نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 14 صفحه : 342
و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: السَّخْلُ : المَوْلُودُ المُحَبَّبُ إلى أَبَوَيْه؛ و منه 16- الحدِيثُ : «كأَنِّي بجَبَّارٍ يَعْمِد إلى سَخْلي فيَقْتَلُه» . ؛ و هو في الأصْلِ ولَدُ الغَنَمِ، قالَ الطِّرِمَّاحُ:
تُراقِبُه مُسْتَشِبَّاتُها # و سُخْلانُها حَوْلَه سارِحَه [1]
و رِجَالٌ سُخَّلٌ و سُخَّالٌ : كسُكَّرٍ و رُمَّانٍ، ضُعَفَاءُ أَرْذالٌ[2] ؛ قالَ أَبُو كَبِيرٍ:
و السَّخْلُ أَيْضاً: ما لم يُتَمَّمْ من كلِّ شيءٍ. و قالَ الأَزْهَرِيُّ: السُّخَّلُ و السُّخَّالُ : الأَوْغادُ و لا واحِد لَهُما.
و سَخَلَهُم ، كمَنَعَ ، سَخْلاً : نَفَاهُم كَخَسَلَهُم.
و سَخَلَ الشَّيءَ أَخَذَهُ مُخَاتَلَةً و اجْتِذاباً.
قالَ الأَزْهَرِيُّ: هذا حَرْفٌ لا أَحْفَظه لغيرِ اللَّيْثِ و لا أُحِقُّ مَعْرِفَته إِلاَّ أَنْ يكونَ مَقْلوباً من الخَلْسِ كما قالُوا جَذَبَ و جَبَذَ و بَضَّ و ضَبَّ.
و سَخَّلَهُم تَسْخِيلاً : عابَهُم و ضَعَّفَهم، و هي لُغَةُ هُذَيْلٍ.
و سَخَّلَتِ النَّخْلَةُ: ضَعُفَ نَوَاها و تَمْرُها، أَو إِذا نَفَضَتْهُ ، و لُغَةُ الحجازِ: سَخَّلَت إِذا حَمَلَتِ الشِّيْص.
و السُّخَّلُ : كسُكَّرٍ، الشِّيصُ بلُغَةِ المدِينَةِ، و هو الذي لا يشتَدُّ نَوَاهُ.
و قالَ عيسَى بنُ عُمَرَ: إِذا اقترثت البُسْرَتان و الثَّلاث في مَكانٍ واحِدٍ سُمِّي السُّخَّلُ ، و الاقْتِرَاث الاجْتِمَاعِ، و دُخولُ بعضِها في بعضٍ.
و 16- في الحدِيثِ : «أَنَّه خَرَجَ إِلى يَنْبُع حِينَ وادَعَ بنِي مُدلِجٍ فأَهْدَتْ إِليه امْرأَةٌ رُطَباً سُخَّلاً فقَبِلَه» .
و 16- في حدِيثٍ آخَرَ : «أَنَّ رجلاً جَاءَ بكَبَائِس من هذه السُّخَّلِ » . و يُرْوَى بالحاءِ أَيْضاً.
و السُّخَالَةُ ، بالضمِ، النُّفايَةُ كما في العُبَابِ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
أَبُو سُخَيْلَةَ : كجُهَيْنَةَ، تابِعِيُّ عن عليٍّ، و عنه خضرُ بنُ قواس البجليُّ.
و أُمُّ سخل : جَبَلٌ لبَنِي غاضِرَةَ، قالَهُ ياقوتُ.
سدل [سدل]:
سَدَلَ الشَّعَرَ و الثَّوبَ و السِّتْرَ. يَسْدِلُه و يَسْدُلُهُ ، من حَدَّيْ ضَرَبَ و نَصَرَ، سَدْلاً و أَسْدَلَهُ أَي أَرْخاهُ و أَرْسَلَهُ. و قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: السَّدْلُ المَنْهيُّ عنه في الصَّلاةِ هو إِسْبالُ