نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 14 صفحه : 349
مقابل العُلْوي، و منه قَوْلُهم: من يَرْحَم السفليَّ يَرْحمه العليّ.
و هو يُسَافِل فلاناً أَي يُبَارِيه في أَفْعالِه السَّفِلة .
و ذُو سِفَالٍ ككِتابٍ، قَرْيةٌ باليَمَنِ منها أَبُو أَسْحََق إِبْراهيمُ بنُ عبْدِ الوَهَابِ بنِ أَسْعَد السَّفاليُّ رَوَى عنه أَبُو القاسِمِ هبَةُ اللَّهُ بنُ عبْدِ الوَارِثِ الحافِظُ الشِّيرازِي.
و قالَ الحافِظُ: ذُو سِفلٍ بالكسرِ لَقَبُ رجُلٍ من هَمَدان بأَرْضِ يَحْصب.
سقل [سقل]:
السَّقْلُ : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ:
و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو مِثْلُ الصَّقْلِ للسَّيْفِ و الثَّوْبِ و نَحْوِهما بالسِّين و الصَّاد جَمِيعاً [1] .
و قالَ اللَّيْثُ: السُّقْلُ : بالضمِ، الخاصِرَةُ [2] ، لُغَةٌ في الصّادِ.و قالَ اليَّزِيدِيُّ: هو السَّيْقَلُ و الصَّيْقَلُ بالسِّين و الصَّاد جَميِعاً؛ و قالَ الأَزْهَرِيُّ: و الصَّاد في جميعِ ذلِكَ أَفْصَحُ.
و الإِسْقيلُ و الإِسْقالُ بكسرِهما ، الأُوْلَى نَقَلَها أَبُو حَنِيفَةَ، العُنْصُلُ أَي بَصَلُ الفارِ و سَيَأْتي في «ع ن ص ل» .
و السَّقِلُ : ككَتِفٍ، الرجُلُ المُنْهَضِمُ السفلَيْن أَي الخاصِرَتَيْنِ، و هو من الخَيْلِ القَليلُ لَحْمِ المَتْنَيْنِ خاصَّةً؛ هكذا في النسخِ، و الصَّوابُ: لحَمْ المَتْنِ، كما في العُبَابِ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
أَسْقِيلُ : كإِزْمِيلٍ، قَرْيَةُ بمِصْرَ عنْدَ جَزِيرَةِ بَنِي محمدٍ، و قد رَأَيْتُها.
و الإِسْقَالَةُ : بالكسرِ، ما يَرْبطُه المُهَنْدِسُون من الأَخْشابِ و الحِبَالِ ليَتَوَصَّلوا بها إِلى المَحالِّ المُرْتَفِعَةِ و الجَمْعُ أَسَاقِيلُ عامّيَّةٌ.
و اسقالة بلدٌ للزِنْجِ.
و سِقِلِّيَّةُ ؛ بكَسْرَتَيْن و تَشْدِيد اللامِ، جَزيرَةٌ بالمَغْربِ، هكذا ضَبَطَه ابنُ نُقْطَةَ في تَرْجَمَةِ القاضِي أَبي الحَسَنِ عليُّ بنُ المفرجِ السِقِلِّيُّ ، سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ الهَرَوِيّ و غَيْرَه. قالَ الحافِظُ و أَكْثَرُ ما يقالُ بالصِّادِ و سَيَأْتي.
سكل [سكل]:
السِّكْلُ بالكسرِ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ.
و قالَ الخَارزُنْجِيُّ: سَمَكَةٌ سَوْداءُ ضَخْمَةٌ في طولٍ، ج أَسْكالٌ و سِكَلَة ، كقِرَدَةٍ ، كذا في العُبَابِ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
السِّكْلاَنِيُّون : قَبِيلَةٌ من السُّودان منهم جماعَةٌ في طَرَابُلُس الغَرْبِ.
سلل [سلل]:
السَّلُّ : انْتِزاعُكَ الشَّيءَ و إِخْرَاجُهُ في رِفْقٍ ، سَلَّهُ يَسُلُّه سَلاًّ كالاسْتِلالِ . و 16- في حدِيثِ حَسَّان : « لأَسُلَّنَّك منهم كما تُسَلُّ الشَّعَرةُ من العَجِينِ» .
و سَيْفٌ سَليلٌ : مَسْلولٌ ، و قد سَلَّهُ سَلاًّ ؛ قالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ، رَضِيَ اللََّه تعالَى عنه:
و يقالُ: أَتَيْناهُم عندَ السَّلَّةِ و يُكْسَرُ أَي عندَ اسْتِلالِ السُّيوفِ ، قالَ حِمَاسُ بنُ قَيْسِ الكنانيُّ، و كانَ بمكَّةَ يعدُّ الأَسْلِحَة لقِتَالِ رَسُولِ اللََّه صلى اللََّه عليه و سلّم:
إِنْ يَلْقَنِي القومُ فما لي علّهْ # هذا سِلاحٌ كامِلٌ و أَلَّهْ
و انْسَلَّ الرَّجُلُ من الزُّحامِ، و تَسَلَّلَ أَي انْطَلَقَ في اسْتِخفْاء. و 17- في حدِيثِ عائِشَةَ، رَضِيَ اللََّه تعالَى عنها : « فانْسَلَلْتُ من بَيْن يَدَيْه» . أَي مَضَيْتُ و خَرَجْتُ بتَأَنٍّ و تَدْرِيجِ.
و قالَ الجَوْهَرِيُّ: انْسَلَّ من بَيْنهم أَي خَرَجَ.
و في المَثَلِ: رَمَتْني بدَائِها و انْسَلَّتْ و تَسَلَّل مِثْلُه ، انتَهَى.