responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 309

و قالَ ابنُ عَبَّادٍ: الزُّغْمُلة : الحَسِيكَةُ في القَلْبِ‌ كالزُّغْلُمةِ.

قلْتُ: و الحَسِيكَةُ الضّغِينةُ، و الذي يُرْوَى عن أَبي زَيْدٍ الزُّغْلُة. و كأَنَّ الزُّغْمُلة مَقْلوبَةٌ منه فتأمَّلْ ذلِكَ و سَيَأْتي إنْ شَاءَ اللََّه تعالَى.

زفل [زفل‌]:

الأَزْفَلُ : الغَضَبُ و الحِدَّةُ. و الأَزْفَلَةُ : بهاءِ، الجماعَةُ من الناسِ، و مِنَ الإِبِلِ يقالُ: جاؤا بأَزْفَلَتِهِم و بأَجْفَلَتِهِم أَي بجمَاعَتِهِم، قالَهُ الفرَّاءُ.

و 17- في حدِيثِ عائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنها : «أَنَّها أَرْسَلَتْ إِلى أَزْفَلَةٍ من الناسِ» . أي جَماعَة، و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:

إِنِّي لأَعْلَمُ ما قَوْمٌ بأَزْفَلَةٍ # جَاؤُوا لأُخْبِرَ مِنْ لَيْلى بأَكْياسِ‌ [1]

جاؤُوا لأُخْبِرَ من لَيْلى فَقُلْتُ لهم # لَيْلى من الجِنِّ أَمْ لَيْلى من الناسِ؟

و قالَ سِيْبَوَيْه: أَخَذَتْه إِزْفِلَّة ، كإِرْدَبَّةٍ ، و هي‌ الخِفَّةُ. و الأَزْفَلَى مِثَالُ‌ الأَجْفَلَى‌ : الجماعَةُ من كلِّ شي‌ءٍ؛ قالَ الزَّفَيانُ:

حتى إِذا ظَلْمَاؤُها تَكَشَّفَتْ # عنِّي و عن صَيْهَبَةٍ قد شَرَفَتْ‌ [2]

عادَتْ تُبَاري الأَزْفَلَى و اسْتَأْنَفَتْ‌ [3]

و أَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للمَخْروعِ بنِ رُفَيْع:

جَاؤُوا إِليك أَزْفَلَى رُكُوبا [4]

و زَوْفَلٌ : كجَوْهَرٍ، اسمٌ. و في التَّهْذِيبِ: و زَيْفَلٌ [5] : اسمُ رجُلٍ.

زفقل [زفقل‌]:

الزَّفْقَلَةُ ، هكذا بتقْدِيمِ الفاءِ على القافِ، ضَبَطَه الصَّاغَانيُّ؛ و بتقْدِيمِ القافِ على الفاءِ، ضَبَطَه صاحِبُ اللِّسَانِ.

و قَدْ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو السُّرْعَةُ. و نَصُّ الجَمْهَرَةِ [6] يَحْتَمِلُ الضَّبْطَيْن.

زقل [زقل‌]:

الزُّقْلُ : بالضمِ، و الزَّواقِيلُ : أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

و قالَ الخَارزَنْجِيُّ: هم‌ اللُّصوصُ. و الزَّقِيلَةُ : كسفينةٍ، السِكَّةُ الضَّيِّقَةُ. قالَ: و كذلِكَ يُوصَفُ به الطَّريقُ الضَّيِّقُ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: يقُولُ بعضُ العَرَبِ: زَوْقَلَ فلانٌ عِمامَتَهُ‌ إِذا سَدَلَ طَرَفَيْها من ناحِيَتَي رَأْسِه.

و قالَ الخَارزَنْجِيُّ: زَواقيلُ العِمامَةِ و القلنسُوَةِ: أَنْ تُخْرَجَ الشُّعورُ من تحتِها. و العمة الزَّوْقِليَّةُ من ذلِكَ.

*و ممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه:

الزَّوَاقِيلُ : قومٌ بناحِيَةِ الجَزِيرَةِ و ما حَوْلِها، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.

قالَ: و الزَّقْلُ لا أَحْسَيُه عَرَبيّاً. و في اسْتِعْمالِ العامَّةِ:

زَقَلَهُ زَقلاً : رَمَاه.

و الزُّقلَةُ : بالضمِّ، شي‌ءٌ يُجْعَلُ في فمِ اللُّصِ إِذا أُمْسِكَ لَيْلاً يتَكلَّم.

زلل [زلل‌]:

زَلَلْتَ يا فلانُ‌ تَزِلُّ ، من حدِّ ضَرَبَ، و زَلِلْتَ كَمَلِلْتَ‌ تَزَلُّ ، من حدِّ عَلِمَ، و هذه عن الفرَّاءِ، و به قَرَأَ أَبُو السَّمَّالِ و زَيْدُ بنُ عليٍّ و عُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ قَوْلَه تعالى: فإن‌ [7]

زَلِلْتُم بكسرِ الّلامِ و الأَوْلَى قِرَاءَةُ العامَّةِ؛ زَلاً و زَلِيلاً ، كأَميرٍ، و مَزِلَّةً ، بكسرِ الزَّايِ و زُلُولاً ، بالضمِ، و هذه عن اللّحْيانيّ كالأُوْلَى و الثانِيَة؛ و زَلَلاً ، محرَّكةً، و زِلِّيلَى كخِلِّيفَى، و يُمَدُّ عن اللَّحْيانيِّ: زَلِقْتُ في طينٍ، أَو رَأْيٍ، أَو مَنْطِقٍ‌ ، أَو دَيْنٍ.


[1] اللسان و الصحاح و الأساس.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله شرفت كذا بخطه كاللسان، و بهامشه: نقلاً عن التهذيب: شرفت فحرره» و الذي في التهذيب هنا 13/212 شرفت كالأصل، و في التهذيب «صهب» شرفت و بهامشه عن نسخة منه: شبقت، و نسب الرجز هناك لهميان. و في اللسان «صهب» شدفت.

[3] اللسان و التهذيب «زفل و صهب» و في صهب فسر شرفت أنها ناقة في تحنّت.

[4] اللسان.

[5] في التهذيب: زنفل بالنون، ونبه محققه إلى ما جاء في التاج.

[6] انظر الجمهرة 3/342.

[7] البقرة الآية 209.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست