالَ: أئتُوني بكُسَعٍ جَبِيزات و ببَسِيلٍ من قَطَاميِّ: ناقِسٍ و بعافٍ مُنَشِّم، و دَهَنُوني فأَكَلَتْني الطَّوَامِرُ ثم أَصْبَحْت فَطَلوا جِلْدِي بشيْ‌ءٍ كأَنَّه خُرْءُ بقاعٍ مُبَقّط ثم دَغْرَقُوا على طُنِّي السَّخِيم فَخَرَجْتُ كأَنَّني طُوَبالةٌ مَشصُوبَةُ. الكُسْعُ الكِسَرُ، و الجَبِيزاتُ اليَابِسَاتُ، و القَطَامِيُّ: النَّبِيذُ، و الناقِسُ الحامِضُ، و العافِي: ما يَبْقَى في القِدْرِ، و المُنَشِّم: المُتَغَيِّر، و الطَّوَامِرُ: البَرَاغِيث، و المُبَقَّطُ المُنَقَّطُ، و الطُّنُّ: الجِسْم، و السَّخِيمُ: لا حَارٌّ و لا بارِدٌ، و الطَّوبَالةُ: النَّعْجةُ، و المَشْصُوبةُ: المَسْمُوطةُ. و البَسِيْلُ : بهاءٍ الفَضْلَةُ من النَّبِيذِ تَبْقَى في الإِناءِ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

البَسْلُ : المُخَلَّي عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، و قد تقدَّمَ شاهِدُه.

و قالَ أَبُو طالِبٍ: البَسْلُ ، أَيْضاً، في الكِفايَةِ كما أَنَّه في الدّعاءِ، و بَسْلَةُ : بالفتحِ رِبَاطٌ يُرابِط فيه المُسْلمون.

و البَسُولُ : الأَسَدُ. و المُبَاسَلةُ : المُصَاولةُ في الحربِ.

و رفَاعَةُ بنُ بَسِيلٍ كأَميرٍ ذَكَرَه ابنُ يونُس.

و تَبَسَّلَ الرجُلُ: تَشَجَّعَ، و أَسَدٌ و ما أَبْسَله ما أَشْجَعه. و له وَجْهٌ باسِرٌ باسِلٌ : شديدُ العُبُوسِ.

و ابْتَسَلَ للمَوتِ: اسْتَسْلم. و يومٌ باسِلٌ : شديدٌ قالَ الأَخْطَلُ:

نَفْسِي فداءُ أَمير المُؤْمِنين إذا # أَبْدَى النواجِذَ يَوْمٌ باسِلٌ ذَكَرُ [3]

و البَسِيلةُ : التُّرْمُس، حَكَاه أَبُو حَنِيفْة، قالَ: و أَحْسَبُها سُمِّيَتْ بذلِكَ للعُلَيْقِمة التي فيها. و قالَ الأَزْهَرِيُّ في ترجمةِ حذق: خَلٌّ باسِلٌ و قد بَسَلَ بُسولاً إذا طَالَ تركه فأَخْلَفَ طَعْمُه و تَغَيَّر، و خَلٌّ مُبَسَّلٌ . و بَسَلَ اللَّحمُ: مِثْل خَمَّ.

و البَسِيْلُ : قَرْيةٌ بَحوْرَان قالَ كُثَيَّرٌ:

فَبِيدُ المُنَقَّى فالمَشارِبُ دونه # فَروضَةُ بُصْرَى أَعْرَضَتْ فَبَسِيلُها [4]

و البِسِلّى بكسْرَتَيْن مشدَّدَةُ اللاَّمِ حبُّ كالتُّرْمُسِ أَو أَقلّ منه لغَةٌ مِصرْيةٌ.

بسكل [بسكل‌]:

البُسْكُلُ بالضمِ‌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و قالَ غيرُه هو الفُسْكُلُ من الخَيْلِ‌ و هو آخرُ الحَلبة مَجِيئاً. و قيلَ: إنَّ البُسْكُلَ بالباءِ لِثْغَةٌ في الفاءِ أَو إِبْدالٌ كما زَعَمَه ابنُ السِّكِّيت في طائفَةٍ نَقَلَه شيْخُنا.

بسمل [بسمل‌]:

بَسْمَل الرجلُ‌ قال: بسمِ اللّه‌ و هو من الأَفْعالِ المَنْحوتِة أي المُرَكَّبةِ من كَلِمَتَيْن كحَمْدَل و حَوْقَل و حَسْبَلَ و غيرها، و هو كثيرٌ في كلامِ المصنِّفِ، إلاَّ أنَّه قيلَ إنَّ بَسْمَل لغةٌ مولَّدَةٌ لم تُسْمَع من العربِ الفُصَحاءِ و قد أَثْبَتها كثيرٌ من أَئِمَّة اللغةِ كابنِ السِّكِّيتِ و المطرزيّ، و وَرَدَت في قَوْل عُمَر بنِ أَبِي رَبيعة قالَ:

لقد بَسْمَلَت لَيْلى غَداةَ لَقِيتُها # فيا حَبَّذا ذَاكَ الحدِيثُ المُبَسْمِل [5]

و وَرَدَتْ أَيْضاً في كلامِ غيرِه و رُوِي:

فيابي بأذاك الغزال المبسمل

و قد أشارَ إليه الشَّهابُ في العنايةِ.

و في التَّهْذِيبِ: بَسْمَلَ : كَتَبَ بسم اللّه. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

بسنل [بسنل‌]:

بَسَنْدِيلة بفتحِ الباءِ و السِّينِ و سكونِ النّونِ و كسْرِ الدَّال المُهْملةِ: قَرْيةٌ بمِصْرَ من الدقهلية يُجْلَب منها الجبْنُ الفائِقُ.


[1] الجمهرة 1/288.

[2] قيدها ياقوت «بسل» بالتحريك و لام. و نقل عن أبي محمد الأسود:

بَسْل بسكون السين.

[3] اللسان و الأساس.

[4] اللسان و بهامشه: قوله المشارب، لعلها المشارف بالفاء جمع مشرف قرى قرب حوران.

[5] اللسان.

ـ

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست